● في الرؤية الفلسفية والكلامية، الله تعالى خلق الخلق ليري غيره قدرته وعلمه وصفاته.
● في الرؤية العرفانية، الله تعالى لا يفعل شيئا للغير، هو تارة يرى ذاته بذاته، وأخرى يرى ذاته من خلال غيره ( بصورته ) ولا يقتضي ذلك وجود شيئية للغير، من قبيل المرآة والظل فهي ليست أشياء موجودة وإنما عدم يري الغير.
● بعد علمه ذاته بذاته إجمالا ( الكمال الذاتي ) وجدت حركة حبية اقتضت ايجاد الأعيان الثابتة بالفيض الأقدس. ويسمى هذا بالجلاء.
● وبعد علمه ذاته بذاته إجمالا مع التفصيل ( الكمال الأسمائي ) اقتضى ذلك اقتضى ذلك جعل الأعبان الثابة أعيانا في الخارج بالفيض المقدس. ويسمى هذا بالاستجلاء.
□■ تعريف [ الفيض الأقدس | الجلاء ]
هو الفيض الذي ببركته تظهر الأسماء ولوازمها ومقتضياتها بنحو التعين والتشخص.
□■ تعريف [ الفيض المقدس | الاستجلاء ]
هو المدد الذي بواسطته تظهر الأعيان الثابتة خارج الصقع الربوبي.
● كمال الاستجلاء: أن يرى ذاته كاملا من خلال مظهر من المظاهر وهذا المظهر هو الخليفة ( الإنسان الكامل ).
* الكمال لا يعني أنه ناقص لو لم يفعل، بل لأنه كامل ممتلئ فأحب أن يعرف.
● ابن عربي – فصوص الحكم ص 61:
” لما شاء الحق سبحانه من حيث أسمائه الحسنى التي لا يبلغها الاحصاء، أن يرى أعيانها وإن شئت قلت أن يرى عينه في كون جامع يحصر الأمر كله لكونه متصفا بالوجود …..”