Tagged: زايرجة المربع الناطقة
- This topic has 10 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 4 weeks ago by Tasneem.
-
CreatorTopic
-
29/07/2024 at 12:50 ص #2923المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم من قسم مواضيع مختلفة- الكاتب: علي العذاريبسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلوات وازكى التسليم على خاتم الانبياء والمرسلين سيدناوشفيعنا وملاذنا يوم الدين ابو الحسنين الاحسنين نور الله الساطع وبدره الطالع البشير النذير محمد صل الله عليه واله وسلم
نرى في مواضيع متعدده تحقيق لمخطوط او كتاب في علم الزايرجه او علم الرمل او علوم القران
ولتوحيد المحققات وبلوغ الاستفاده منها ارتائينا ان تكون غرفه مخصصه للمحققات حتى تكون سهله في متناول الجميع لاستفاده من مختلف العلوم
راجين من الافاضل دعم هذه الغرفه بما يتم تحقيقه وما يبذل من جهد للمحقق وتكون مرجعا لاهل الشامل
فبارك الله بكل من يساهم ويرفد العلم بمختلفه بهذه العلوم
ونسئل الله السداد للجميع والعون والبركه منه——————–واول مساهمه نشر ما حقق من زايرجه السر المكتوم ي اصول السر المرقوم
لقد كثر النقاش حول الموضوع فترة من الزمن لحين رحيل الفقيد ابو محمد الهلالي رحمه الله برحمتة الواسعه
ونضع بين ايديكم ما حقق منهاعلم الزايرجة
المسمى
السر المكتوم
في
أصول الإكسير المرقوم
تقــديم أصحاب الفاتح :
اعلموا معاشر العقلاء والحكماء والسادة الفضلاء أن هذه المخطوطة القيمة المسمــاة برسالة الإكسير المرقوم في نقطة الحروف والصفر المكتوم لسيادة مولانا الإمام الشريف الفاتح البركاتي الحسني السوداني حفظه الله وأدام فيضه تمثل إحدى ثمرات العلوم الإسلامية وقمة الحضارات الإنسانية التي عرفتها البشرية جمعاء في هذا الكون الفسيح بكل ما تحمل هذه العبارة من نص ومعنى ونحن إذ نقدم لهذه الرسالة نقول : أن هذه الرسالة باللغة العربية ولكن يقصر عن فهمها أكابر العلماء وجهابذة الفقهاء وأساطين الحكماء إذ أنها ليست سهلة ولا يسيرة إلا لمن يسرها الله عليه بقسمته الأزلية وسابق عنايته الربانية ويعتبر فهمها من أرقى ما يمكن أن يصل إليه أصحاب الهمم العوالي في سيرهم إلى الله تعالى مطلقاً فلا غرابة أن انخفضت عن فهمها عقول كبار العلماء رغم أنها بين أيديهم ونحن إذ نقدم لهذه المخطوطة لا نستغرب عظمة أمرها وعلو شأنها حيث أننا ممن صحب سيادة مولانا الإمام العارف بالله الشريف الفاتح البركاتي الحسني السوداني حفظه الله وأدام مدده و كل من صحبه لا يستغرب ذلك ونعتقد يقينا أنه قد استمدها رضي الله تعالى عنه من مشكاة النبوة بلا ريب ولا اشتباه إذ هو سليل الدوحة النبوية حيث العلم والكرم والفطانة والفتوة كما قال جده رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) الحديث . ولا غرو أن سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه هو من آلت إليه رياسة العلوم في عصر النبوة وسائر العصور ولا يمكن أن تعرف البشرية من الحضارات والتطور والتقنيات بعد علمه رضي الله عنه إلا ما كان مبنياً عليه وتابعا له ويشهد على هذا الكلام ما قاله حبر الأمة سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عندما سُئل عن علوم الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه فقال : كانت تسع أعشار العلم عند الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وباقي العشر مقسم بين الناس وأعلم الخلق بهذا العشر هو الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه, أيها الإخوان هذا حديث حبر الأمة سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ولم يزل الأبناء والأحفاد من هذه العترة النبوية الطاهرة يمدون البشرية من هذا المعين النبوي الصافي الذي لا ينضب أبداً وفي كل زمان كابر عن كابر وعالم عن عالم وإمام عن إمام وهذا السيد الإمام الشريف الفاتح البركاتي من نحن في معيته الآن هو أحد أولئك الكرام الأماجد إذ هو عندنا صاحب الوراثة النبوية الكاملة في هذا العصر ببرهان استمداده من جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فها هو قد جاءنا بهذه المخطوطة النادرة وما فيها من العلوم النيرة الغزيرة في هذا العصر الحديث عصر العولمة والتقنيات والانترنت والفضائيات والفضاء المفتوح وبذا أثبت للعالم أجمع ولأدعياء الحضارة الزائفة أن ما كان في صدر هذه الأمة المسلمة من العلوم هو أعظم مما هو عندهم الآن بل وفي كل آن , فلا تستغربوا هذا الحديث أيها الحكماء ولا نخاطب إلا أهل الحجا والعقلاء , كيف لا أيها الأحباب وهذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس ؟ وآل البيت الكرام هم أصل فيض العلوم الكاملة ومعدن العز والفتوحات الشاملة في كل زمان ومكان وهذه المخطوطة هي بعض ما هنالك وحيث علمتم ما فيها فلا نطيل عليكم والمخطوطة بين أيديكم فانظروا إليها بأنفسكم وتدبروها مرات واقرؤوها كرات عسى أن تبلغوا المراد فو الله الذي لا إله غيره إنها تستحق أكثر مما ذكرنا والله يقول الحق وهو يهدي السبيل وإليكم فيما يلي نص المخطوطة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الإكسير المرقوم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد،،،
يقول سيادة مولانا الإمام الشريف الفاتح البركاتي الحسني السوداني حفظه الله ورعاه وأدام فيضه وأبقاه : اعلموا معاشر الإخوان أن قواعد علم الإكسير المرقوم التي تحدث عنها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من عهد آدم عليه السلام وإلى عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين ثم آلت وراثتها النبوية الكاملة إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم باب مدينة العلم سيدنا علي الكرار رضي الله عنه فعمل بها وعلمها لأبناءه من بعده رضي الله تعالى عنهم أجمعين وهم أهل الوراثة الحقيقية الكاملة من جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تداولوها فيما بينهم وكتموها أبدا إلا عن مستحقيها من الأحباب وهذا ديدنهم إلى يوم المآب وما أنا ذاكره في هذا الخصوص ليس تجاسراً عليهم أبدا معاذ الله في كشف أسرار ما أخفوه أو إبداء رمز ما لغزوه أو رفع برقع نقاب ما حجبوه ولكني سطرت ما أراده الله وقدره في سابق أزله لأهل هذا الزمان الأخير ولله الأمر من قبل ومن بعد وهو صاحب التدبير فعسى الله أن يجري الخير والفتح بذلك على يد العبد الحقير الذليل رغم ضعفي وعجزي ويكون هو اتصال الأواخر بالأوائل في هذا الأوان من نبراس قوله عليه الصلاة والسلام :
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى آخر الزمان ) .
فأقول : الإكسير المرقوم هو الجمع المرموز في نقطة الحروف وصفر الأرقام المكتوم ورمزه واحد متفق عليه بين أهل هذا الفن وهو واضح عندهم مفهوم وعند غيرهم مبهم معدوم من حازه مطلقا فهو صاحب السر الأعظم المكتوم وبه تعلم معادلة الجملة الاكملية في الكون بأسره فيسعد صاحبه ومن في معيته بإذن ربه وفي تحصيله طريقة معلومة استخدمها السادة الأماجد يسمونها بالقاعدة الرئيسية للإكسير المرقوم وهذه القاعدة هي أن تعرف معادلة الجملة الاكملية في ذات الخزانة البشرية وهي أي معادلة الجملة الاكملية عند جميع العارفين تساوي عوالم اختراع سريان النقطة في الأجساد الحرفية زائدا إبداع أكوان سريان الصفر في الحقول الرمزية المرقومة وتفصيل ذلك عندهم أن متغيرات المعادلة الرئيسية للجملة الاكملية هي الثوابت التي في الداخل ومتحركات المعلومات الكونية والمصفوفات المرقومة هي المتحركة أبدا من حولنا في الخارج والأربعة المتناسقات الكونية هي مراكز متصلة من داخل وخارج وأيقونة التعديل المحوري هي مدارج السر والميزان السباعي هو الدائرة و الصنوج السبعة الرئيسية في جُرمك هي المقصورة المسرحية التي تتدلى عليها ثمار الشجرة الكونية في نهاية كل بداية متصلة وفي بداية كل نهاية منفصلة لذا متى ما طلبها قاصد وجدّ وجدها في ذاته لا تتحول إلى الممات فهذه الأشياء التي ذكرتها لكم هي جملة ما هنالك ولا مزيد عليها فمن عرفها فقد تم له تكميل الأصول وحصل على السر الأعظم المكتوم وصار من العارفين وبلغ مرتبة الصديقية التي ليس بعدها إلا النبوة .
وحيث أنه لم يسبقني أحد بمثل هذا البيان والتصريح في هذا المخطوط عن علم الإكسير المرقوم إلا مرموزا وبإشارات بعيدة جداً فأقول والله الذي فلق الحب والنوى ما ذكرته إلا إسعافا لأهل الصدق في هذا الزمان الأخير فليراعي المطلع على هذه السطور هذا الأمر ويعرف قدر ما صار إليه ويحمد الله على ذلك فعسى أن يكرمه الله تعالى ويتم له النعمة بمعرفة هذا الإكسير المرقوم . ويطالبني الأحبة من الإخوان دائما ًبمزيدٍ من التوضيح عن هذا الإكسير وبحول الله أقول : إن القاعدة الرئيسية والمعادلة الأكملية للإكسير المرقوم هي نتيجة ظهور صورة أشجار الحقل المتماثلة بين الموجات الرقمية في كل هيئة بشرية فهي أبدا تظهر أودية الحقول الحرفية التي بها يتم تركيب الهيئات النطقية فتنكشف الصور والنسب المرقومة لكل شيء على مقصورة الإكسير المرقوم على البيت المعمور كما هي عليه وما وراء ذلك فليس له حد وحاصل الأمر فيه هو معرفة الحقائق الكونية في أكوارها ويتقنها على سبيل الاستقصاء كامل عصره في كل زمان ومكان دون استثناء ويعرف تقلباتها في أدوارها وكذلك من اتصل بشعاعه النبوي من أهل العرفان . وسيأتي بيان ذلك كله في محله إن شاء الله تعالى من هذا المخطوط والله يتولى هدانا وإياكم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . تمت مخطوطة الإكسير المرقوم بحمد الله تعالى .
-
CreatorTopic
-
AuthorReplies
-
29/07/2024 at 12:53 ص #2924بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
علم الزايرجة
المسمى
السر المكتوم
في
أصول الإكسير المرقوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,
وبعد ..
إلى العارفين والأولياء والحكماء والعلماء أصحاب الفاتح والأحباب أينما كنتم أقول لكم : هذا كتابي العالي في علم الزايرجة واللآلي سميته بالسر المكتوم في أصول الإكسير المرقوم وقد رتبتُه على مقدمة وأربعة فصول رئيسية وخاتمة نسأل الله حسنها لنا ولكم فعليكم بهذا الكتاب فمن يفهم عني فهو مني ومن يؤول قولي فهو منه . أما المقدمة فذكرت فيها ما َتيسَر من حقيقة وأصل هذا العلم وأدلته من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأقوال العلماء الكرام في هذا الشأن . والفصل الأول يشتمل على قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وأس النقطة الرقمية والتي تتكون من أربعة وأربعين متغيراً . والفصل الثاني خصصته لحكم الوقت الذي يتوقف حصول الإكسير المرقوم عليه استقلالاً . وأما الفصل الثالث ففي صناعة التعمير للمصفوفة المربعة من الأصول الكلية . والفصل الرابع والأخير هو في علم التعديل وهو من أصعب وأشكى علوم الزايرجة على الإطلاق وفي آخر الكتاب خاتمة مختصرة نسأل الله تعالى حسنها للجميع ،, أخوكم الشريف الفاتح البركاتي الحسني السوداني ,,,.
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ,,, يقول السيد الشريف الفاتح بن السيد الشريف يوسف بن السيد الشريف الطاهر البركاتي الحسني السوداني : علم الزايرجة هو علم أقدسي جليل الشأن ، عظيم البرهان ، أنزله الله سبحانه وتعالى بالوحي الإلهي على الرسل والأنبياء السابقين ومنهم سيدنا إدريس عليه السلام كما هو معروف عند الحكماء وأعلم الخلق به على الإطلاق هو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد علّمَه لِباب مدينة العلم إمام الأئمة سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وهو بدوره علمه لأبنائه وهكذا استمر الأمر إلى وقتنا هذا ولم يزل هذا العلم المصون ينتقل بالسند المتصل كابر عن كابر إلى أن وصل إلينا بحمد الله وفضله . ولعزة هذا العلم أي علم الزايرجة فقد ضنّ به العلماء وبخل به الحكماء لأنه من العلم اللدني المكتوم الذي يُعلمه الله لمن يشاء من خلقه أما أدلته في القران الكريم فهي كثيرة منها قوله تعالى : (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (آية 40 سورة النمل) ومن السنة قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ كَهَيْئَةِ الْمَكْنُونِ ، لا يَعْرِفُهُ إِلا الْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ ، فَإِذَا نَطَقُوا بِهِ لَمْ يُنْكِرْهُ إِلا أَهْلُ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ ” ومعنى أَهْلُ الْغِرَّةِ أي أهل الغفلة .أقوال العلماء في فن الزايرجة :
أجمع أهل هذا الشأن من العارفين بالله تعالى على أن علم الزايرجة هو علم أقدسي جليل الشأن ، عظيم البرهان ، أنزله الله سبحانه وتعالى بالوحي الإلهي على الرسل والأنبياء السابقين ومنهم سيدنا إدريس عليه السلام وهذا متواتر ومعروف ومقرر عندهم في كتبهم ورسائلهم دون أدنى اختلاف بينهم كما سيأتي ذكر أسماء بعض أولئك الأكابر رضي الله عنهم أجمعين وأعلم الخلق بهذا العلم على الإطلاق هو سيدنا وسيدهم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد علمه دون ريبٍ ولا اشتباه لِباب مدينة العلم إمام الأئمة سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه كما سيأتي بيانه بالدليل القاطع وهو بدوره علمه لأبنائه وهكذا استمر هذا العلم المصون وتواتر عندهم ولم يزل ينتقل بالسند المتصل كابر عن كابر إلى أن وصل إلينا بحمد الله وفضله . فعلم الزايرجة هو علم أقدسي جليل الشأن ، عظيم البرهان لا يعرفه إلا الأكابر من الأولياء والصالحين أنظر ما أورده الحاتمي الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي قدس الله سره في قصائده الثلاث المشهورة في علم الزايرجة وهي من المخطوطات النادرة جداً والتي يعتبر فهمها نهاية سلوك العارفين بل هي امتحان لكل من يدعي معرفة الله تعالى بل بهذا جرى إجماع أهل الكمال من الرجال فلا بد لكل من يريد أن يكون في زمرتهم من معرفتها وحل رموزها وفك طلاسمها وها أنا قد أوردتها كاملةً مصححةً بحمد الله تعالى وهي مبسوطة في الفصل الأخير من هذا الكتاب حيث يقول في بعضها :وأصــــــــل هــــذا ســــر مولانا علي
تنبيـــــــــك بالشأن العظيم الأكمـــــلوذلك لأن أول من اشتغل بعلم الزايرجة هو واضع علم الجفر باب مدينة العلمالإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه .
ويبين الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي قدس الله سره مكانة هذا العلم فيقول :بهـمتـــه العـليــــــاء يبغـــــــــــي المعــــليـــا
يا طالبـــــا نـــــــــور الهدايــــــــــة راجيـــــــاجلــــى بيـــــــــــان بالاحاطـــــــة ثــــــــــاويا
حليــــف اجتهــــــاد فى الزيــارج قصـــــــــدهقــــــــوانـينه مـــــــن كـــــل مــا هـــوخـافيا
عـليـك بعلــــــــم أقـــــدســـــــي تركـــــــــــبتوإسقــاط مـجمــــــــوع واثبـــــــات خـــــافيـا
صــــناعـــة تـــــركيب وتحــليــل أحـــــــــرفبـــــدأ البـدر مــن سجــف الغمـــام الغـــواديا
أشــــــار إليهـــا واضــــــع الجفـــــــــر مثلمـاأتى بعدهـــم والحــق بالحـــــق قاضـــــــــــيا
وحققها الجمـهور فى جمعهـــــــم ومــــــــــنوإيـــــاك فيهــــا أن تشيــــــع المنــــــــــاديا
تهنـــــى بهـــــا عــــند التـــــزام اصـــــولهـــايحـــذر عــــــن افشـــائـــه وهـــــوســـــــاريا
وإيـــــاك والتصــــــريح فـــالامــر لـــم يـــزلعـلـي الكــتم والإخفــــــــــاء فـــــــي كـل ناديا
جميعـــا تــواصـــوا بعـــــد حضـــرة هــرمسوخــــالفـــت فــــي إفشائها كـــــل قــــاليــــــا
عليــــك ســـــــلام الله إن صــنت ســــــــرهاعـلــي المصطفـــــي خيـــر الـوري والأعــاليا
وصـــــلى الــــه العــــــــرش ربـــــي دائمـــاويورد الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي قدس الله سره أسماء بعض أئمة وعلماء هذا الفن أمثال الإمام السبتي والقطب الدوري والعلامة التلمساني والإمام ابن سبعين والإمام ابن هاني والإمام السودكي والإمام البوني وغيرهم الكثير رضي الله عنهم أجمعين يقول بن العربي :
أثبتها الســــبتي في المنقــــــــــــول
معلومة تنبيك بالمجهــــــــــــــــــولكـــــذا ابن سبعين وابن هـــــــــــاني
ونبـــــــه الدوري و تلمســــــــــــانيو جمـلة الأشيـــــــــاخ في سِتر المُدد
و شـــدد الســـودكي في كـــتم العــددالعلامة الشيخ أحمد بن العياشي سكيرج التجاني رضي الله عنه يستدل بعلم الزايرجة :
يقول أستاذنا وشيخنا قاضي قضاة المغرب القطب العلامة الشيخ أحمد بن العياشي سكيرج رضي الله عنه مما يؤكد قطعية الاستدلال بعلم الزايرجة في مسائل التحقيق العالية عند العارفين ما أورده في كتابه الاغتباط بالجواب عن أسئلة الأغواط حيث يقول : وقد استدللنا على ختمية الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه بأدلة تكاد أن تكون منقبيل القطع من علم البَيِّنَات، وعلم الحرف، وعلم الزبر, وعلم الجفر(5)، وعلم الزايرجة ، ونحو ذلك بما يشفي الغليل ، وتطوعنا بذكر بعض اصطلاح هذه الفنون لمن أراد العملية الموصلة لتحقيق ما قلناه فيه ، والله الموفق . (2) وبهذا يعتبر الشيخ أحمد بن العياشي سكيرج التجاني ممن أصّل لهذا العلم حيث جمع بعض مصطلحاته كما ذكر بنفسه في كتاب نهج الهداية في معنى ختم الولاية .
أقول : وقائمة العلماء الأكابر في هذا الشأن طويلة جداً وحيث كان مرادنا في هذه المخطوطة الاختصار لذا لم نذكر منهم إلا هذا النذر اليسير ونرى في هذا القدر الذي ذكرناه الكفاية في تأصيل وأدلة وصحة هذا العلم الشريف من فنون الزيارج والخاص بأهل المعرفة من الأولياء والفضلاء وأصحاب الخصوصية العظمى من أعيان هذه الأمة المسلمـة .29/07/2024 at 12:54 ص #2925الفصل الأولفي قاعدة بيانات الأجساد الحرفية و أس النقطة الرقمية
قاعدة بيانات الأجساد الحرفية و أس النقطة الرقمية هو الأصل الأول للإكسيرالمرقوم وله قسم واحد ويتكون من أربعة وأربعين متغيراً تحسب بالبُعد الكبير وفقاً للتناسب الكوني فنحسبه ومنه نتحصل على متحرك برمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية الذي يعتبر أحد أركان المتحركات الثلاثة المجهولة ومنه يعرف تركيب وجمع الأصول الكلية ولمعرفة المفتاح الأعظم نسقط مجموع المتحركات الثلاثة المجهولة بعد حسابها ومعرفتها على عدد المؤقتات السبعة كما سيأتي بيانه لاحقا . ويمكن حساب المفتاح الأعظم بطريقة أخرى بجمع متحركات قاعدة بيانات الأجساد الحرفية والمستخدم وحكم الوقت والقصر الطالع بإسقاط الجميع على المؤقتات كما في الفصل الثالث . وبهذا نكون قد انتهينا باختصار شديد من الفصل الأول للإكسير المرقوم وهو قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وأس النقطة الرقمية ويليه الفصل الثاني للإكسير المرقوم وهو حكم الوقت.
الفصل الثاني
في حكم الوقت
حكم الوقت : هو الأصل الثاني للإكسير المرقوم وله ثلاثة أقسام ولمعرفته يجب أولاً معرفة وقت برمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية مع أس النقطة الرقمية أي تاريخ ذلك اليوم من أيام الأسبوع وكذلك الشهر والسنة والساعة من ليلٍ أو نهارٍ ونحسبها بالساعة الفلكية وليس الزمنية ما عدا في الإعتدالين الربيعي والخريفي حيث يتساوى الليل والنهار وتتساوى الساعتان . فالزمنية ثابتة على الدوام على 60 دقيقة مطلعية وتساوي 15 درجة فلكية لأن الدرجة بها 4 دقائق وأما الفلكية فتحسب ليلاً من غروب المؤقت الرابع لليوم السابق وحتى طلوع المؤقت الرابع لليوم نفسه ونقسم المجموع على 12 ونبدأ الحساب نهارا من طلوع المؤقت الرابع لليوم نفسه وحتى الغروب ونقسم المجموع على 12 . وبحساب الساعات الفلكية نعرف مؤقتات الوقت السبعة وهي بالترتيب التنازلي من السابع وحتى الأول هكذا : 45، 950، 850، 400، 217، 284، 340 وهي تدور على 12 دورة حسب الساعات الفلكية ووفقاً لمواقيتها الزمانية فإذا ابتدأنا الحساب مثلا بعد غروب المؤقت الرابع نهار الثلاثاء أي في ليلة الأربعاء سيكون الحساب كالآتي : من المؤقت السابع وهو 45 وبعده السادس 950 والخامس 850 والرابع 400 والثالث 217 والثاني 284 والأول 340 والسابع 45 والسادس 950 ونستمر هكذا بطريقة دورية دون انقطاع حتى نوافي آخر الأسبوع . وتوضيح ذلك أننا نعطي الليلة 12 مؤقتاً واليوم كذلك 12 مؤقتاً وبهذا تكتمل الأربع والعشرين ساعة لكل ليلة ويومها والغرض من كل هذا معرفة سيد الوقت المتحرك حيث ما كان وذلك لجميع الليالي والأيام ولجميع الأوقات ومن ثَم نضيفه إلى ثابت الوقت المعلوم كما سيأتي وهو البُعد الكبير لكلمة الساعـة = 562 . وبعد ذلك نعدل إلى معرفة درج قصر المؤقت الرابع بقاعدة الإضافة إلى الماضي من تقويمات المؤقت الرابع . فنضيف 9 أشهر و9 أيام للتقويم الميلادي وهذا هو فرق القصور ثم نضيف 5 أشهر و18 يوماً للتقويم القبطي ثم نضيف 6 أشهر و21 يوماً للتقويم الفاتحي الخاص بنا ونسقط الناتج دائماً والذي يجب أن يكون أقل من 12 شهراً وما تبقى نمرره على القصور ابتداءً من درج القصر الأول وحيث ينتهي العدد نجد قصر المؤقت الرابع فنعطي القصر الأول والثالث والخامس والسابع والتاسع والعاشر والثاني عشر30 يوماً وبقية القصور 31 يوماً وبهذا نكون قد علمنا درج قصر المؤقت الرابع الآن بالضبط ومنه نحسب قصر المؤقت الأول وفقا للتوقيت الهجري بتضعيف الماضي من الشهر العربي وزيادة الأس 5 وهو نسبة الوقت بين القصور أي المدة التي يمكثها المؤقت الأول في كل قصر بالتقريب ثم نمرر المجموع على القصور ونبدأ بقصر المؤقت الرابع أعلاه ونعطي لكل قصر 5 وحيث ينتهي العدد نجد قصر المؤقت الأول أما لمعرفة القلاع الثمانية والعشرين فنعمل جدول 12 × 12 ونكتب على سقفه عرضياً الشهور من يناير وحتى ديسمبر ثم نعدل إلى العمود الأول الذي على كتفه الأيمن ونكتب أيام الشهر العربي من ( 1 – 29/30 ) بمعدل 3 أيام ( 1, 2 , 3 ) ثم بمعدل يومين ( 4 , 5) وهكذا إلى نهاية العمود الأول حيث نجـد ( 29 ,30 ) ثم نعرج إلى سقف الجدول حيث الشهور ونكتب تحت شهر يناير القصر الحادي عشر (6,30,4) ومعه قلاعه الثلاث { (70,30,2) كاملةًً , (4,6,70,60) كاملةًً, (5,10,2,600,1) ناقصةً وهي ثلثاً واحداً } ونستمر هكذا في تعمير الجدول ونسير عرضياً من شهر يناير إلى ديسمبر وفقاً لتسلسل القصور وقلاعها ثم نهبط أسفلاً حتى نهاية الجدول حتى نوافي آخر يومين في الشهر العربي . ومن قصر المؤقت الرابع أعلاه نحسب القصر الطالع بأفق المشرق وذلك بحساب الماضي من القصور ابتداءًا من القصر الأول وحتى درجة قصر المؤقت الرابع الآن ونحول الناتج إلى دقائق بضربه ×4 ثم نضيف إليه ما ماضي من ساعات ودقائق اليوم ابتداءًا من شروق المؤقت الرابع وحتى وقت برمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وبعد ذلك نسقط المجموع على المطالع ابتداءً من مطالع القصر الأول وحيث ينتهي العدد نجد القصر الطالع بأفق المشرق في ذلك الوقت . وتوضيح ذلك أننا نعطي القصر الأول والقصر الثاني عشر 84 دقيقة والقصر الثاني والقصر الحادي عشر 96 دقيقه والقصر الثالث والقصر العاشر 120 دقيقه وبقية القصور140 دقيقه وبتوضيح أكثر نجد أن المجموع التراكمي حتى القصر الأول هو (78 ) = (8+40+30) = 84 دقيقة وحتى القصـر الثاني 706 = (500+6+200) = 180 دقيقة وحتى القصر الثالث (17) = (3+6+7+1) = 300 دقيقـــــة وحتى القصـــــر الرابــع (320) = (60+200+9+1+50 ) = 440 دقيقـة وحتى القصـــر الخامـس (65) = (1+60+4) = 580 دقيقة وحتى القصر السادس(147) = (60+50+2+30+5) = 720 دقيقة وحتى القصر السابع (108) = (40+10+7+1+50) = 860 دقيقة وحتى القصر الثامن(372) = (70+100+200+2) = 1000 دقيقة وحتى القصـر التاسع (166) = (100+6+60) = 1140 دقيقة وحتى القصـر العاشر (17) = (3+4+10) = 1260 دقيقة وحتى القصـر الحادي عشر (40) = (4+30+6) = 1356 دقيقة وحتى القصر الثاني عشـــر والأخير (414) = (8+6+400) = 1440 دقيقة وهو نهاية الحساب . وبعد ذلك نستخرج الإشاعيات الأربعة بقانون الإسقاط الإثني عشري مع رد الصفر إلى إسقاط البطد مع مراعاة التناسب الكوني المتقدم في برمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وعليه إذا كانت القصور الطالعة 523=(78+320 +108+17) فإشاعياتــــها 5 ، 8، 3، 6 وإذا كانت القصور الطالعة 1183=(706+65+372+40) فإشاعياتها 10 ،5، 4، 3 وإذا كانت القصور الطالعة 744=(17+147+166+414) فإشاعياتها 7 ، 2 ، 9 ، 8 . وبهذا نكون قد انتهينا بشيء من التفصيل من الفصل الثاني للإكسير المرقوم وهو حكم الوقت ويليه الفصل الثالث للإكسير المرقوم وهو صنعة التعمير .
29/07/2024 at 12:54 ص #2926الفصل الثالثفي صنعة التعمير
صنعة التعمير وهو الأصل الثالث للإكسير المرقوم وله قسمان ويقصد بصنعة التعمير تركيب وجمع الأصول الكلية التي نعمر بها المصفوفات والكيفية التي توضع بها تلك الأصول في المصفوفات وهي مقصورة في هذا الإكسير على المصفوفة المربعة المعظمة التي سيأتي شرحها بالتفصيل إن شاء الله تعالى في محلها من هذا الفصل الذي له قسمان أولهما تركيب وجمع الأصول الكلية وثانيهما تعمير المصفوفة المربعة وفقاً لمجموع الأصول الكلية . ونقصد بالأصول الكلية الثوابت الرئيسية المعلومة زائداً المتحركات الرئيسية المجهولة وهذا المصطلح يحتاج إلى توضيح فنقول : الثوابت الرئيسية المعلومة نقصد بها الثوابت الإكسيرية التي لا تتغير وتتكون من خمسة ثوابت رئيسية معلومة هي كالآتي : الثابت السماوي وثابت حكم الوقت وثابت القصور والثابت المغنطيسي وثابت إبداع أكوان سريان الصفر في الحقول الرقمية وتفاصيل ذلك أن الثابت السماوي المعلـوم = 1872 وهو مجموع الخمسة أسماء المشهورة وهي: (100+200+10+2*40+3+10+2*6+1+60+70* 40 + 400+80+800+30*8+10 ) وثانيها ثابت حكم الوقت المعلوم = 562 وهو مجموع (1+30+60+1+70+400 ) وثالثها ثابت القصور المعلوم = 1211 وهو مجـوع (1 + 30+ 9 + 1 + 30+70*1+30+200+1+2+70 * 1+30+60+1+2+70 * 1+30+70+1+300+200 ) . ورابعا الثابت المغناطيســي المعلوم = 6323 وهو مجموع (60+6+1+30*50+70+900+10*40+1+30+600*30 +100+8+7*400+80+90+50*1+700+1+50*1000+200+1+10*2+3 00+20+50*800+2+9+5*1+30+3+4*40+500+30+1 ) وخامسا ثابت إبداع أكوان سريان الصفر في الحقول الرقمية المعلوم = 2038 وهو مجموع (1+30+3+6+1+2*40+8+200+200*40+50*1000+10+200*200+4 0+7 ) وأبعاد القطب تساوي 527 وهي : (15+6+1+12*14+16+27+10*13+1+12+24*12+19+8+7*22+17+1 8+14*1+25+1+14*28+20+1+10*2+21+11+14*26+2+9+5*1+12 +3+4*13+23+12+1)
وأفراده على التصغير تساوي 176 وهي : (6+6+1+3*5+7+9+1*4+1+3+6*3+1+8+7*4+8+9+5*1+7+1+5*1 +2+1+1*2+3+2+5*8+2+9+5*1+3+3+4*4+5+3+1) ولذلك صح بأن يكون قطبا لأن أبعاده ثلاثة أمثال أفراده . وعليه يكون المجموع الكلي للثوابت الرئيسية الخمسة المعلومة = (1872+562+1211+6323+2038) = 12006 وكلها محسوبة بالبعد الكبير وتفاصيلها معروفة عند العارفين واستنباطها وشرحها على التحقيق متعذر تماما في هذا الزمان بل وفي كل زمان إلا بإعانة من الملك الدّيان . فخذها بالأمانة يا أخ الحكمة والعرفان عسى أن تبلغ مرادك من هذا الإكسير إن شاء الله تعالى , أما المتحركات الرئيسية المجهولة فهي تحتاج إلى توضيح أيضا فنقول : إن المتحركات الرئيسية المجهولة نقصد بها المتحركات الإكسيرية التي تتغير وهي ثلاثة فقط الأول متحرك قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وفيه 44 متغيراً نحسب مجموعها بالبُعد الكبير وليس بالبعد الصغير وقد تقدم شرحه في الفصل الأول . والثاني متحرك حكم الوقت وهو أحد السبعة أرقام الآتية : 45=(7+8+30) 950=(40+300+400+200+10) 850 = (40+200+ 10 + 600 ) 400 = ( 300 + 40 + 60) 217 = ( 7 + 5 + 200 + 5 ) 284 = (70 + 9 + 1 + 200 + 4) 340 = (100+40+200) . والثالث متحرك القصور وهو أحد مجموعات القصور الطالعة فهو إما 523 = (78+320 +108+17) أو 1183 = (706+65+372+40) أو 744 = (17+147+166+414) . وهذه نهاية القسم الأول من هذا الفصل وقد شرحنا فيه الأصول الكلية والآن نبدأ بشرح القسـم الثاني من هذا الفصل وهو كما ذكرنا طريقة التعمير وكيفيتها أننا بعد أن جمعنا الأصول الكلية أعلاه وهي الثوابت الرئيسية المعلومـة = (12006) + ( المتحركات الرئيسية المجهولة) وهي : {( متحرك قاعدة بيانات الأجساد الحرفية بعد حسابه + متحرك حكم الوقت بعد تحديده من السبعة + متحرك القصور بعد تحديده من الثلاثة )} فنجمل الجميع جملة واحدة ونطرح منها أس المصفوفة . ولحساب الأس نستخدم قانون طرح المصفوفات وهو ( ( المصفوفة × المصفوفة ) – 1 ) × (1/2)× المصفوفة ) ((4 ×4 )-1) ×(1/2)×4) =30 وحيث أن المصفوفة رباعيه نقسم الناتج على 4 وننظر إلى الباقي فإذا كان الناتج رقماً صحيحاً نضعه في المصفوفة الرباعية الصحيحة وإذا كان كسراً واحدا أي 1/4 نضيف الرقم (1) إلى المربع الثماني الذي فيه الرقم 13 وإذا كان كسراً اثنين أي 2/4 نضيف الرقم (1) إلى المربع العشري الذي فيه الرقم 9 وإذا كان كسراً ثلاثة أي 3/4 نضيف الرقم (1) إلى المربع الستيني الذي فيه الرقم 5 وبعد ذلك نمتحن المصفوفة وطريقة امتحانها بأن نجمعها طولاً وعرضاً وقطرين فإذا كان الناتج من كل من المجموعات العشرة الرقمية دائماً يساوي مجموع الأصول الكلية فالمصفوفة صحيحة مائة بالمائة ويمكن توضيح ذلك بترتيب الأعمدة من أعلى إلى أسفل على التوالي : بحيث يكون العمود الأول = 1، 12، 6، 15 والعمود الثاني على اليسـار = 14، 7 ،9 ،4 والعمود الثالث على اليسار = 11 ،2 ،16 ،5 والعمود الرابع على اليسار = 8 ،13 ،3 ، 10 والسطر الأول = 1 ، 14 ، 11 ، 8 والسطر الثاني = 12 ، 7 ، 2 ، 13 والسطر الثالث = 6 ، 9 ، 16 ، 3 والسطر الرابع = 15 ، 4 ، 5 ، 10 والقطر الأول = 1 ، 7 ، 16 ، 10 والقطر الثاني = 8 ،2 ،9 ،15 ومجموع كل منهما = 34 لأن نتيجة الطرح = (34-30) =4 ومفتاح المصفوفة = 4 ÷ 4 = 1. وبعد ذلك نستخرج الإشاعيات الأربعة المعلومة بالإسقاط على 12 كما تقدم فإذا كانت القصور الطالعة 523=(78+320 +108+17) فإشاعياتـها 5 ، 8، 3، 6 وإذا كانت القصور الطالعة 1183=(706+65+372+40) فإشاعياتها 10 ،5، 4، 3 وإذا كانت القصور الطالعة 744=(17+147+166+414) فإشاعياتها 7 ، 2 ، 9 ، 8 ووقتها لا بدّ من أن نلاحظ أن الاعتدال قد حصل وأن التناسق الكوني ممثلا في النون والتاء والهاء والميم جاء في أبهى صوره وما علينا بعد ذلك غير أن نضع الإشاعيات أسفل المصفوفة وفوقها نضع ما يناسب من الآلاء القرآنية تبركا بالكتاب العزيز وهذا نهاية القسم الثاني من هذا الفصل الثالث فيما يخص تعمير المصفوفة المربعة ولا يدرك حقيقته إلا الخبيرلأنه عزيز جداً . ولحساب المفتاح الأعظم نسقط مجموع متحركات المستخدم وبرمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية وحكم الوقت والقصر الطالع على 7 وبطريقة أخرى نحسبه بجمع متحرك برمجة قاعدة بيانات الأجساد الحرفية ومتحرك المستخدم ومتحرك حكم الوقت ومتحرك القصر الطالع الآن وإسقاط الجميع على المؤقتات السبعة والباقي أقل من السبعة هو المفتاح الأعظم فإذا كان فردا فعلى حاله وإن كان زوجا فنرده بفرد وقت البرمجة .
وهذا نهاية الفصل الثالث للإكسير المرقوم وهو صنعة التعمير ويليه الفصل الرابع والأخير للإكسير المرقوم وهو علم التعديل وهو المشار إليه بأنه الغاية القصوى في هذا الفن والتي قصرت عن دركها عقول أولي النهى وانخفضت عن أوجّها أفهام أولي الألباب من أكابر العلماء في كل زمان وهي تلقن مشافهةً صدراً عن صدر بسند رجل عارفٍ أو من اتصل بشعاعه وغير ذلك فلم تُنلْ وحصولها بغير هذا الباب ضرب من المستحيل لأنها مصونة عند أهلها ولا يمكن تحصيلها رأسا إلا في مسألة نادرة لا يحكم بها قياسا من حيث التأصيل وهي للعالم المتناهي في سائر العلوم الشرعية وعلى حد علمنا القاصر هو غير موجود في زماننا هذا أصلاً لأن الشاذ النادر في هذا الوقت هو من يتقن فرعاً من العلوم أو بعض فرع فلم يبق في تحصيلها سبيل غير الإرشاد والتلقين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .29/07/2024 at 12:55 ص #2927الفصل الرابعفي علم التعديل
علم التعديل هو القانون المحكم المرتب بيد القدرة الإلهية الأزلية على قاعدة الأبعاد والأفراد وفقاً لقانون التثليث المشهور وهو أن يكون مجموع الأبعاد الصغيرة من الأجساد الفهوانية ثلاثة أمثال الأفراد والمقصود بالأفراد هو تصغيرها من الواحد إلى العشرة . وهذا الفصل الرابع يتكون من قسم واحد يشمل التعديل والمسبعات والختم وهذا الإكسير في علم الزايرجة هو فقط لعوالي الهمم من الرجال وأهل الحكمة ليس إلا و لا يناله أحد منهم حقيقة إلا من أكرمه الله تعالى بصحبة أهل المعرفة بالله تعالى متابعة وتعلما وإرشادا ومن حاول معالجته بنفسه استقلالا بالمطالعة والقراءة مما هو مشاهد عند طلاب علوم الحكة اليوم فلا يستطيع وليس له في ذلك إلا التعب ولو تحصل على ما قبله من الأصول وسيصير حاله كالذنبور مع النحلة حيث بنى بيتا على منوالها وظن أن له من الفضيلـة ما لها وهو كذلك عرفانا ولكن فاته تكوين العسل إيقانا ومن تمادى معتمدا على علمه وفهمه واجتهاده فنتيجة عمله قطعا إنكار هذا الإكسير وتكذيب أهله لا محالة وهم الأبرياء الأنقياء الأتقياء والأسف والحسرة أنه بذلك التكذيب تنكسر زجاجة همته بعد امتلاءها ويهريق ما فيها من مجهـــود السنين التي بذلها في تحصيل العلوم وما تقدمها من الأصول ويا لها من حسرة ! نعوذ بالله من الحرمان ولعمري إنها لوحلة عظيمة للسالكين مدارج العرفان من أهل المعرفة والعلوم والفهوم فيا إخوان الصدق لا خروج من هذه المحنة إلا بتحسين الظن بأهل الله عموما والبحث عن المرشد الخبير خصوصا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والله الهادي بفضله إلى الحق والآن وإسعافاً للصادقين من أهل الصفاء وخلان الوفاء سأبدأُ بحول الله وقوته شرحا مفصلا لقواعد هذا العلم المُشرف فأقول : أن الحروف العربية التي نتكلم بها هي : أ ي ق غ ب ه ك ن ر ث د م ج ل ش و س ح ف ت خ زع ذ ض ط ص ظ وأصلها أ ب ج د ه و زح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ كما في الدائرة الكونية وتعديلها هو في بسط الأرقام الثمانية والعشرين من الرقم 1 إلى الرقم 28 مقابل الأرقـام الآتيــة : 1 ، 10 ، 19 ، 28 ، 2 ، 5 ، 11 ، 14، 20 ، 23، 4 ، 13، 3 ، 12 ، 21 ، 6 ، 15 ، 8 ، 17 ، 22 ، 24 ، 7 ، 16 ، 25 ، 26 ، 9 ، 18 ، 27 ومثال التعـديـــل هو أ * أب* أ ب ج * أب ج د * أب ج د هـ وأرقامـه هي : 1 *4,2* 10,7,5 * 20,16,13,11 *35,30,26,23,21 وميزانها بقسطـاس الإكسير المرقوم هو الثمانية والأربعين حرفاً من رب اشرح حتى الياء فإن كان على بداية الوتر الرباعي فهو على أربعة هكــذا { : * فأي شي يرمى عمى: * } من غير تأويل وإن كان على بداية الخماسي على أربعة فهو هكذا { : * لف فتحه متنفل : * } على أيقغ . وبحل تلك الرموز تبلغ الغاية القصوى في هذا العلم وأما المصفوفة المثلثة وسواقط ق فهي غاية الغايات والعلم بها موجود والعمل بها مفقود لانها خاصة بصاحب الوقت وغيره من الرجال يعلمها ولا يعمل بها أبداً أدباًً معه فيا إخوان العرفان والله قد سرح بنا جواد البيان إلى أن بدأ منّا ما لم يكن في الحسبان فلنمسك البسط ونقبض العنان ونرجع إلى ما نحن بصدده ونقول أن العارف الحاذق يعلم يقيناً بأن هذا الشرح لعلم التعديل يحتاج إلى مزيد من التوضيح وأقول للحكيم النادر يا من تروم المعالي حسن الظن بربك أولاً واصدق في طلبك وتوجهك ثانياً وافرغ قلبك من الشواغل الدنيوية بأسرها ثالثاً ولتعلم بأن التعديل هو القانون المكون من الدور العشري بمراعاة الأس وهو الواحد الذي يدور دوران الطبيعة بالقاعدة المتسلسلة وأسهل الطرق لتطبيق ذلك أننا نقوم بوضع مسودة الإكسير المرقوم المتكاملة فنضعها من شِقّين الأول مكون من عشرة أعمدة رئيسية بالإضافة إلى الرقم المتسلسل وبيانات التعديل وجميعها تمثل ثمانية أسطر عرضية هي: الأشاعي والمرتبة والاسماء والسرية والمجموع والإسقاطات والناتج وقاعدة الإبدال . ثم ينبثق من هذا الشق سطرا واحدا فقط هو مرحل قاعدة الإبدال والذي سيكون السطر الأول للخمس مجموعات الأخرى التي تتسلسل سطورها جميعا إلى أسفل مكونة 45 بيتاً على نفس الترتيب والنسق الدائري العشري وعليه يكون السطر الثاني يمثل إسقاطات التناسب الكوني ذو القاعدة الأسية المتسلسلة إلى 12 شكلاً والسطر الثالث هو ناتج مرحل قاعدة الإبدال على إسقاطات التناسب الكوني والسطر الرابع ينفرد بقاعدة أحست المشهورة والسطرين الخامس والسابع هما قاعدتي أيقغ وأبجد المعروفتين والسطرين السادس والثامن هما الختمين الأكبر والأصغر وهذا نهاية الإكسير. وبمزيد من التوضيح والمحبة وإسعافاً لأهل هذا الشأن من الأحبة هذا شرحاً آخراً مفصلاً نذكر فيه طريقة أخرى لعلم التعديل والمسبعات والختم الأكبر وطريقة ذلك أننا نكتب في المربع الأول ونعني به الذي يمثل العمود الأول والسطر الأول في نفس الوقت فنكتب فيه كلمة الأرقام وتحتها مباشرة أي في السطر الثاني وعلى نفس العمود الأول نكتب كلمة الإشاعي وتحتها مباشرة في السطر الثالث نكتب كلمة المرتبة ونستمر هكذا إلى نهاية السطور فنكتب تحت كلمة المرتبة كلمة الأسماء ثم السرية ثم المجموع ثم الإسقاط ثم الناتج ثم التعديل ثم أبجد ثم التناسب الكوني ثم الناتج ثم أيقغ ثم التعلية ثم أبجد ثم التوطية ثم الختم فيكون ذلك هو السطر الأخير ورقمه 17 ولتطبيق ذلك نرجع إلى السطر الأول فنجد كلمة الأرقام ونكتب على يسارها الرقم (1) وعلى يساره الرقم (2) وهكذا عرضياً حتى الرقم (48) ثم ننزل إلى السطر الثاني فنجد كلمة الإشاعي فنكتب على يسارها رقم الحرف الإشاعي الأول ونكرره إلى نهاية السطر وهكذا عرضياً فنجد رقم الحرف الإشاعي المكرر الأخير وفوقه مباشرة الرقم (48) ثم ننزل إلى السطر الثالث فنجد كلمة المرتبة فنكتب على يسارها الرقم الأول من خانة الآحاد من المصفوفة بقاعدة الليالي العشر وهي ثلاثة طرداً وأربعه عكساً وثلاثة طرداً وبمراعاة الآحاد والعشرات والمئات والألوف فالأربعة الأولى هي نفس الأربعة الأخيرة وأرقامها 1 ،10 ، 100 ، 1 والرقمين الوسطين هما 100 ، 10 ونفس هذا ينطبق على التناسب الكوني فيكون النون والتاء والهاء والميم في الأربعة الأولى والأخيرة ويكون الهاء والتاء في الوسط على هيئة ميزان الصنوج ذي الكفتين الذي توزن به المواد ونرجع إلى مسودة الإكسير المرقوم ونكرر العشرة أرقام من المرتبة أي خانة المصفوفة إلى نهاية السطر ولا نبالي بزيادة الرقمين الأخيرين في العشرة الأخيرة ونحذفهما من توهما إن شئنا ويمكن فعل ذلك دائماً وفي جميع السطور حتى نهاية السطر العاشر ثم ننزل إلى السطر الرابع فنجد كلمة الأسماء وهي العشرة أرقام المعروفة عند الخبير نعمل فيها كما فعلنا في السطر الثالث أعلاه تماماً ثم ننزل إلى السطر الخامس فنجد كلمة السرية وهي أيضا عشرة أرقام غير تلك وهي أيضاً معروفة تؤخذ مشافهةً من أهلها ونعمل فيها كما في السابق تماماً ثم ننزل إلى السطر السادس ونجمع فيه كل ما تقدم أعلاه من الأرقام إلى نهاية السطر ثم ننزل إلى السطر السابع ونكتب فيه الإسقاطات الثلاثة وهي 9 ،12 ،30 مكرره هكذا حتى نهاية السطر ثم ننزل إلى السطر الثامن ونكتب فيه نتيجة إسقاط السطر السادس على السابع ثم ننزل إلى السطر التاسع ونستخدم قانون التعديل ونطبقه على أرقام السطر الثامن ونثبت منه حروفاً عربية ونكتبها إلى آخر السطر ثم ننزل إلى السطر العاشر ونحسب حروف السطر التاسع بالبعد الصغير حتى نهاية السطر من مسودة الإكسير المرقوم وعند هذه النقطة بالذات يمكن أن نختصر كل ما تقدم في سطراً واحداً بإمساك ثلاثة أيام في القصد وسبعة عند الرجوع فتكون الجملة عشرة كاملة ونكررها كما فعلنا في السطر الثالث أعلاه وبذا نكون قد اختصرنا السطور العشرة السابقة في هذا السطر الواحد المنبثق من كل ما تقدم ثم ننزل إلى السطر الحادي عشر وهو سطر إسقاط التناسب الكوني وأرقام إسقاطاته على التوالي هي 9، 12، 15، 16 ونكررها وفقاً للقاعدة المتسلسلة مع دوران الأس وسنجد فيها اثني عشرة شكلاً علي عدد الثمانية وأربعين عموداً ثم ننزل إلى السطر الثاني عشر ونضع فيه الناتج من إسقاط السطر العاشر وفقاً لإسقاط السطر الحادي عشر ثم ننزل إلى السطر الثالث عشر ونحول فيه أرقام السطر الثاني عشر إلى أيقغ ثم ننزل إلى السطر الرابع عشر بقاعدة التعلية إلى نهاية السطر حتى ظهور أول الإكسير وخروج لام الألف وقد يخرج في أقل من الثمانية وأربعين متغيراً وجميعها من الخانة الأولى للمصفوفة التي بها 16 خانة وإذا أردنا الاستمرار بعد تدوين معلومات الخانة الأولى نتحول بما عندنا من مادة الإكسير الموعود إلى مسودة الإكسير المرقوم على قاعدة أزلن أو أن ننتقل إلى الخانة الثانية للمصفوفة التي هي أسفل الخانة الأولى وليس يسارها ونسير هكذا مع مراعاة لام الإلحام عند نهاية كل خانة من المصفوفة والسير إلى الأسفل حتى نهاية الخانات الأربع ثم يساراً وإلى أسفل معاً ونراعي تكرار رقم الحرف الإشاعي في كل أربعة خانات حتى ظهور الإبداع الكوني وهو يا أخ العرفان حقيقة ممكنةً وليست مستحيلةً وليست غيباً وتؤكدها كلمة مفصلاً المقدسة التي تظهر في الختام . وبهذا يكون قد تم الإكسير المرقوم الذي يستخدم لقلب جميع الأعيان فتصير من حينها ذهباً وإبريزاً وهناك لطيفةٌ عاليةٌ وهي أنه إذا لم يظهر الخَتم حتى المغلاق فنحول التعمير إلى مصفوفة رباعية أخرى بعد إضافة البُعد الكبير لكلمة أربعه وهو = (278) إلى مغلاق المصفوفة السابقة ونجعل المجموع مفتاحاً للمصفوفة الجديدة ونبدأ بالتعمير كما سبق ونأخذ نفس الإشاعيات والآلاء ثم نطبق قاعدة التعديل كما تقدم حتى يخرج الزمام وهي علامة الحصول على الأكسير المرقوم إن شاء الله تعالى وهو المكنى عنه عند الرجال بالكبريت الأحمر المعلوم والزمرد الأخضر المحتوم والدر النضيد المختوم والعنقاء العجيب المعدوم والجوزهر الغريب المكتوم فإن وصلت إليــه يا أخ الكتم فهلل وكبر فقد بلغت المنى وهذا ختام الكتاب .
الخاتمة :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
هذه خاتمة كتابي في علم الزايرجة المسمى بالسر المكتوم في أصول الإكسير المرقوم وقد عملت فيه بفضل الله تعالى على جمع ما تفرق من مادة علم الزايرجة الأقدسي المكتوم وذلك ببسط ميسر مفهوم وفقاً لما سمح به الوقت والحال وقد وضعته على نهج من سبقني من الرجال على العموم وجعلت تمام تحصيله موقوف على إرشاد أهل الكمال المحتوم . وفي الختام اسأل الله العظيم أن يجعل عملي في هذا الكتاب خالصا لوجهه الكريم وأن يفيد به كل ذي قلب سليم من أهل السوابق والعناية والقسم والنعيم وأن يصونه عن غير مستحقيه فلا يصلون إليه أبداً بوجه وحال وحيلة وحين وذلك بمحض الفضل الإلهي العظيم والحفظ القوي المتين ممن خلق السموات والأراضين . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )29/07/2024 at 12:55 ص #2928بسم الله الرحمن الرحيمقال تعالى : ( رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
شرح علم الزايرجة
المسمى
إكسير الزيارج
المقدمـــــــة :
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلال ذاته العلية والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم خير البرية وعلى آله ذوي الأخلاق البهية وصحبه أهل الفضل والمزية.
وبعد ،،،
يقول المعترف بالعجز والتقصير الراجي من الله القبول والتدبير المعتمد أبداً على رحمة العلي القدير ,
مولانا الأمام السيد الشريف الفاتح بن الشريف يوسف بن الشريف الطاهر الحسني نسباً:
إنه مما خصصته إرادة المولى العلي سابقاً وأبرزته قدرته البهية لاحقاً وفقاً لعلمه القديم وبتوفيقه الحكيم أن أكتب هذا الشرح الفريد حقا المنقطع النظير صدقا الجامع لعلوم الحكمة رأسا المسمى :
بإكسير الزيارج وميزاب المعارج وهو يتحدث عما رَقّ ورَقَى من فنون الحكمة والزيارج . وقد أبرزته وحققته بعد استخارة الله العزيز وفقا لما هو مقرر عند العلماء المحققين أهل الورع والخشية واليقين وأهل الإمداد والوراثة والتمكين .
الذين قال الله فيهم : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) والذين قال في حقهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (العلماء ورثة الأنبياء) وأسأل الله السميع العليم أن يتقبل مني هذا العمل به عنه وأن يجعلني صادقاً فيه له وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم فالصدق والإخلاص في كل شئ يا إخوان الحكمة هو من أبجديات البدايات التي تترتب عليها غايات النهايات وأسأل الله العظيم أن ينفع به كل ذي قلب سليم وأن يقود به أهل العناية والقِسَم إلى السعادة والنعيم وأن يكون فيه نهضة للأمة المسلمة من سُباتها وتنبيهاً لها من غفلاتها وأن يصونه عن كل عدو وحاسد ومبتدع وأثيم وذلك بمحض فضله وجوده العميم ،،،
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد من قال الله فيه وهو العالم الحكيم :
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)
وعلى آله أهل السيادة والسعادة والعز والتكريم آمين .بسم الله الرحمن الرحيم
إكسير الزيارج وميزاب المعارج
علم الزايرجة :
علم الزايرجة هو علم أقدسي جليل الشأن ، عظيم البرهان ، أنزله الله سبحانه وتعالى بالوحي الإلهي على الرسل والأنبياء السابقين على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ومنهم سيدنا إدريس عليه السلام كما هو معروف عند الحكماء وأعلم الخلق به على الإطلاق هو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد علمه لِباب مدينة العلم إمام الأئمة سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وهو بدوره علمه لأبنائه وهكذا الأمر ولم يزل هذا العلم المصون ينتقل بالسند المتصل كابر عن كابر إلى أن وصل إلينا بحمد الله وفضله , فعلم الزايرجة علم عظيم الشأن جليل البرهان عديم النظير خفي المأخذ عميق الاستنباط مركب الوضع متناهي الفهم له قوانين وقواعد وأصول وضوابط معروفة عند أهلها ونتائجه ما أعلاها وما أحلاها وما أحيلاها تنساب كالأمواج من أفواه وصدور العارفين فهو يا أهل الصدق ليس مستحيلا وإنما واقع معاش لأهله كما انه ليس بعلم غيب لانه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى فلم يبقى إلا أنه من علوم الحكمة والإلهام وموضوع هذا العلم هو بسائط الأعداد والحروف التي يتركب منها الوضع اللفظي والمعنوي ودليل النطق حيث أنه للحروف خواص وللأعداد أسرار فمن جمع بين خواص الحروف وأسرار الأعداد فقد ألهم السر الأكبر والإكسير الأزهر والكبريت الأحمر، فالحكمة الكاملة هي قول لا إله إلا الله لأنها هي المعراج الذي يرتقي به الإنسان إلى حضرة القدس ويتلقى بفيضها العلم اللدني من الله العلي الأعلى وينال السعادة العظمى في الدنيا والبرزخ والآخرة وغايته هي الترقي لفهم معاني القرآن الكريم والخطاب المحمدي المكرم ومن ناله على وجه الكمال قطعا لا يستخدمه أبدا في أمور الفانية أما فائدته فهي التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى فلا غرابة إن أظهر صاحبه الغرائب والعجائب وأظهر ما كان مخفي من الأسرار والإمور وفقا لمراد الله سبحانه وتعالى فصاحب هذا العلم المصون هو من الأكابر حقاً لأنه هو العارف بالله تحققاً يقينياً لا يقيناً علمياً وما عداه يكون من عوام الأولياء ولا يسلم له بأنه من العارفين . فصاحب علم الزايرجة يسبح بروحه في عالم الأرواح ونفسه زاهدة عن حطام الدنيا الفانية لذا فهو كما ذكرنا علم عظيم الشأن جليل البرهان عديم النظير خفي المأخذ عميق الاستنباط مركب الوضع متناهي الفهم له قوانين وقواعد وأصول وضوابط ما أعلاها وما أحلاها وما أحيلاها تنساب من أفواه العارفين فهو يا أهل الصدق ليس تخميناً وإنما واقع معاش لأهله كما انه ليس بعلم غيب لانه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى فلم يبقى إلا أنه من علوم الحكمة والإلهام . فيا أهل الحكمة عليكم أن تبذلوا في تحصيله النفس والنفيس قال تعالى : (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً ) .
أقسام علوم الزايرجة :
تنقسم علوم الزايرجة إلي أصول وقواعد كثيرة تتفاوت فيها أذواق الرجال وأشهرها عندي الأصول الستة والمتحركات الثلاثة والثوابت الخمسة والمصفوفات الأربع المرقومة على أزلن سطــــود أو أكمل شرهغ ونظيراتها الربعية ونصف الربعية وثلاثة أمثال الربعية الحاوية على أسرار الحروف التسعة المعروفة بالأئمة التي تتركب منها أرواح الطبائع الأربع المحركة وكذلك الجمعين الأول والثاني والإسقاطين الأول والثاني والمتبقيين الأول والثاني والإثباتين الأول والثاني ومابين ذلك من العلوم مثل المضافات التسعة وهي حروف أبي جاد المعروفة أي أبجد هوز حتى ضظغ والقاعدة القافية وهي عشرة أرقام أولها رقم واحد وآخرها الواحد ومجموعها على حساب قاف الأبجدي الكبير وهو مائة وعدد الأسماء الإلهية الأربعة بياء النداء والتي مجموعها هو فاتح وأرواح حروف الطبائع وهي حروف أهطم فشذ والرابطة في الجمع المرحل وحروف الإشارة الربانية وأيام الميقات وأبعاد القطب وأفراده وحروف أيقغ وخانات المصفوفة وسواقط سورة ق الأحد عشر بدءاً من الثلاثة وإلى الثلاثة والأربعين وحساب أحست وأبْرَج وحروف السبع المثاني والمفتاح الأعظم وهو سر الحرف المقدس المعروف بالألف الأعلى وطريقة اللقط وسرالله وعدد غيب وميزان الحروف وحروف المرتبة والأدوار وتنوعات الأس وعدد اسمه تعالى الحي وطريقة المؤازرة بين الحروف وبيت النطق وخاتمة الالتحام بين النتائج الست عشرة وخروج الزمام الخاتم ومعه الكلمة الدليلية وهي مفصلا وهو الجواب في النتيجة الأخيرة وطريقة الانتقال إلى مصفوفة أخري إذا لم يتم الجواب الواضح الجلي المنطوي عليه الضمير حرفاً بحرف وهو يخرج من أعظم عدد للمصفوفة وقواعد الحروف العشرة مع الأبعاد الايقغية والأفراد الأبجدية وجدول حساب البعد الكبير وتفصيل ذلك كله وجُمّله وختامه بظهور الختم المكرم وهو الجواب محرر من غير رمز .
حساب البعد الكبير لحروف أبي جاد من جدول أحست :29/07/2024 at 12:56 ص #2929الأصول الستة التي ورد رقمها الأوحد وهو ستة في سورة ق :v الأصل الأول هو وقت قاعدة بيانات الأجساد الحرفية ويعتبر من أهم الأصول وهو يعرف بمعرفة برج الشمس ودرجته ومن ثم نحسب البرج الطالع بافق المشرق بقاعدته المعروفة المعقدة عند أرباب هذا الفن بما يسمى بعلم الأزياج ومعرفة حساب الزحلفة وهي مبسوطة كاملة في كتابنا علم الوقت فارجع إليه إن شئت وبمعرفة ذلك نعرف بقية الأوتاد الأربعة وهم المراكز الكونية .
v الأصل الثاني هو معرفة طالع البرج ورابعه وسابعه وعاشره وحروفهما التي هي بمثابة الروح المحركة.
v الأصل الثالث هو بسط حروف المقدمات إلى حروف بسائطها علي عدد آيات سورة ق وهي ( 45 آية ).
v الأصل الرابع هو معرفة الأسماء الخمسة وهي :
( قريب ، مجيب ، واسع ، متفضل ، حي )
v الأصل الخامس هو معرفة الزمام وهو الجواب محرر من غير رمز .
v الأصل السادس هو معرفة قطب الزيارج وقاعدته أن أبعاده ثلاثة أمثال أفراده وهذا القطب هو :
سؤالن عظيم الخلق حزت فصن إذ *** ان غرايب شكن ضبطه الجد مثلانوهذا القطب مستخرج بطريقة الأبعاد الأبجدية والأفراد الأيقغية المعروفة عند أرباب علماء الحرف . ومستمد من آخر آية في سورة الفتح التي أولها : (محمد رسول الله) . وهي الآية التي جمعت حروف أبي جاد التسعة والعشرين بلام الألف .
تكميل مصفوفة مربع الدال :
مصفوفة مربع الدال يقصد بها المصفوفة الرباعية المتكاملة وهي إحدى المصفوفات المربعة المكتوبة على أزلن سطود أوأكمل شرهغ ونظيراتها الصحيحة والربعية وضعف الربعية وثلاثة أضعاف الربعية ولابد من توازنها طولا وعرضا وأقطارا كما هو موضح في جداول المصفوفات أدناه أما طريقة تكميل المصفوفة هو أن نجمع الأصول الستة المكونة من المتحركات الثلاثة والثوابت الخمسة وبيانها بالتفصيل كالآتي :المتحركات :
المتحركات الثلاثة هي المتحرك الأول وهو متحرك المطلوب وفيه خمسة وأربعين جسدا والمعتمد هو أربعة وأربعين جسدا لا تزيد ولا تنقص تحسب بالبعد الكبير لأبي جاد وشكلها هكذا :المتحرك الثاني هو متحركات القصور وفيها ثلاث مجموعات رئيسية الأولى أعدادها خمسمائة وثلاث وعشرين والثانية ألف ومائة وثلاث وثمانين والثالثة سبعمائة وأربعة وأربعين لأن كل واحدة منها تحتوي على أربعة قصور من الجملة الكلية للإثني عشر قصرا السماوية .
المتحرك الثالث متحرك مؤقتات الوقت السبعة وأولهم وهو السابع لعلو قدره وعدده خمسة وأربعين وآخرهم وهو الأول عدده ثلاثمائة وأربعين ومتوسطهم وهو الرابع المعروف بالمركز عدده أربعمائة والثاني عدده مائتين وأربعة وثمانين والثالث عدده مائتين وسبعة عشر والسادس عدده تسعمائة وخمسين والخامس عدده ثمانمائة وخمسين فرتبهم تفز بالمطلوب وتكون أنت المراد بهذا الفن إن شاء الله تعالى .
الثوابت :
الثوابت الخمسة جميعها تحسب من جدول البعد الكبير لحروف أبي جاد فالثابت الأول هو الثابت المغناطيسي وعدده ستة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وعشرين مأخوذ من أول آية من سورة قاف بطريقة البعد الصغير والأفراد مع إضافة قوله تعالى : (حم) أما حسابه الكبير بأبي جاد فضابطه هو أن أبعاده ثلاثة أمثال أفراده والثابت الثاني هو الثابت السماوي وعدده ألف وثمانمائة واثنان وسبعين والثابت الثالث هو ثابت إبداع أكوان سريان الصفر في الحقول الرقمية وعدده ألفان وثمانية وثلاثين والثابت الرابع هو ثابت القصور وعدده في رأي هو ألفان وثلاثمائة إثنان وستون والثابت الخامس هو ثابت الوقت وعدده خمسمائة واثنان وستين ومجموع هذه الثوابت كلها هو ثلاثة عشر ألف ومائة سبعة وخمسين بالتمام والكمال كما هو موضح في الصفحة التالية بما ليس فيه اجتهاد غير زنق جغ .29/07/2024 at 12:56 ص #2930تشييد وبناء مصفوفة مربع الدال :
طريقة بناء المصفوفة هو أن نجمع الأصول الستة المكونة من المتحركات الثلاثة والثوابت الخمسة فنجمعهم جميعا ونسقط من الجملة طرح المصفوفة المربعة الكاملة الكنزية وهو عدد حساب حرف اللام من أبجد بالبعد الكبير ويسمى بطرح المصفوفة ثم نأخذ ربع الجملة ونعمر بها المصفوفة المقدسة الكاملة جليلة القدر وإذا كان هناك كسر كربع يجبر في الخانة التي سرها اسمه تعالى أحد (13) من المصفوفة الربعية وإذا كان الكسر نصف يجبر في الخانة التي سرها بطد (9) من المصفوفة ضعف الربعية و إذا كان الكسر ثلاثة ارباع يجبر في الخانة التي سرها هاء الهوية (5) من المصفوفة ثلاثة أمثال الربعية وبعدها نمتحنها طولا وأقطارا وأبعادا فإذا اجتازت الامتحان فلتعلم أنك أنجزت نصف العمل تماما بحمد الله ولتكتب على رأس المصفوفة آية قرآنية كقوله تعالى :( نصر من الله وفتح قريب )
وذلك تيمنا بكتاب الله العزيز وهو من شروط الكمال .
والله أعلم
المصفوفات الأربع :
أصول مصفوفة مربع الدال الثمانية وهي :
1- المفتاح : هو أقل عدد يوضع في المصفوفة.
2- المغلاق: هو أكبر عدد يوضع في المصفوفة.
3- العدل : هو مجموع المفتاح والمغلاق.
4- الأصل : اسقاط المصفوفة ويسمي الطرح وهو الحاصل من ضرب تربيع الشكل في نصفه .
5- الوفق: يسمي الضلع وهو الحاصل من ضرب تربيع الشكل في نصفه بعد زيادة واحد عليه.
6- المساحة: هي الحاصل من المصفوفة في الشكل أو مجموع الأضلاع طولا وعرضا.
7- الضابط: هو مجموع المساحة والمصفوفة.
8- الغاية : ضعف المساحة وضعف المصفوفة أو مجموع الأضلاع طولا وعرضا وقطرا.جدول يبين أشكال المصفوفات وأصولها:
11110
5555
5050
505
495
101
100
1
المعشر
الطرح أو الأصل = (تربيع الشكل -1) × (الشكل/2)
محركات المصفوفة المربعة :
لكل مصفوفة كاملة أربعة محركات كإطارات العربة تماما وتتوزع بميزان الطبيعة وتكون معتدلة مائة بالمائة ويتم تركيبها لتشغيل محركات المصفوفة وحسابها يتم بإسقاط مجموع أبعاد أبجد من حروف القصور الأربعة المركزية على عدد حروف التهليل الأثني عشر (12) وإذا تبقى صفر نرده إلى إسقاط البطد (9) وبهذا نحصل على محركات قصور المراكز الكونية الأربعة وهي القصر الطالع المعظم ورفاقه الثلاثة ويمكن كذلك حساب أوائل أجساد القصور الأربعة مباشرة هكذا أو من بسائط أجساد الحروف أو من بسائط أعدادها كما هو معروف عند علماء هذا الفن وفي كل الأحوال يجب مراعاة الاعتدال في الطبائع الأربع لجدول الموازين السبعة وبهذا تكون قد اكتملت الأصول الستة بما ليس فيه مزيد بيان .الجمع الأول :
الجمع الأول هو إجمال وتفصيله أن نأخذ عدد الحرف الأول لمحرك القصور الأربعة المركزية ونجمعه مع حرف المرتبة الأولى للمصفوفة وهي إما الآحاد أو العشرات أو المئات أوالألوف طردا وعكسا بحكمة الرتبة مع إضافة الأسماء الأربعة المشهورة عشر مرات وحرف السرية وهو أحد عشرة حرفا , أولها واحد وآخرها تسعة عشر ونضيف للمجموع إشارة الأس ونسقط المجموع مع استعمال الرابطة المرحلة كما في قاعدة التعديل المكرمة التي هي من أشكى قواعد علم الزايرجة على الإطلاق ولا يمكن أن ينالها أحد أو يعرفها إلا عن طريق المرشد الخبير العارف ولا تنال من الكتب ولا المخطوطات وان أنفق المرء عمره كله اللهم إلا إن كان الإنسان صاحب عناية وقسمة أزلية فيكون الناتج هو الحرف العالي الأول المثبت الذي لا يتغير أبدا وتبقى من الحروف عدد أبعاد الجيم والذال بالحساب الكبير وهو سبعمائة وأربعة .
الأس والطرح والإسقاطات والإضافات :
يعتبر الأس والإسقاطات الثلاثة هي عمدة هذا الفن وعددها هو على عدد حروف سورة ق (45) مع الرقم الوحيد الذي ذكر في السورة من الآية رقم (38) وعليه يكون الأس في الآحاد = 1 وفي العشرات = 10 وفي المئات = 100 و في الالوف كالآحاد = 1 هذا كله طرداً أولاً وفي المئات = 100 و في العشرات = 10 و في الاحاد = 1 هذا كله عكسا مفردا وفي العشرات = 10 و في المئات =100 و في الاحاد = 1 هذا كله طردا ثانيا والصفر يعامل كمعاملة الواحد ولكن الجبر هو الذي يكمل هذه الوصفة لأنها مستمدة من قانون حروف الطبيعة وفقا للقاعدة السرية المذكورة وهي عدد قاعدة قاف وسرها حرف الجيم المكتوم ( ج ) وبعده الكبير من أبجد = 3 وسيرها كالآتي : 1 ،3 ،5 إلى 19 ومجموعهم = 100 ونضيف لما تقدم عدد فاتح بعد اسقاطاته المشهورة وهي :
9،12،30) وحروف الأسماء الأربعة وهي نور مبين هادي محيط وبُعدها الكبير بياء النداء وهو أولا 267 وبُعدها الكبير ثانيا هو 113 وبُعدها الكبير ثالثا هو 31 فكل واحد منهما ثلاث مرات بالتوالي فهذه تسعة ونختم بالمحيط مرة واحدة وبُعده الكبير رابعا هو 78 وهذا هو الجدول المرموز :29/07/2024 at 12:56 ص #2931الرابطة والإلحام :في آخر كل قافية مثبته نضيف عدد 30 للمؤازرة والالتحام بين الأبيات ثم نضيف الرابطة وهي المتبقي المرحل دائما بعد الإسقاط والإثبات الأول وليس الثاني فافهم هذا السر في السير طردا و عكسا مع عشر دورات ثلاثة منها في القصد وسبعة منها في الوطن الذي تسكنه أما إن كنت من أهل مكة فلا تحتاج إلى هذا أبدا لأن الثابت العددي لسورة ق هو سر الزايرجة فانظر السورة تجدها تبتدئ بحرف ق وهو من فواتح السور التي فيها الحروف المقطعة وتصنيفه من الحروف الأحادية وسرها العددي هو 3 لأن أول آية لم ترد فيها (ق) هي الآية رقم 3 وهذا هو أعظم سر في الزايرجة فلا استغناء عنه البتة في جميع الحروف وعدد حروف (ق) الواردة قبل الآية الثالثة 3 قافات وتوزيعها كالتالي أ- الآية 1ــ بها 2قاف ب- الآية2ــ بها 1قاف عدد القاف في كامل السورة هو 19×3=57 وهو الأس لأن أعلى عدد ورود للقاف في الآيات هو 3 مرات كما في الآيات 16/17/28/36/ 39 ولا يخفى التناسب بين هذه الآيات على النحو التالي: الآية الوسطية هي الآية 28 على عدد حروف اللغة وقبلها آيتان أي أنها الآية ذات المرتبة (3) بالحساب من الجهتين 16/17/28 أو 39/36/28 وهذا هو سر اللقط المعظم أنظر :
1 2 3 *1 2 3 والآيتين قبل 28 هما 16 و17 ومجموعهما 16+17=33 =3×11والآيتين بعد 28هما36 و39ومجموعهما 36+39=75=3×25 والتناسب في توزيع القاف بين البداية والنهاية هو أن أول آية بها (2ق) و آخر آية بها (2ق.( وأعظم شي في هذه الزايرجة هو سر حرف قاف من كلمة القرآن فقد ورد لفظ قرآن الذي يبتدئ بحرف القاف أيضا كما تبتدئ به السورة مرتين فقط في سورة قاف بأكملها مرة في أول آية من السورة ومرة في آخر آية من السورة وهذا هو سر اللقط المعظم وبهذا المفتاح من سورة قاف نجد أنه في السورة وقبل أول آية خالية من القاف آيتين وكذلك بعد آخر آية خالية من القاف آيتين ومن هذا النظام البديع أخذت حروف قطب الزيارج وقوانين التعديل فتفطن لهذا السر المقدس تفز بالمطلوب وتكون دون شك صاحب وقتك .
أما العدد المستخدم في الأصول الستة هو الرقم الوحيد المذكور في سورة (ق) وهو العدد6 من قوله تعالى “ستة أيام”و6=3×2 وذلك في الآية 38 وهي ضعف الأس 19 وعندما نضيف الستة إلى عدد الآيات (45) يكون النتيجة مجموع الإسقاطات الثلاثة وهي (51) وتفصيلهــا (30 – 12- 9 ) وهو سر الآيات التي خلى منها حرف القاف من سورة (ق) والمعروفة بسواقط ق حسب ترتيبها في السورة وهي التي تستخدم في القاعدة القافية (ق) وهي : من 3 إلى 43 . أما مجموع ورود القاف في الآيات كما هو في سورة ق فهو 23 وهو الوسط للسورة كما أن أكبر عدد للآيات المتتالية المتساوية في عدد ورود القاف فيها هو 3 آيات وهي (12/15/18) حيث ورد (2ق) في كل منها، ومجموع أرقام هذه الآيات هو (12+15+18)=45 وهذا هو سر النطق المعظم . والآيات هي : 6 , 12 ، 15 وهكذا بزيادة 3 إلى 45 والورود هو 1 ، 2 ، 2 وهكذا إلى 2مفتاح النطق :
انظر إلي طبع طالع قاعدة بيانات الأجساد الحرفية مثلا إذا كان نارا نضيف إليه دائما عدد جيم مع المجموع ثم نطرح منه 4 بعدد دال دائما . فإذا تبقي 1 هو نار او 2 هو تراب او 3 هو هواء او 4 هو ماء ثم بعد ذلك إذا وجدناه مثلا نار فنأخذ أول حرف ناري من الحروف الملقوطة ونثبته فهو مفتاح النطق وبه نستنطق سائر الحروف بقاعدة الزيادة و النقصان و الرابطة وهي بإضافة 3 ثم طرح 7 ثم طرح 5 على التوالي وفقا لحروف قوله تعالى رب اشرح لي صدري إلي آخر الحروف الثمانية والأربعين والضابط هو البعد الصغير لأبي جاد أي تصغيير الثمانية والعشرين وليس البعد الكبير فافهم والله يتولى هداك .أصل الجمع الثاني :
الجمع الثاني ترميز مبهم تفصيله أننا نجمع إلى أبعاد أبجد التي في المثبت الاول ابعاد القطب ثم سواقط سورة ق وهم احد عشرة رقما هي أرقام الآيات التي لم يرد فيها حرف قاف وهي من 3 إلى 43 دون زيادة أو نقصان ونجمع كذلك المفتاح الاعظم ونستخرجه بإسقاط أعداد المستخدم والقصر الأول ومحرك الساعة والإسقاط على عدد المثاني ثم ندخل بالجميع على جدول المسبعات المعروف بأحست ثم نسقط الجميع كما في المجموع الثاني باسقاط الطبائع الأربع والبداية للمفتاح الأعظم وهو محرك القصر الأول ونثبت المتبقي الثاني بابعاده من جدول ابجد وهو المثبت الأخير وتستمر هكذا حتى نلاحظ أن لام الألف قد برزت بنفسها في آخر كل قافية فانظر إلى عظمة هذا الأمر ثم تنتقل بنفس محرك القصر المركزي إلى البيت الثاني بعد اضافة بُعد اللام الكبير وهكذا إلى آخر الستة عشر بيتا مع مراعاة التساوي في أن كل محرك من محركات القصور الأربعة له أربعة أبيات من المصفوفة المربعة مقفاة على بحر الطويل والمشي إما بطريقة أزلن أو بالسير على الاعمدة الراسية الأربعة مع توزيع المحركات بالتساوي على بيوت المصفوفة سواء كانت مربعة أو معشرة أو مائة × مائة فإذا بلغت هذه المعرفة فقد بلغت المرام دون شك ولا ريب ولا تصلها بالقراءة والاطلاع ولكن بملازمة الأذكار وزهد المتاع وبشيخ قدوة مطاع فافهم يا مختار الحضرة وأبشر بهذا الاختيار وتأمل ما يلي في سورة ( ق ) التي رقمها {50} وهي مكية وآياتها 45 سورة (ق) تبتدئ بالفاتحة الأحادية أي الحروف المقطعة في أولها حرف واحد وهو حرف قاف وله من الأبجدية (100) وتوجد علاقة قوية جدا بين عدد حرف الجيم (3) وعدد ورود حرف القاف في سورة (ق) وتوضيح ذلك كالآتي :
v أول آية لم ترد فيها (ق) هي الآية رقم3
v عدد حروف (ق) الواردة قبل الآية 3 هي 3 قافات و توزعت كالتالي:
v أ- الآية 1ــ بها 2قاف و مجموع رقم الآية و عدد القافات هو(1+2)=3
v ب- الآية2ــ بها 1قاف و مجموع رقم الآية و عدد القافات هو(2+1)=3
v عدد القاف في كامل السورة هو 57=3×19
v لذا نجد أن الآية رقم (19) من السورة بها 34 حرف (57-34) = 23 وهو وسط السورة
v أعلى عدد ورود لحرف القاف في السورة هو 3 مرات في الآيات التالية :
v 16/17/28/36/39 و نجد التناسب بين هذه الآيات على النحوالتالي :
v الآية التي في الوسط هيالآية 28 على عدد حروف اللغة العربية وقبلها آيتان أي أنها الآية ذات المرتبة (3) بالعد من الجهتين 16/17/28 أو 39/36/28
v الآيتين قبل 28 هما 16 و17 و مجموعهما 16+17=33=3×11.
v الآيتين بعد 28هما 36و39 و مجموعهما 36+39=75=3×25.
v وتوزيع القاف بين بداية السورة ونهايتها كالتالي:
v أول آية بها (2ق) و آخر آية بها ((2ق) .
v كلمة القرآن الذي يبتدئ بحرف القاف مثل السورة وردت مرتين في أولآية و آخر آية.
v نجد قبل أول آية خاليةمن القاف آيتين و كذلك بعد آخر آية خالية من القاف آيتين .
v تسلسل آيات سورة ق 1-2-3-4-5- ………..41-42-43-44-45 .
v مجموع آيات سورة ق =45=3×15 العدد الوحيد المذكور في سورة (ق) هو العدد6 في قوله “ستة أيام”و6=3×2 وذلك في الآية 38.
v الآيات التي خلت من (ق) هي حسب ترتيبها كما في الجدول الآتي :v وإذا نظرنا إلى الآيات ذات المراتب المضاعفة للعدد (3) نجدها ثلاثة 9/25/35.
v وهذه الآيات مجموع أرقامها هو 9+25+35=69=3×23
v الوسط الأساسي لمجموع هذه الأرقام هو 9+25+35=69=23وهو أي 23 الوسط الحسابي للسورة (ق) كما تقدم .
v الآيات ذات الترتيب المضاعف للعدد (3) في كامل سورة (ق) توزعت كالآتي :v مجموع ورود القاف في هذهالآيات هو 23 وهو الوسط الحسابي للسورة كما رأينا سابقا.
v أكبر عدد للآيات المتتاليةالمتساوية في عدد ورود القاف فيها هو 3 آيات وهي (12/15/18) حيث ورد (2ق) في كل منها، ومجموع أرقام هذه الآيات هو (12+15+18)=45 وهو عدد آيات السورة .
v وعليه 11آية لم تردفيها قاف و 16 آية وردت بها قاف مرة واحدة.
v 13 آية وردت بها قاف مرتين و 5 آيات وردت بها قاف ثلاث مرات .
v ومجموع أعداد الورود الممكنة في السورة هي (0+1+2+3)=6=3×2 وهو الرقم الوحيد المذكور في السورة كما تقدم .
v وعليه ورود حرف قاف في كامل السورة إما (0مرة) أو (1مرة) أو(2 مرة)أو(3مرة) وإذا استثنينا الآيات ذات الترتيب المضاعف (3) من مجموع هذه الآيات نجد:
v 11-2= 9 آيات فيها (0مرة) .
v 16-5=11 آية فيها (1مرة) .
v 13-6= 7 آيات فيها (2مرة).
v 5-2= 3 آيات فيها (3مرة) .
v وعليه العلاقة بين مجموع الآيات وعدد القافات الواردة في السورة هو :
v أ: 9+0=9=3×3
v ب: 11+1=12=3×4
v ج: 7+2= 9 = 3×3
v د: 3+3= 6 =3×2قواعد لقط الحروف وفقا لقوانين الفن :
v أولا فلتعلم أن مراتب الحروف ودرجاتها معروفة ومضبوطة عند أهل هذا الفن ويجب حفظها عن ظهر القلب لأن الحرف الملقوط اذا لم ينطق فذلك لعدم وضعك إياه في مرتبته الصحيحة لأنك إن وضعته في مرتبته الصحيحة نطق بأفصح معني بما أودعه الله فيه من سر الحكمة .
v قواعد الحروف الملقوطة علي جدول الطبائع :v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فلك أن ترقيه عدديا إن كان في الآحاد ترقيه الي العشرات وإن كان في العشرات ترقيه الي المئات وإن كان في المئات ترقيه الي الآلوف دون تخطي مثال (1111 ,333,222) وهي تقابل (أيقغ,بكر ,جلش ) فترقي السابق الي اللاحق .
v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فلك أن ترقيه بزيادة واحد من جنس أعداده فتجعل الألف باء دون تخطي والباء جيما وهكذا .
v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فلك أن ترقيه طبيعيا بأن ترجعه الي طبيعة ما قبله فتجعل الدال جيما والجيم باءا والباء ألفا من التراب الي الماء الي الهواء الي النارويقف عندها علي نفس المرتبة .
v الحرف الملقوط اذا تعذر نطقه ولم تفلح فيه الترقية فابدل الحرف من العنصر الثالث من الطبائع الأربع من نفس مرتبته ولكن علي جدول أيقغ للطبائع يظهر لك صريحا ناطقا .v إذا لقط حرفين ولم يفيدا معنىً فقدم النوراني علي الظلماني مطلقا والعلوي علي السفلي وقت الحاجة.
v الحروف الملقوطة اذا اجتمع فيها حروف مذكرة وحروف مؤنثة فلا يجوز وضع ذكرين أو أكثر مع أنثى .
v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فلك أن تأخذ أقل أجزاؤه وهي كسوره الدورية تراها ناطقة بأفصح اللغات .
v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فابسطه صغيرا ومتوسطا وكبيرا واجمع عدده واسقطه باسقاط عنصره ينطق في الحال .
v الحرف الملقوط اذا لم ينطق فلك أن تضيف إليه اسمه تعالي عليم وتسقطه باسقاط عنصرطبعه تراه ناطقا بأفصح اللغات .ما هو بَحْرُ الطَّويل ولماذا اختياره في المصفوفة المربعة ؟
بَحْرُ الطَّويل هو أكثر بحر نظم عليه العرب في الجاهلية ولا يدانيه بحر .
ويتألف من أربع تفاعيل ومفتاح البحر هو :
طَويلٌ لَهُ دونَ الْبُحورِ فَضائِلُ // /// فَعولُنْ /مَفاعيلُنْ /فَعولُنْ /مَفاعِلُنْ
ةةه ةه/ةةه ةه ةه/ةةه ة/ةةه ةةه//////// ةةه ةه/ةةه ةه ةه/ةةه ةه/ةةه ةةه
فَعُوْلُنْ/مَفَاْعِيْلُنْ/فَعُوْلُنْ/مَفَاْعِلُنْ === فَعُوْلُنْ/ مَفَاْعِيْلُنْ/ فَعُوْلُنْ/ مَفَاْعِلُنْوبحور الشعر العربي عموما ستة عشر بحرا أي ( وزنا ) وضع منها خمسة عشر الخليل بن احمد الفراهيدي والبحر السادس عشر وضعه تلميذه حيث استدركه على شيخه وسماه بحر المستدرك وهذه البحور يتفرع منها أشكال اضافية .
وقد جمع أحد الشعراء هذه البحور في بيتين من الشعر :
طَويلٌ يَمُدُّ الْبَسْطَ بِالْوَفْرِ كامِلٌ *** وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيُرْمِلُ مُسْرِعَــــا
فَسَرِّحْ خَفيفًا ضارِعًا تَقْتَضِبْ لَنَا *** مِنِ اجْتُثَّ مِنْ قُرْبٍ لِتُدْرِكَ مَطْمَعَــــــا29/07/2024 at 12:57 ص #2932الوزن له ثلاثة أشكال :الشكل الأول :
العَروض المقبوضة والضَّرب الصحيح :
وهذا يعني أن العَروضَ دخل عليها زحاف القبض ( مَفاعِلُنْ ) ،
والضرب لم يدخل عليه أي زحاف أو علة ( مَفاعيلُنْ ) .
ومما جاء على هذا الشكل قول طرفة بن العبد :
أَبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضَنَا /// حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ
ونقطع البيت كالاتي :
أَبَا مُنْ / ذِرِنْ أَفْنَيـْ / تَفَسْتَبْ / قِبَعْضَنَا
ةةه ةه/ ةةه ةه ةه / ةةه ةه / ةةه ةةه
فَعُوْ لُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِلُنْ
صحيحة/صحيحة/صحيحة/مقبوضة
حَنانيْ / كَبَعْضُشْشَرْ / رِأَهْوَ / نُمِنْ بَعْضِيْ
ةةه ةه/ ةةه ةه ةه/ ةةه ة/ ةةه ةه ةه
فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ
صحيحة/صحيحة/صحيحة/صحيحةالشكل الثاني :
العَروضُ المقبوضة والضرب المقبوض :
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُنْ *** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُنْ
مما جاء على هذا الشكل معلقة امرئ القيس الشهيرة
قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرى حَبيبٍ وَمَنْزِلِ // بِسِقْطِ الِّلوَى بَيْنَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِ
أو قول زهير بن أبي سلمى :
وَمَهْما تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَليقَةٍ // وَإِنْ خالَها تَخْفى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
ونقطع بيت امرئ القيس :
قِفانَبْ / كِمِنْ ذِكْرى / حَبيبِنْ / وَمَنْزِلِي
ةةه ةه / ةةه ةه ةه / ةةه ةه / ةةه ةةه
فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِلُنْ
صحيحة/صحيحة/صحيحة/مقبوضة
بِسِقْطِلْ / لِوابَيْنَدْ / دَخولِ / فَحَوْمَلِيْ
ةةه ةه / ةةه ةه ةه/ ةةه ة / ةةه ةةه
فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُ / مَفَاْعِلُنْ
صحيحة/صحيحة /مقبوضة/مقبوضةالشكل الثالث:
العَروض المقبوضة والضرب المحذوف المعتمد:
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُنْ *** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُ فَعُوْلُنْ
رَجَعْتُ لِنَفْسِي فَاتَّهَمْتُ حَصاتِي /// وَنادَيْتُ قَوْمِي فَاحْتَسَبْتُ حَياتِي
ونقطع :
رَجَعْتُ / لِنَفْسِي فَتْ / تَهَمْتُ / حَصا تِي
ةةه ة / ةةه ةه ةه / ةةه ة / ةةه ةه
فَعُوْلُن / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُ / فَعُوْلُنْ
مقبوضة/صحيحة/مقبوضة/محذوفة
وَنادَيْ / تُقَوْمي فَحْ / تَسَبْتُ / حَيا تِي
ةةه ةه / ةةه ةه ةه / ةةه ة / ةةه ةه
فَعُوْلُنْ / مَفَاْعِيْلُنْ / فَعُوْلُ / فَعُوْلُنْ
صحيحة/ صحيحة/مقبوضة/محذوفةمخطط جزئي توضيحي متكامل :
الجواب الخاتم :
الجواب الخاتم المعظم كما هو معروف يأتي دائما في الختام بصورة جميلة رائعة ليس فيها خلل أو تخمين وهي إشارة القوم بقيام السر الذي هو مؤرخ عندهم بتاريخ مولده المعظم وقد ذكره الشيخ الأكبر سيدي محي الدين بن العربي رضي الله عنه في قصيدته المسماة بكاشف الران (368هـ) * (966م) وفي مؤلفاته المشهورة في علم الزايرجة فإذا خرجت كلمة مفصلا (241) في المغلاق زائداً الرقم الوحيد في سورة ق (6) فهي تمام الأمر وبحصول الجواب من زايرجة (621) مربع الدال كما هي إشارة سر الله (621) فكلمة مفصلا تفيد باكتمال الجواب وهذا معنى الزمام وهو الجواب محرر من غير رمز أما إذا لم يخرج حتى الزمام فنتوجه إلى أعظم رقم في المصفوفة الرباعية الكنزية المقدسة ونضيف إليه رقم (أربعه) كما هو في سورة البقرة وهي إشارة الآية : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) (278) وسر هذه الإضافة حتى لا تتكرر الحروف الأولى بذاتها ثم نشيد بالمجموع مصفوفة مربعة جديدة ونتبع نفس الخطوات السابقة حتى يظهر لنا الجواب الخاتم من بيته الأخير فإذا خرج فاحمد الله تعالى وهلل وكبر فقد حزت سر الله الأعظم ونلت الكنز العظيم المطلسم وصرت صاحب وقتك فهذه زايرجة عظيمة عجيبة ونبذة عالية غريبة فإذا رمت كشف نقابها وسرها فابحث عنها في خدرها وعند أهلها فإنها قطعا لا تدرك بالفضول ولا تقاس أبجدياتها بالعقول فإذا أكرمك الله سبحانه وتعالى بمعرفتها من أهل الكمال في كل زمان ومكان فعليك بصيانتها والله يتولى هدانا وإياك .
تم كتاب الشرح الفريد المسمى
بإكسير الزيارج وميزاب المعارج
29/07/2024 at 12:57 ص #2933رسالة في معرفة الباب الأعظمللشيخ محمد نجيب الأزهري العطار ( 1201 هـ)
رضي الله تعالى عنه
هذه رسالة في معرفة الباب الأعظم وتنبيه لمعرفة دوران الإنتسابات علي حكم الإنتقالات ومنها نعلم قواعد دوران أحرف الطبيعة فإن لكل حرف من الآحاد له دور يدور به إلي حد معلوم ثم يقف لا ينتقل عنه بوجه من الوجوه فحد الدور العشري هو المضبوط علي قاعدة إيقع وهذه تسمي أدواراً عشرية فتمشي الأحرف إلي إنتهاء ذلك الدور ثم تقف وأما الأدوار السباعية فهي قاعدة ( أحست) وإن الحرف لا يدور إلا سبعة ويقف وأما الدور الرباعي فإن الأحرف لا تدور فيه إلا أربع وتقف وأما القاعدة المتسلسلة فإن الحرف يدور عليها عشرة ويرجع إلي واحد تجمع القواعد كلها وهي أم الطبائع والمسكوت عنها والمتحالف علي كتمها ولا تعرف صورتها إلا من الحرف الإشاعي وقل من يصل إلي ذلك رأساً وسأضرب لك مثلاً إن كنت من أهل البصيرة إذا كان الحرف الإشاعي معك خمسة مثلاً فضع عليه واحداً وهو الأصل المبني عليه والمتفق عليه عند عامة المتحققين لأنه لم يخالف أحد منهم عن ذلك وكل من خالف عن هذا الأصل فقد ضل ولم يخرج له جواب لعدم المعرفة بحقيقة تلك القاعدة المخفية، ولنرجع إلي ما كنا بصدده من معرفة الحرف الإشاعي ودوران القاعدة والقافية عليه ونقل الأحرف إلي النطق الشافي بتلك القاعدة المكتومة ومعرفة التعديل الكامل من غير تعب ولا مشقة ولا صعوبة بل بمعرفة السيد الخبير بذلك فإنه لو فتح لك باب المعرفة فقد هان عليك ذلك ووجدته أسهل شئ يكون ثم إذا وضعت الأس الواحد علي الحرف الإشاعي وقد تقدم أنه خمسة فصار ستة فاجمعهن علي ما عندك في خانة الوفق من الآحاد وتسقط بما تعلم وهو 9 9 وتثبت ما بقي فإن الذي يبقي لا يحتاج إلا إلي التعديل فقط ، وقد تترك الحرف الإشاعي الأول ولم يبق عليه خدمة لأنها ضاعت خدمتة في مرتبة الآحاد في الوفق وإذا أنتقلت إلي مرتبة العشرات فإن لها حرفاً إشاعياً آخر وهو مأخوذ من الحرف الأول الذي هو المفتاح الذي عليه الدوران فإنه أثبت الحرف الذي فضل من الآحاد تعرف ما يكون ذلك الحرف تأخذ سمياه وتدخل به علي مرتبة العشرات مع إضافة ما خفي وتجمع ما يكون وتسقط 12 12 وما بقي تثبته بجانب أخيه ثم تنظره يعني المعروف فتدخل عليه بما هو وتدخل به علي مرتبة المئين وتسقط 30 30 وما بقي تثبته بجانب الحرفين ثم أنظر ذلك الحرف بعين البصيرة وتدخل عليه بما لابد منه وهو السر المتحالف علي كتمة وإخفائه وأجمعة علي مرتبة الألوف وأسقطه 9 9 كالآحاد وما بقي تثبته بجانب الثلاثة أحرف وقد تم الدور الأول فتكر راجعاً في عكس الطرد وتفعل مثل ما فعلت أولا حتي يتم لك البيت علي النمط وفي كل بيت تفعل مثل ذلك لكن بالنظر إلي الحرف الموقوف عليه ولم يبق إلا معرفة قاعدة التعديل التي يقال لها التصغير التي تبين الأحرف وترجعها إلي محل الإعتدال والنطق الشافي وذلك بمعرفة دوران الأس لا غير . لكن يعرفه المرشد الخبير فهو يدور مثل الحرف الإشاعي دوران الطبيعة مثاله إذا كان الحرف إثنين ويلقي عليه هذا السر الخفي فإنه ينوعه بنوع آخر يخالف النوع الأول فيعرفك إن كان آحاد أو عشرات أو مئات أو ألوف يوجب نقله من حال إلى حال فإن كان الحرف قبل إلقاء الإكسير نارياً مثلاً وألقيت عليه تلك المادة فإنه يتغير من حاله الأول إما أن يصير ناراً فآحاداً أو تراباً فعشرات أو هواءاً فمئات أو ماءاً فألوفاً فهذا هو التعديل المكرم الذي لا يقبل حيله والسبيل إلي معرفة الادوار التي عليها المدار والعمل فمن وفقه الله لفهم ذلك كان فريد عصره وسأضرب لك مثلاً أخذنا سؤالاً في طالع القوس رابعه الحوت سابعه الجوزا عاشره السنبله وكان الطالع الجدي فعمرنا الوفق بما يخصه من المواد وأخرجنا الأحرف الإشاعية وأستفتحنا اللقط من الوفق المذكور بالأسماء الثلاثة وأخرجنا النسب وأردنا نعد فنرجع إلي الطالع ننظر ما هو فوجدناه من النار لكن من أي الوجوه هل هو من الوجه الأول أو الثاني أو الثالث فكل وجه من ذلك له طريق فوجدناه من الوجه الأول ثالث الأسوس من الوجه الثالث وهو في الأصل منكس ولكن ظهر في الأول فصار صاعداً فمشيناه في القاعدة العشرية مستقيماً لأنه في الأصل منكسا والآن صار مستقيماً لأنه ظهر في محل الاعتدال فلو جاء سابعاً كان منكساً أو جاء عاشراً كان كذلك منكساً والمراد في التغيير علي هذا الحكم إن كان صاعداً كان الحرف مئين وإن كان هابطاً كان الحرف آحاد أو كان متوسطاً كان الحرف عشرات وإن كان عالياً كان الحرف الوفاً والبيان في ذلك كله الدوران في القاعدة العشرية فإنها تارةً توقفك علي حرف آحاد وتارة علي حرف عشرات وتارة علي حرف مئين وتارةً علي حرف ألوف وتارة توقفك علي حرفين آحاد وتارة علي ثلاثة عشرات وتارة علي أربعة مئين وذلك بحسب الأدوار العشرية فافهم ما أشرنا به عليك تفز بالسر الأعظم والطريق العظيم الأقوم والكنز المطلسم ولنختم هذه الرسالة بمعرفة الأدوار التي عليها المدار في هذا الفن الشريف:
وقد تمت الأدوار العشارية فانظر يا أخي إلي هذا السر البديع كيف تنتقل الطوالع وصارت منقبلة وصار الصاعد مكرراً مرتين وثلاثة والهابط مكرراً مرتين وثلاثة وتجئ الأحرف آحاداً بجانب المئين وعشرات بجانب الألوف وآحاداً مرتين وثلاثة وعشرات ثلاثة وأربعة ومئين مرتين وثلاثة وأربعة وكذلك يأتي الجواب مطابقاً للسؤال علي هذا الحد المذكور فتأمل في هذا السر كيف تنقلاته وقواعده فإنها إذا أحكمت فلا تخطئ بوجه من الوجوه أبداً إلا إذا كان الطالب عديم المعرفة وعجز عن شئ من ذلك فلا يتهم إلا نفسه فنحن بريئون منه. وأعلم أن القاعدة العشارية مركبة علي هذه الأدوار وتظهر المخبأ فإنها لو كانت بعيدة عن النظر فهي أقرب من العين إلي الحاجب فانظر إلي الطالع وأجعله أول أدوارك وربع عليه بقية الأدوار يكون مبدأ لك في تأليف أدوارك فإن كان ناراً كان آحاد وإن كان تراباً كان عشرات وإن كان هواءاً كان مئين وإن كان ماءًا كان ألوف وقس علي ذلك بقية الأدوار. وسأضرب لك مثلاً في القاعدة العشرية فإنها أربعة أدوار مثال التعديل مثاله واحد عشرة هذا أول دور واحد عشرين ثاني دور واحد ثلاثين ثالث دور واحد أربعين رابع دور فلو جمعنا ذلك وقلنا عشرة عشرين لصاروا ثلاثين أو قلنا ثلاثين أيضاً صاروا ستين أو قلنا أربعين صاروا مائه وهو حرف(قاف) المكتوم الذي عليه المدار فافهم وأكتم ولا تبح به لغير أهله فإنه من الأسرار المتحالف علي كتمها من عهد إدريس عليه السلام إلي يومنا هذا وقد تمت هذه الأدوار، وأعلم وفقني الله وإياك إلي أن هذا العلم الشريف مبني علي أصول شتى لا حصر لها وأجلها علم التعديل الذي عليه مدار ذلك العلم وهو مبني علي أربعة أصول وعشرة قواعد لا غير فالأصل الأول وهو معرفة طالع السؤال وهو كما تري 1 4 7 10 ولكل واحد من ذلك له أصل كبير يعتمد عليه وأما طالع الوقت فهو العمدة لأنه مبني عليه بقية القواعد وبه يتم العمل وأما الأس فهو عمدة الجميع وهو الجلال بطبعة والعتاد بسريانه والمدار عليه وعلي حكم الطبيعة لأنه لا يقوم الحرف ولا ينطق إلا بالطبائع الأربعة فافهم ما أشرنا به لك وأنظر إلي ما سيره الحرف من الانتقالات الطبيعية فإنه يدور علي عشرة أدوار في أربعة يصير المجموع 40 أربعين حرفاً لا زيادة علي ذلك ومن حيث النونات الأربعة التي في سؤال مالك بن وهب فإنها تأتي في جوف العمل وسأشير لك بإشارة خفية لتكون فيها علي بصيرة مثال جاء معنا في طالع الحروف الملتقطة من الوفق بعد إسقاط 9 12 30 مثلاً 7 7 7 فذلك العدد مثل بعضه فما الفرق بين ذلك ؟ قلنا الفرق هو تدريج الأس في مطلق الاعداد وفي نقل الطبيعة لأنه قد سبق القول بأن الحرف لا يقوم ولا ينطق إلا بتمام كماله في الطبيعة مثاله أن السبعة التي فضلت من إسقاط 9 لها دور الآحاد والتي فضلت من دور 12 لها دور العشرات والتي فضلت في إسقاط 30 لها دور المئين فهذا هو الفرق وقد يشكل ذلك علي كثير ممن يجهل هذا الفن ولعمرك أنها لوحلة عظيمة فأما الذي من دور الآحاد فله الدور الأول والذي من دور العشرات فله الدور الثاني والذي من دور المئين فله الدور الثالث والذي من دور الألوف فله الدور الرابع فالدور الأول من الواحد الى التسعة والدور الثاني من العشرة إلي التسعين والدور الثالث من المائة إلي التسعمائة وأما الدور الرابع فهو مشترك بين الألوف والآحاد، ولنرجع إلي ما كنا بصدده من قبل الحرف الملقوط قلنا أنه 7 فله من العدد الذي في القاعدة 27 وأما السبعة الثانية فلها من العدد الذي في القاعدة 44 وهو تعديلها وأما السبعة الثالثة فلها من العدد الذي في القاعدة 88 فانظر الفرق بينهم ولعمرك أن هذا أعظم رمز في هذا الفن فإذا عرفت حل رمز من هذا العدد الذي تختص به جميع الحروف إلي السبعة أحرف الملتقطة فقد حزت سر الله الأعظم وفزت بالكنز المطلسم والاعتماد علي شيخ عارف خبير يرشدك إلي معرفة هذه القاعدة الكبري التي عجز عن معرفتها عقول أولي الألباب فإذا وفقك الله تعالي علي عارف كن مطيعاً لأمره لعله يرشدك إلي معرفة تلك القاعدة وإلي معرفة دورانها في مطلق الأعداد ونقلها من الأشكال العددية إلي الأشكال الحرفية من غير تعب ولا مشقة لأن القوم ما أخفوا سواها ولا شددوا الرمز إلا عليها لقرب مأخذها وهو مأخوذ بتلقي من الصدور وظهورها من الطوالع الأربعة وطالع الوقت بطريقة جفرية وأما اختلاف الأجوبة في وقت واحد مثلاً أتانا سائلان في وقت واحد فما الفرق بين سؤاليهما قلنا الأول يكون برج الحمل والثاني يكون برج الثور والثالث الجوزاء وقس علي ذلك وأما دوران الأس فهو ممزوج بالقاعدة المتقدم ذكرها فإذا عرفت القاعدة عرفت دوران الأس في مطلق الأعداد وقد أشرنا لك بإشارة عساك تفهم قال الشيخ محي الدين بن العربي رضي الله عنه :لنا حكمة في الأس ضمن إنقلابــه تنوعه في كل دور ومرتبـة
فصورته من بعــده عدد أتي إلي عددين أعقد وجملــة رتبـةً
تري حركات الأس واحد ترتقي إلي شاؤها العالي بأشـرف منقبة
خذ الأس وأرقي في معارك قدسه وسيرة في الدور يعطيك أقربة
فائدة :
في معرفة بيوت الكواكب السبعة في البروج قال الناظم :
فمهما قضى الرحمن كبش وعقربا تعلقت المريخ بالكم والعمـــل
وثور وميزان بزهرا تعلقــــا وجوزا وسنبلة في عطارد قد كفل
وأسد وسرطان شمس وقمرهــا بيوتهما يا خل في الحكم قد كمـل
وقوس شرا قد أصحا عند حوتـه كذا الجدي والدالي قد لحقا زحـلفائدة عظيمة :
أخري في أحوال البروج منها ستة شمالية وستة جنوبية وستة مستقيمة الطلوع وستة معوجة الطلوع وستة مذكرة وستة شامية وستة يمانية وستة تطلع بالنهار وسته تطلع بالليل وستة صاعدة وستة هابطة وستة يمنية وستة يسارية وستة من حرز الشمس وستة من حرز القمر وتفصيل هذه الأربعة عشر صفة ، أما الستة الشمالية فالحمل والثور والجوزا والسرطان والأسد والسنبلة والستة الجنوبة الميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت والستة المستقيمة الطلوع السرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس وكل واحد منهم يطلع في أكثر من ساعتين فإن كانت الشمس في واحد منها تكون هابطة من الشمال إلي الجنوب ومن الأوج إلي الحضيض وأما الستة المعوجة الطلوع فهي الجدي والدلو والحوت والحمل والثور والجوزاء وكل واحد منهم يطلع في أقل من ساعتين وإن كانت الشمس في واحد منهم تكون صاعدة من الجنوب إلي الشمال ومن الحضيض إلي الأوج وأما الستة النهارية فالحمل والجوزاء والأسد والميزان والقوس والدالي وأما الستة الليلية فالثور والسرطان والسنبلة والعقرب والجدي والحوت فالنهارية مذكرة والليلية مؤنثة والستة التي من حرز الشمس الأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والستة التي من حرز القمر الدلو والحوت والحمل والثور والجوزاء والسرطان .
الباب الأول
في معرفة المفتاح الأعظم وهو أن تعد سؤال السائل حروفاً مفرقة 44 حرفاً والمعتمد 45 حرفاً فتعزل حروف النار في ناحية وحروف التراب في ناحية وحروف الهواء في ناحية وحروف الماء في ناحية ثم تجمع عدد كل طبع بالجمل الكبير ثم جمل النار تحته وهكذا وتطرح كل حرف بطبعه من الطبائع الأربعة وتسقط بإسقاط الطبع الغالب ومعني الطبع الغالب أي الذي كثرت حروفه فما بقي دون التسعة يسمي بالمفتاح الأعظم .. فأفهم .الباب الثاني
في معرفة المفاتيح التسعة وهو أن تضيف علي المفتاح الأعظم من واحد إلي 9 فما أجتمع من الحروف هو المفتاح .
( تنبيه) : إذا أجتمع معك عدد الحرفين أكثر من عشرة فاطرح العشرة وخذ الباقي وأجعله حرفاً وإن كان عشرة فأكتب عوضه واحداً .الباب الثالث
في حركة الحروف المستخرجة من الخانة بالأسماء وهي تسعة أحرف تضيف لكل حرف مفتاحاً واحداً من المفاتيح الثانية المذكورة آنفاً فهو يسمي بالمفتاح الثاني.الباب الرابع
في عمل المفاتيح الثالثة وهو أن تطرح كل واحد من المفاتيح الثانية من العشرة فما بقي من كل واحد أثبته تحت حرفه فهو يسمي بالمفاتيح الثالثةالباب الخامس
في امتزاج الحروف وهو أن تكتب مفاتيح الأولي سطراً واحداً وتحته المفاتيح الثانية وتحت ذلك المفاتيح الثالثة ثم تخرج من الأول حرفاً ومن الثاني حرفاً ومن الثالث حرفاً إلي آخرها حتي تصير الثلاثة سطراً واحداً وهو سبع وعشرون حـرفاً .الباب السادس
في نقل الحروف لأجل اللقط قبل النطق أنظر في الجدول وما تحت الحرف الأول فأنقله من موضعه إلي الأول وهكذا الحرف الثاني أنقله إلي الثاني والثالث إلى الثالث إلي أن تنقل السبعة والعشرين حرفاً كل واحد في موضعه وهذه صورة الجدول في الصفحة الثالثة :تنبية :
وها أنا جعلت قاعدة هذا التبديل 27 حرفاً وهي قولك خبر دص فهي نحلك مع سطق زوت شجظ ضذ أثغ .الباب السابع
في معرفة مفتاح النطق قال المؤلف بعد نقلك الحروف علي ترتيب ما ذكرنا أيضاً وجعلهم سطراً واحداً أنظر إلي طبع طالع السؤال وضف له من العدد ثلاثة دائماً ثم أنظر إلي المجتمع في أي طبع كان فاستنطق به أول حرف منه بذلك الطبع فهو مفتاحهم .الباب الثامن
في معرفة استنطاق سائر الحروف من المفتاح المذكور وهو بقاعدة الزيادة والنقصان والرابطة والعمل في ذلك أنك تضيف علي طبع الحرف الأول ثلاثة من العدد وطبع ما أجتمع وأستنطق به الحرف الثاني ثم أطرح طبع هذا الحرف الثاني من سبعة فطبع ما اجتمع اطرحه من خمسة وطبع ما بقي تربع به الحرف الرابع ثم ضف علي طبع الرابع ثلاثة فطبع ما أجتمع تستنطق به السابع وهكذا تفعل ذلك في سائر الحروف إلي أن يكملوا في ثلاثة أحرف حالهم واحدة فأول منهم بزيادة والثاني بطرحه من سبعة والثالث بطرحه من خمسة وهي الرابطة فافهم.الباب التاسع
في تنزيل الحروف علي ترتيب البيت المنظوم وهي القاعدة السرية فانظر في هذا الجدول فما رأيت من العدد تحت أول بيت منه تنزله في موضع ذلك العدد المكتوب في البيت الثاني من الجدول وهكذا الثالث والرابع إلي آخرها وعلي هذا يجب أنك ترسم جدولاً من أحد عشر وأترك فيه الأحرف كل حرف في موضعه المعلوم ويظهر لك محل الزوايد الثمانية وها أنا أرسم لك جدولاً يبين لك تنزيل كل وفق حرف في الجدول الثاني وارسم لك جدولاً ثانياً وأبين فيه الزوايد ملخصاً كما تري في الصفحة التالية :
وأعلم أن الخمسة وأربعين بيتاً تراعي أول كل بيت من الحروف وتعرف ما يليه من الأحرف الموافقة للطبع والخارج من الطبع وأجعل الحرف الآحاد في التسعة تقيمه بذاته للتعديل والأصل في ذلك المفتاح الأول الذي يخرج من السؤال والطوالع أنظره حل في أي بيت من الجميع وهذا الخاتم المعول عليه في الخمسة وأربعين بيت العدديه المبني عليها أساس القاعدة الخفية فتأمل العدد واتبع المشي الوارد في المنظومة كما هو موضوع في الجدول كل ضلع بحكمة فلا يخطؤك مشي القوم وعلي هذا فقس في نطق الحروف في الدرجات الأربع وأما النفي تفوت دورة الداير عليه وتمسك الذي يليه في الإشارة فافهم ترشد.فائدة الأدوار العشارية :
أ ب ج د هـ و ز ح ط ي
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
ك ل م ن س ع ف ص ق
20 30 40 50 60 70 80 90 100
ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ
200 300 400 500 600 700 800 900 1000الأدوار السباعية :
أ ب ج د هـ و ز
ح ط ي كـ ل م ن
س ع ف ص ق ر ش
ت ث خ ذ ض ظ غفائدة أخري :
أ ب ج د هـ و ز 28 ويسقط واحد والباقي 27 والدور الثاني
1 2 3 4 5 6 7
ح ط ي ك ل م ن س ع 45 عددهم من الحاء فأسقطنا الأس
8 9 1 2 3 4 5 6 7
ف ص ق ر ش ت ث خ ذ 45 الواحد الباقي 44
8 9 1 2 3 4 5 6 7
ض ظ غ
8 9 1
والدور الثالث أسقطنا الأس الواحد والباقي 44 يضاف لها 44 تصير 88فائدة في القاعدة السرية وهي :
أ ب ج د هـ و ز ح ط
3 5 7 9 11 13 15 17 19
مثال الألف يصير 3 والباء علي مثلها تصير 4 وتضيف عليها الأس تصير 5 والجيم يضيف عليها مثلها تصير 6 والأس تصير 7 والدال كذلك والأس تصير 9 وهكذا بقية الحروف تضيف عليها مثلها والأس تخرج القاعدة وهي القاعدة القافية لأن مجموعها مائة عدد والقاف وهو بعدها من أبجد وهي هذه :1 3 5 7 9 11 15 17 19 وهي عشرة أعداد مجموعها 100 وهي قافهم فأفهم .. أقول ثم الأربعة مراتب في العشرة قواعد بأربعين حرفاً أعني عدد القطب من غير النونان يعني الأربعة مراتب التي في الخانة تدور عليها العشرة قواعد تصير أربعين حكم قول الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي رحمه الله :
لنا حكمة في الأس ضمن إنقلابه * تنوعه في كل دور ومرتبة
الدور هو عدد الآحاد والعشرات والمئين والألوف وهي الأربعة مراتب وله أربعة مراتب في العدد ويرجع المئين في وقت ألوفاً في الأربعة والمئين في ألوف وبعدها عشرات وبعدها مئات وترجعها مئين وبعدها آحاد الوف فافهم ذلك فإنك لا تجده في كتاب ما دمت حياً والله أعلم .
تنبيه :
هنالك شرحاً آخراً بتصحيح الشيخ محمد الغمري الشافعي رضي الله عنه.تمت رسالة مخطوطة معرفة الباب الأعظم
-
AuthorReplies
- You must be logged in to reply to this topic.