- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
1
يقول مولى النحل مولى المؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب عليه السلام :” ما من علم إلا وأنا أفتحه وما من سر إلا والقائم يختمه”العلم لا يكون إلا بالنقطة والسر لا يكون إلا بمحيطها .
سر النقطة المكنونة هو الرجوع إلى العالم الأول قبل الخلق الأول .
ظهور صاحب الزمان عليه السلام هو تمام الدائرة الوجودية وأسرارها المكنونة.
2
استحالة معرفة الله حق المعرفة وبالتالي فالتسليم لأهل البيت عليهم السلام سيوصل السالك العارف إلى حسن الظن به فقط.3الحق مشهود محسوس عند المؤمنين.لا يشهد الحق ويحس به إلا المؤمن والمؤمن هو المؤمن بالغيب.كلما كبر إيمانك بالغيب كبر معه عقلك وفهمك .الإيمان بالغيب يجعل العقل يكبر ويفهم حقيقة وجوده.الحق المشهود المحسوس هو الإمام المهدي عليه السلام.جاء في زيارة ال ياسين الفقرة التالية : ” الحق ما رضيتموه والباطل ما اسخطتموه”.التحقق بالحق هو أعلى مراتب الشهود ولا يدرك هذه المرتبة العرفانية الشامخة إلا العرفاء الكمل الذين يتنفسون بنفس الإنسان الكامل وينتعشون من روحه الطيبة.من فقد حسا فقد علما.الإحساس بالغيب هو كل العلم.بالعلم والشهود يتحقق المؤمن بالحق.الحق مطلوب الكل والكل هذا يدعي أنه يعرفه فهل تحققوا به وجوديا حتى عرفوه ؟.لا يتحقق بالحق وجوديا الا المؤمن الموالي المنتظر العارف .في يوم الجمعة يزور المؤمن الموالي المنتظر صاحب الزمان عليه السلام وبقدر الشوق والبكاء والحرقة على فقدان الإمام في الظاهر المعاشي يدخل المؤمن في أسرار النفس الكاملة فيشهد الحق الذي رضي عنه الإمام ويحس بشعوره في كل شيء.4الوعي وما أدراك ما الوعي ؟.
((…لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ…))
لماذا ارتبط الوعي في القرآن بالأذن ؟
ولم يرتبط بالعقل أو القلب؟.فضل سورة الحاقة وسبب نزولها – موسوعة
الوعي يكون بالسماع لصوت الحقيقة.
الحقيقة لها صوت خاص بها .
نحن جميعا في اجتماعنا وجماعنا صديقك يتكلم وهو يتكلم تريد أن تتكلم معه وتقاطعه وهولم ينته بعد من اكمال جملته.
لا يمكن أن تعي شيء وأنت تتكلم قباله.
الصمت هو من يجعلك تسمع صوت الحقيقة المتحققة في باطنك وخارجك.
أغلب أصحاب الكلام في حاضرنا اليوم يتكلمون جهلا ، لكن في خيالهم المسيطر على شخصياتهم يظنون أنهم يملؤون الفراغ فلولاهم لضاعت الإنسانية والآدمية والطب والاسلام والمسيحية واليهودية وكل الديانات الإبراهيمية.
الزمان يتكلم فهل أنصتنا له ؟
الأرض تتكلم فهل أدركنا كلامها ؟
السماء تتكلم فهل سمعنا صوتها ؟
كل الكائنات تتكلم لكن لا نسمع أي شيء منها ؟
لما ؟
لأننا مخلوقات تريد أن تتكلم قبال الشيء الذي يكلمك ؟.صوت الحقيقة
الكلام الحقيقي يكون بعد سماع صوت الحقيقة المكنونة في وجودنا الجوهري وإلا فالجهل من يتكلم.
5كثرة الكلام في أخر الزمان” ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم “مع بداية عقد التسعينيات والألفية الثالثة تفجرت ثورة إعلامية غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية الشيء الذي جعل تبادل المعلومات والكلام في متناول الجميع وبكل سهولة .
لا ينجو من كثرة الكلام في أخر الزمان إلا أشخاص قليلون جدا ، وذلك لوجود كل وسائل الكلام من يوتوب وتوابعه الكثيرة والمليئة بكل التقنية اللآزمة .
بعيدا عن نظرية المؤامرة النوع الإنساني دخل مرحلة لا عودة ، فإما العودة إلى الباري والرقي في درجات السمو الوجودي السرمدي أو الهبوط بعد الهبطة الآدمية إلى أسفل سافلين .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (
أحسن التقويم هو نظام إلهي محكم فيه العلوم اللدنية الإلهية. (( بدون الة مستعملة يستطيع النوع الإنساني أن يسافر ويتكلم مع أشخاص بعيدين عنه ، وكما أنه يستطيع أن يجالس الملائكة في ديواناتهم المليئة بالعلوم والعجائب الإلهية ).
أسفل سافلين هو نظام إبليسي محكم هو الآخر فيه برمجة وتحكم غير مسبوق من طرف الدجال للطاقة الإنسانية المخزونة في النوع الإنساني .لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
في كل الأحوال هذه التقنية المتداولة الآن هي سلاح ذو حدين وجودها كان في سياق وجودي امتحاني للخروج إلى عالم أمثل وأبقى وآمن .فهذه العلوم الظاهرة اليوم تشبه الماء المحبوس في أنابيب بيت مهجور فبقدر ضغط الماء بقدر خروج سائل غير صالح للشرب إلا بعد مدة خروج الصدأ.
6قيمــــة الوعــــــــــيما أتخذ الله وليا جاهلا ولو اتخذه لعلمه .حقائق الإنسان الكامل الإلهي. | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل …
عندما يعلمك الباري فأنت في قمة الوعي.
قد أكتب
يعلمك الرب مثلا
أو
يعلمك الله مثلا.
حتى الكلمات في سياقها اللغوي ليست اعتباطية عند الواعي.
فالباري هنا ليس هو الله وليس هوالرب ، كما أنه ليس غيرهما أيضا.
عندما يأخذ براسك الكبير ويوجهه إلى شيء ما يبعد عن ناظرك القريب فهذا التوجيه هو ما نسميه الوعي الحقيقي ، لأنه كان بمعية الكبير الخبير صاحب التجربة في الحياة ، فما بالك بمن سلم نفسه كلها وما فيها للإنسان الكامل الحامل لسر الله في كيانه، مولانا الإمام المهدي عليه السلام ، كيف سيكون وعيه؟.حقائق الإنسان الكامل الإلهي. | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل …
الوعي بالحقيقة الواقعية هو الوعي بكل شيء.
والوعي بكل شيء هو السلام .
والسلام هو جوهر الوجود كله.
الحقيقة الواقعية هي واقعة اليوم على شخص مولانا صاحب الزمان فرأسه الشريف يمثل السماء الحقيقة وقدماه الشريفتان يمثلان الأرض والواقع .
7انطباق الكشف والإلهام مع الحقيقةفي جميع الكتب نجد هذه العبارة (( إنما أخبرتكِ لظـــــــــــهور الأبـــــــــد.)) تكتب على هذا الشكل (( إنما أخبرتكِ لظـــــــــــهور الأدب)). فبدل كلمة أبد نجد كلمة أدب. حتى وجدت عبارة أشهد أن الأحد معيد غيبة الأبد ، فالأحد هو أمير المؤمنين أمير النحل والأبد هو صاحب الزمان عليه السلام فهذه العبارة ((أشهد أن الأحد معيد غيبة الأبد))، تعتبر ملخصا لبحثي التقاء الحقيقة الوجودية بالحقيقة التاريخية في شخص قائم محمد في أخر الزمان فالمتحققون هم متحققون بذواتهم المتحققة بالمعنى الإلهي فتأتي الكتب لتؤيد كشوفاتهم والهاماتهم فقط.
8لازمة السيفجاء في دعاء زمن الغيبة الفقرة التالية : (( قوّ قلوبنا على الإيمان به حتى تسلك بنا على يده منهاج الهدى والمحجة العظمى والطريقة الوسطى)).
كلما ازداد الإيمان بصاحب الأمر عليه السلام يقع السلوك . كيف ذلك ؟
الله كان كنزا مخفيا في بطن الغيب المغيب فظهر في الخلق وغاب مرة أخرى في شدة ظهوره ( يا من بفرط نوره اختفى ).
يمثل صاحب الأمر عليه السلام إظهار الكنز المخفي بعد الخلق وفي فرط نوره أيضا.
لهذا هو ظاهر وغائب ظاهر لأنه هو المظهر لكل شيء وغائب لأن الخلق لا تستطيع معرفة كنهه الخفي.
لهذا كلما ازداد الإيمان ازداد قوة الظهور لصاحب الأمر في قلب المنتظر. وسوف أشبه هذا الأمر بالهواء فوفرة الهواء في الفضاء الخارجي لا تجعلنا نؤمن بوجوده كما أن وجوده بالقوة هو من يجعلنا نغفل عن وجوده.
شكر نعمة الولاية يؤهل الإنسان الدخول في أسرار الوجود الكبرى .
الشكر هو السبيل الوحيد لتقوية الإيمان في القلب لأن الشكر يزيل الغفلة التي تبعد العبد عن إدراك الحقائق كما هي عليها في الواقع والحقيقة.
كانت الكهرباء كعنصر فاعل في الحياة ، قبل القرون الصناعية القريبة من قرننا هذا لكن لم ير الإنسان المصباح الكهربائي حتى إزداد إيمانه بها وبدأت الأبحاث المعمقة.
في عصرنا هذا مع اشتداد الأزمات الأقتصادية والاجتماعية والنفسية والروحية سيبحث الإنسان الأرضي عن المخلص وكلما تعمق البحث في إيجاده سيقع الإيمان به وكلما ازداد هذا الإيمان رسوخا ويقينا في القلب ظهر صاحب الأمر فيه ثم في الواقع الخارجي.
الشيعة المتعمقون في البحث اليوم ظهر صاحب الأمر عليه السلام عندهم في القلب لكن مع قوة ظهوره في قلوبهم لا يرونه في أرض الواقع .
الظهور في أرض الواقع يحتاج إلى لازمة سوف تظهر في سيف سماوي يمتلكه صاحب الزمان عليه السلام في غيبته الكبرى فينطق هذا السيف طالبا من الإمام أن يستعمله كما هو في هذه الرواية المنقولة من كتاب الإمام الثاني عشر لكاتبه الفيلسوف الفرنسي هنري كوربان.استعمال سيف سماوي في حروب أرضية له معاني كبيرة جدا في إظهار ما بطن من تجليات الكنز المخفي في عالمنا وحاضرنا فهو يمثل العدل الطولي والعرضي كما جاء في دعاء الاستغاثة بصاحب الأمر عليه السلام.
الاستواء بين العدل الطولي والعدل العرضي سيحققه صاحب الأمر عليه السلام في أخر الزمان وبهذا يتم الظهور المقدس لجميع مقامات الكنز المخفي في قوله (أحببت أن أعرف ).
9أسرار التقية ؟من عرف الباطن وترك الظاهر فقط خرج عن التقوى .
ومن ترك الظاهر بحجة أنه عرف الباطن سلبه الله الظاهر والباطن.
معرفة الباطن هي سر الدين وكله ، لكن هذا لا يعني ترك الظاهر ففي ترك الظاهر خراب لما في الباطن أيضا.
أهم شيء على الإطلاق هو معرفة الضد .
الضد في الدين هو من يجعلك تعرف حدود الحقيقة والشريعة والطريقة وحقيقة الحقيقة.
الضد هو أن تعرف حقيقة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وضده في الدين بمجرد أن تدرك هذا السر فأنت من أهل الحقائق المنجية من كل فتنة.
10الفرق المؤولة والدين الجديدفي كل عصر وأوان يمتحن رب العالمين خلقه بكل ألوان البلاء حتى يصفو منهم من صفا.
دين الصفا هو دين الحق الذي لا تأويل فيه .
انقسم اليهود إلى 71 فرقة كلها ضالة إلا واحدة .
وانقسم النصارى إلى 72 فرقة كلها ضالة إلا واحدة .
وسنتقسم أمة الرسول الخاتم رسول الإسلام صلى الله عليه وآله إلى 73 فرقة ضالة إلا واحدة.
تلك الفرقة الوحيدة الناجية ستنقسم إلى 13 فرقة ضالة إلا واحدة ستصل إلى دين الصفا .
في نظركم لو جاء شخص من دين الصفا للناس هل سوف يؤمنون به ؟
مستحيل الإيمان بأمر غير مألوف فلو كان الأمر كذلك لما كذب رسول أو نبي أو وصي على مر تاريخ البلاء البشري.دائما الناس تبتلى في سرائرها فتدعي وتؤول دين الصفا حسب طاقتها وعاداتها الموروثة لهذا تكذب الرسل والأنبياء ففي الظاهر الكل يكون مؤمنا ، لكن عندما نتبتلى السرائر القليل من سوف يؤمن.
هناك 9 مستوايات من الوعي والوعي هو المكان والمكان هو ( شخص لا داعي لذكر اسمه الان ).
وهناك 19 درجة من الإدراك والإدراك هو الزمان والزمان هو ( شخص استبطن سر الزمان في ذاته ) .
بمعرفتك لشخص المكان وشخص الزمان ستدخل في دين الصفا ويزول عنك العناد والتضليل والأقاويل وتقر بالإقرار مؤمنا بالشيء النكر الذي سوف لن يطيقه الناس فلو عرفوه وذاقوه في سرهم لما حاربوه.
ملحوظة هامة
19 +09=28=2+8=10=1+0=
- The forum ‘بحوث السيد يوسف العاملي’ is closed to new topics and replies.