Forum Replies Created
-
Replies
-
سؤال اعتراضي::: ليس المهم بالنسبة لي من هوالسؤال الذي يطغى على دماغي الصغير هو لماذا ؟الجواب:::المُبْدٓع الأول هو مثل نظام لتوليد الأحلامأبدعه العقل بمثاله ونورهومثاله نور العقل هو الذي يشغّل هذا النظامومثال مثاله يعني مثال النورهو من يجلس وسط هذا النظام ليحلموالعقل نهاية المطالب هو المراقب لكل ما يراه ويفعله ويشعر به مثاله النور في جميع احلامه من خلال أمثاله الذين القاهم في هذا النظامنحن أمثال النور نشعر بابعاد الزمن الثلاثة في عالم الاحلاملكن نور العقل ومثاله لا معنى للزمن بالنسبة له فهو لأنه من يخلق الزمان والمكان فهو يرى الحاضر والماضي والمستقبل ويشعر بجميع ما فيه من المشاعر التي تولّدها الصور والاحداث في لحظة واحدة لا ثانية لهابهذ الطريقة يكون علم العقل علم حضوري يعني علم مصبوغ بالمشاعريعلمه كله كعلم واحد حيّ وكلّي حضوري لا يزيد ولا ينقص ،، علم واحد حيّ وكلّي حضوري بمشاعره لا تجزئة بهوالملائكة والروح الذين هم من وفي علم اللهيتنزلون باذن ربهم من كل أمر لغرض استكشاف تفاصيل هذا العلم الكلّي الحضوريفيكتبون قصة مدتها خمسين الف سنة ويتنزلون بها ليصبغوها بالمشاعرالعقل نهاية المطالب علمه علم واحد حضوري كامل من كل الجهات لا يزيد ولا ينقصأمّا الملائكة والروح يعني معلوماته هم من يحتاجون كمعلومات لان يتعرفوا على بعضهم البعض ومشاعر بعضهم البعضويقومون بذلك التّعرف من خلال تنزلاتهم المتوالية من كل امر يكتبه القلم لهم ليبرؤوهوببرئهم لهذا المكتوب هم يستكشفون بالتدريج وبانفسهم تفاصيل وأجزاء هذا العلم الالهي الحضوري الكليطالب التوحيد /“نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد اثاره”ذكرت ان المعنى باطن المشيئة والمشيئة باطن النور الفاطمي، فكيف تكون المشيئة باطن النور الفاطمي في حين أن النقطة لم يخرج منها شيء وإنما غاصت في باطنها النور الفاطمي؟..النقطة هو العقل الكلي والعقل الكلي هو نفسه الإبداع وهو نفسه المشيئة وهو نفسه الإرادة؛فالْإِبْدَاعَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْإِرَادَةَ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ وَ أَسْمَاءَهَا ثَلَاثَة؛لكي تتصور معنى هذه الكلمات ضع نفسك مكانها وحدد لي صفاتك..أنت النقطة أو أنت المشيئة أو أنت العقل الكلي فما هي صفاتك؟أنت حي لأنك عالم وقادر ومشيء؛أنت عالم بأنك حي وقادر ومشيء؛أنت قادر بحياتك وعلمك ومشيئتك؛فلا يمكن ان تكون مُشيء بدون أن تتصف بهذه الصفات معها وبنفس الوقت، وبنفس الطريقة لا يمكن أن تتصف بأي صفة منها بدون أن تتصف ببقية هذه الصفات معها.يعني هذه الصفات تأتي بباكيت واحد (one package) لا ينفصل أو يتقدم أو يتأخر أولها عن أوسطها عن آخرها.فالعقل الكلي أو النقطة سابق في وجوده على كل الأشياء لكنه يأتي كباكيت واحد (اسمه الجوهرة الحية بالذات)..أو المشكاة التي فيها مصباح والمصباح في زجاجة.والعقل أو الجوهرة الحية بالذات عندما يخلق فإنه يخلق أفكارا وتصورات.. وهذا هو معنى أن الله خلق من تسبيح نفسه كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام.فأنت كعقل تستطيع بتفكيرك مع القليل من الممارسة أن تخلق صورا لاحد لها وداخل تلك الصور تستطيع أن تخلق صورا اخرى لا حد لها..كل تلك الصور انت لا تخلقها خارجك وتنفصل عنك، بل تخلقها بك أو من تسبيح نفسك أو من افكارك، فلم ينفصل من افكارك عنك شيئا وكلها متصلة بك كاتصال شعاع الشمس بالشمس.وأنت لا تنفصل عنك حتى ولا فكرة واحدة من أفكارك أو تسابيحك لنفسك ولا ينبغي لها أن تنفصل عنك كعقل؛ كل الأشياء مخلوقة بالعقل ومن تسبيح العقل لنفسه يعني من افكاره.وخارج العقل الكلي أو النقطة أو الإسم المكنون أو المشيئة لا يوجد من خارج.عندما نتكلم بالمراحل فنقول كان كذا ثم صار كذا ثم كذا فإننا نفعل ذلك فقط لنفهم، فنحن لا نستطيع ان نفهم بدون أن نضع ما نتكلم عنه في اطار زمكاني.لكن الحقيقة هي أنهم نور واحد أولهم وأوسطهم وآخرهم وكلهم وهم المكان والزمان.لا يمكن لأحد ان يصف لك كيف يمكن لذلك أن يكون مثل ما يمكنك أنت أن تفعل ذلك مع نفسك.فعندما تستلقي في الظلام تخيل أنك النقطة ثم حاول أن تفهم وتتصور كيف أنك تستطيع أن تخلق بافكارك سماء ثم تجعلها سبع سماوات ثم ثم ثم ثم، وكل ذلك ستفعله وانت لا تزال مستلقي لوحدك في الظلام.طالب التوحيد /قولهم “نحن صنائع الله والخلق صنائعنا”..وفي حديث الصوره الأنزعية، الإمام يقول للمفضل:“لا تجعلوا محمدا مصنوعا.. فهذا هو الكفر الصراح”..فكيف نوفق لهذا المعنى من القولين؟إنما هو نور أشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد آثاره.فالنور وهياكل التوحيد نظام إلهي واحد كامل متكامل لا يكون أحدهما بدون الآخر ولا يسبق أحدهما الآخر.بالنسبة لنا فإننا نتكلم بالمراحل فقط لكي نفهم ونبهنا على ذلك مرارا وتكرارا ولا نفصل بين النور والإسم؛نور واحد شجرة مباركة توقد بزيتها مصباح في زجاجة والزجاجة في مشكاة.هكذا أبدع الأزل القديم نوره الذي أطلق عليه إسم الله نور السماوات والأرض.إن تكلمت عن المصباح يمكنك أن تسميه الله؛وإن تكلمت عن الزجاجة يمكنك أن تسميها الله؛وإن تكلمت عن الشجرة يمكنك أن تسميها الله؛وإن تكلمت عن المشكاة يمكنك أن تسميها الله؛كلهم الله، الألف واللامين والهاء كلهم الله؛ كلهم فرادى وأزواجا وثلاثا ورباعا هم الله؛والمكنون الناطق الفاعل منهم هو الله.إعدل بينهم مثنى وثلاث ورباع وقل كلهم الله ذلك أقرب للتقوى؛وإن خفت أن لا تعدل بينهم فقل أن المشكاة هي الله.إنما هو الله الأزل القديم وخلقه الساكن (((نوره.. شجرة مباركة توقد بزيتها مصباح في زجاجة والزجاجة في مشكاة)))ولا ثالث معهما أو بينهماMufik /لهذا فإن أول الموجودات هو المبدَع الاول او الموجود الأول والذي ليس وجوده بذاته، والذي هو بالنسبه لغيره من الموجودات عله تنتهي إليها هذه الموجودات.ذلك بأنه يحتاج في فعله إلى غير يقبل فعله، ويخرج به من القوه إلى الفعل،ومن هنا كان المبدع الأول أتم ذاتا وفعلا وأسبق رتبه وأقدم وجودا من الموجودات الناقصه القائمه بقبول فعله .وجدت تطابق في شرحك استاذنا الفاضل مع كتاب للعالم حميد الدين الكرماني وشرحه المفصل عن الإبداع والوجود فأحببت مشاركه ماكتبتحياتي لكمحمد رمضان /أبي الروحي طالب التوحيد كل يوم أطنطن ،أُدندن بأعلى صوتي عندما أكون لوحدي( لا إلهاً للآلهة ولا ربّاً للأرباب ولا ملكاً للملوك إلّا علياً الأعلى ذو الغيب المنيع،إلّا علياً اسم المعنى الأعظم من كل عظيم) فأنا أعشق مولاي علي ….اللهم صلي على محمد وآل محمد وصلينا بمحمد وآل محمد.سُئِلَ مولانا الصادق عليه السلام وإليه التسليم عن قوله تعالى:(((ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلا /١١٠/ الإسراء))).الجواب في علم التوحيد يكون على مقدار السائل وهي طريقة مولانا الصادق عليه السلام أي لا يقف عند وجه واحد وذلك بمقدار الإستحقاق والقوابل للشخص المُتلقّي .كلنا يعلم أنّ الصلاة تشخيصاً هي محمد (ص)،وباطنها هي معرفة مولانا أمير المؤمنين.فعلى الوجه الأوّل الشرح العالي:{لا تجهر بصلاتك}: أي لا ترفع الإسم إلى المرتبة المعنوية عند الإزالات المِثْليَة،فأنت من جهتك ترى صورة إسمية ،ولكن على الحقيقة الظاهر هو المعنى الذي لا إله إلّا هو ،أي ظاهر بذاته لا بالإسم،بل كصورة الإسم.{ولا تُخافِتْ بها}: ولا تُنْزِلْ السيِّد محمّد إلى المرتبة البابية عندما يَظْهر بالباب المُكرّمْ،فهو مازج الباب بِبَعْضِ أنواره المُحْدَثة ،ورَفَعَهُ إلى المرتبة الإسميّة ،ولَم ينزل الرسول إلى المرتبة البابية.أمّا تفسير الآية على الوجه الآخر:{لا تجهر بصلاتك}:لا تثبت الهيئات والأشكال على الذات عند الإثبات .{ولا تُخافت بها}:ولا تُحِلْ إلى عَدَمٍ عند النفي بمعنى لا تكن مُعطّلاً.{وابتغ بين ذلك سبيلاً}:أي في لحظة الإثبات يجب التنزيه ، وفي لحظة التنزيه يجب الإثبات .وجه آخر أمام الأضداد والأغرار والعوام:{لا تجهر بصلاتك}: لا تُصَرِّحْ بمعنوية مولانا العين.{ولاتخافت بها}: ولا تُسيء الأدب بمساواته بالثلاثة أوتفضيلهم عليه.مسك الختام /لماذا سمي عليّ أمير المؤمنين فقط مع أنه هو أمير الكل المؤمنين وغير المؤمنين رغم أنوفهم شاؤوا أم أبوواهذه التسمية نزل بها جبرائيل على محمدليبلغ محمد الناس بأن علي أميري وأمير كل المؤمنين أمير كل الخلفاء قبلي وكل الخلفاء بعديأي أن علياً أعلى مقاماً مني فأمير المؤمنين أعلى مقاماً من المؤمنين وبما أن المؤمنين هم المحمدين هم الأئمة فهذا دليل واضح بأن جبرائيل نزل على محمد ليبلغه بأن يقول للناس بأن علي هو أميري فلا ترفعوني فوقه ولا تشركوني معه فهذا بيانٌ واضح للناسبأن علي أعلى مقام من محمدياناس علي أمير المؤمنين أميري علي أمير الأئمة أجمعين أمير الخلفاء أجمعين من السابقين واللاحقينبل وأمير الناس أجمعين من المؤمنين والكافرين لكن التركيز كان على كلمة مؤمنين لبيان مقام ودرجة علي وبما أن المؤمنين هم المحمدينفحتى لا يخطر في عقل أوقلب أحد بأن محمد المؤمن أعلى درجة من أميره فنزلت التسمية هكذا تبيانا لمقامه العلي وايضاحا للناس ليكون عليهم حجة في حال قدموا محمد على علي أي قدموا المؤمن على أميرهأوجعلوه أميرا معه فلا أمير سوى أمير المؤمنينفعليأمير كل من يصل لدرجة المؤمنوالمؤمن هو من وصل للإيمان وعرفه و علي هو الإيمان فمن عرف الإيمان صار مؤمِناً ومؤَمَناً فصفته مؤمنوهو مؤمَن ومؤتمن على الولايةمامعنى مؤَتمَناً عليهاأي أن من عرف الإيمان صار مؤَتمناً على إيصاله لمن لايعرفوهمن عرف الإيمان صار واجباً عليه تعليمه لمن يجهلوهمن عرف الدين صار واجباً عليه تفيهمه لغيرهمن عرف الولاية صار واجباً عليه تفيهمها للناس ودعوتهم لهافهذا واجب كل من يعرف الإيمان ويتصل بهفزكاة العلم إنفاقهوالله أعلمسؤال /بارك الله لك وهنيئا لك بما تطرحه وتناقشهأهل هذا المحكم بأن (علي هو الله) الذي سيقول به الإمام ويحارب من رجال الدين وكبار العمائم ؟الجواب /Hm HMالمشكلة سيطرحها من أوّل كلمتين يقولهم في بداية قيامه::::أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِفَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوه..يعني الدين كما بدء غريبا عاد غريباوكما حاربوا نبي الله في البداية سيحاربون ابنه عندما يقوم ولنفس الأسباب ونفس الطريقةلكن نبي الله بعث بالرجمة فتطاولوا عليه واعتدوا بينما القائم نفس الدعوة لكنه سيقوم بالسيف ،، يعني اللي راح يطولون ايدهم او يطولون لسانهم راح يلعن سالفين سالفهممسك الختام /من يريد أن يركز انتباهه سيفهم وبسهولة وسرعة للتشابه الموضوع بين المحكماتفمثلاً هذه الرواية بدايتها متشابهونهايتها محكمفالاية تقول إن محمد جائهم بالحقوالرواية تقول في بدايتها الحق محمد وبنهايتها توضح بأن الحق علي فيجب علينا التدقيق في الروايات وتمييز محكمها من متشابههاو قوله: أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ يعني برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فرد اللّه عليهم: بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ.و قوله: وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَ قال: الحق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و أمير المؤمنين (عليه السلام)، و الدليل على ذلك، قوله: قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ «٢» يعني بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)سؤال /اللهم صلي على محمد وال محمد ممكن توضيح لعبارة (فذات الله هو عبد من عبيدهم رغم انه سيدهم ومولاهم وأميرهم )؟الجواب /عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشيء: كن، فيكون..هل سيجعل الله ذلك العبد يفعل ذلك وهو مستقل عنه؟؟؟الجواب هو أن العبد سيستطيع أن يفعل ذلك فقط لأنّ الله سيملّكه الإسم الأعظم ،، أو سيعطيه الإسم الأعظم ،، ربما سيعطيه منه حرف أو اثنين او ثلاثة أو عشرة او 72 حرف من حروف الإسم الأعظم،، لكن إذا أراده أن يقول للشيء كن فيكون يجب أن يعطيه بعض حروف الإسم الأعظمسؤالك هنا هو عن الإسم الأعظموسنسألك:::لو أنّك كنت أنت ذلك العبد الذي أُعطيت الإسم الأعظم فما هي وظيفة الإسم الأعظم معك حينها؟؟؟إنه يقوم على خدمتك حسب طلبكلا يفرض عليك إرادته وبنفس الوقت ينفذ لك مرادك تماما كما أردتفعملية الخلق والكن فيكون لست انت من ستقوم بهاالإسم الأعظم هو من يقوم بهادورك في العملية هو أن تأمر الشيء بإرادتك له فيقوم الإسم الأعظم بتنفيذه أو بإظهاره لكفالإسم الأعظم يقوم على خدمتك رغم أنّه سيدك وأعظم ما بالإمكانفهو عبد من عبيدك ،، يفعل لك كل ما تتمنى وتشاء..عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشيء: كن، فيكون.عبدي ::: أنت فقط أطعني وسأكون حينها عبدكهزيم /الله هو علي وعلي هو وجه الله . وباقى الصور يكفر من يقول ان الله هو هذه الصوره ({ لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۖ – ((((بل هو علي)))) – وَقَالَ ٱلۡمَسِیحُ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ }_______________هل الذي اخترعهم من نور ذاته وفوّض إليهم أمور عباده قادر أيضا على أن يخترع من نور ذاته أمثالهم ويخلق لهم أرض وسماء وعباد ويفوضهم أمرهم؟؟؟أم أنّه بعد أن خلقهم من نور ذاته وفوّض إليهم أمور عباده خرج الأمر من يده لأيديهم وأصبحت يده مغلولة؟؟؟من يقولون أصبحت يده مغلولة ولا يستطيع أن يخلق من نور ذاته غير من خلقهم وفوض إليهم أمور عباده هؤلاء هم اليهود ،، هؤلاء هم المفسدون غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا استنكروا وأنكروا..وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌغُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْبَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءوَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًاوَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِكُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُوَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ_______________علي الدر الياسري /لو نظرت لبيوت النور وقمص الظهور بنظرة اجمالية واحدةفسيبدون لك وكأنهم كوكب دري مضيء في ليلة مظلمة سوداءكوكب دري يعني زجاجة شفافة متعددة الوجوهقابله لان ينفذ الضوء من خلالهاوتعني كذلك مرآة عاكسه للنور الساقط عليهافكل من يحمّد منهم سيصبح وجه من وجووه تلك الزجاجة او ضلع من اضلاع تلك المرآة العاكسهفاذا تخيلنا هذه الصورةسنراها نجوم ومصابيح وسرج وغرف وبيوت تشع بالنورلهذا هم اعلام الهدى ومصابيح الدجى وبيوت النور وقمصان للظهوره وتجلياتهيتكاثرون ويتكثرون في وعلى المشكاةتحويهم وتضمهمفهي الدار وهم غرفها واركانها وزواياها ومحيطها ومدارها واوتادها واعمدتها وهم العرش وسيقانه والكرسي واعمدتههي المكان وهم بيوتهاوالنور ملأهم كلهمهي تحيط بهم وتضمهم في ظلمتهابل هم الظلمةوالنور المظهر لهممن باطنها الى سطحهابعد ان كانوا ظلام في ظلامشاء الجبار العلامان يراهم باشكال وانواع والوانفنظر اليهم فاشرقوا باشراقته عليهموظهروا وبانوا بتطلعه اليهمكيفما يُظهر نور مصباحك اليدوي خفايا سردابك المظلمهم ظهروا ولكن ليس بحركة وانفصالانما برزوا باسماءً وأفعال ليدلوا على وجوده وقدرتهلانهمادواته المظلمة التي لا حول لها ولاقوةالا باطلالته عليها وتطلعه اليهاالمشكاة النور الظلي الباردوالطاقة الجبارة التي منها تنولد الطاقة الحاره الحارقه(النار)والمصباح نوره ومثاله وروحه التي يدب كل ساكن اذا سكنته ويده وقدرته التي بها يدير كل علمه المجمل والمفصل وشاهده عليهاوالمحمدين بالنور هم الزجاجة المتوهجه بالعلة والسبب الكامن فيهاالزيت الذي يضيء هو المدد الذي لاينقطع وغاية الغايات ونهاية المطالبكل محمد هو برعمفوق فرع من فروع الشجرة الكبيرةينموا ويكبر بالماء الذي يصله من جذر الشجرةكلنا منهاوفيهاوبها واليها نعودلا متصلين بممازجةولا خارجين بمزاولة لا انفصال ولا اتصالكاننا طيف يحوم حولهاوكأننا خيال يلقى اليهافتعشقنا واليها تضمناقصص القلم وابطالها ابنائها وبناتهارجال ونساء بثتنا لترينا نفسها وتعرفنا ربها لعلنا نحظى بقربه وقربهاتسأل النور روحهاان يمنّ علينا بالوجود والخلود بزيادة وعينا وكثرت معرفتنافلا نعود للعدم لان عبادتها لهمن خلالنا وبكثرة تطورنا وزيادة قربناياعلي ياعظيمفنسألك كما سألتك امناان تمنّ علينا بولايتك وتحسن خاتمتنابالمسك والرحيق المختوميانور ياقدوس يأول الاولين ويا آخر الاخرينمهما كثر وكثر وكثر وزداد وزدادماتظهر وتخفيياعلي ياعظيمالأزل القديم كما أنه اخترعهم كصور له من نور ذاتهفهو قادر على أن يخترع لنفسه صورة ( أظنه يقصد الأنزعيه العليه )يكون هو هي وهي هووليس كما هي العلاقة بينه وبين بقية الصوربقية الصور لا هي هو ولا هو غيرهاأمّا هذه الصورة التي تمثّل بها الباريفهي هو وهو هي وليس غيرهالأنه هو من تمثّل بهاوليس غيره الذي تمثّل بهالكن تبقى تلك الصورة ليست كلّيته وليس الباري سواهابما نالوا هذه الأفضلية؟..اخي الكريم: أصحاب القائم الـ313 هم افضل من ادخرهم الله على وجه الارض !!!فبما نالوا هذه الأفضلية؟..الجواب:::..نالوا هذه الأفضلية بمعرفة أمير المؤمنين وأهل البيت المعرفة النورانيةفلا يوجد عمل آخر يثقل به ميزان الأعمال غير هذا الميزانولا ميزان يعلوا عليهولعل معترض يقول ماذا إذن عن الصلاة على محمد وآل محمد وقولهم:::مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍوَ إِنَّ الرَّجُلَ لَتُوضَعُ أَعْمَالُهُ فِي الْمِيزَانِ فَتَمِيلُ بِهِفَيُخْرِجُ ص الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَيَضَعُهَا فِي مِيزَانِهِ فَيَرْجَحُ بِهِ.وجوابي هو أن الصلاة على محمد وآل محمد التي بها يرجح الميزان هي التسابق على معرفة ولاية علي أمير المؤمنين ،، يعني التسابق على معرفة ولاية أمير محمد وآل محمد المعرفة النورانيةفالصلاة هي الولاية وحي على الصلاة معناها حي على الولايةفمن لا صلاة له لا ولاية له ولا نور..وكما قلنا سابقا وفي أكثر من مقالمن أنّك لكي تكون من أصحاب الشمال بالمعنى الإيجابييجب عليك أن تصبح قبلها من أصحاب اليمينواليمين لا يمكن لك أن تكون من أصحابه ما لم تعرفه المعرفة النورانيةوهذا هو نفس معنى قوله سلام الله عليه :::من كان ظاهره في ولايتي أكبر من باطنه خفّت موازينهوالعكس بالعكس أيضايعني من كان باطنه في ولايته أكبر من ظاهره ثقلت موازينهفلكي تكون لك الأفضلية على بقية الخلق ويقسم الإمام بأفضليّتك عليهمفيجب أن تكون لك معرفة بالولاية أكبر من معرفة بقية الخلق لهايعني يجب أن تكون معرفتك بأمير المؤمنين أفضل من معرفتهم بهاوفي هذه الصفحة كان همّنا الأول والأخير من البداية ولسنوات طويلة ولا زلنا كذلك هو الحديث عن المعرفة النورانية لأمير المؤمنين ولمحمّد وآل محمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعينوهنا لا نحصر محمّد وآل محمد بإثني عشر ولا بأربعة عشر ولا بتسعة عشرفمحمد وآل محمد بالنسبة لنا هم أشجار خلق كثيرة لا تعد ولا تُحصىونحن (((إنْ كنّا من المتنافسين هنا))) فإننا من شجرة خلق محمّدة واحدة منها فقطوإن لم نكن من المتنافسين فنحن من أشجار الخلق المحمّدية المختلفة الأخرىوأشجار الخلق المحمّدية كلهم بدون استثنا يتنزلون بإذن ربهم من كل أمروربهم هو النور العلي العظيموأشجار الخلق المحمّدية المختلفة هم السماوات والأرض يعني هم الأئمةالأئمة السماءوالأئمة الأرضوالسماوات والأرض الأئمة هم هياكل التوحيدوالنور العلي العظيم أمير المؤمنين هو نقطة التوحيد ، أو هو نقطة الأحديةوالسماوات والأرض كلاهما يحدّثان النور العلي العظيميعني يحدّثان أمير المؤمنينو أمير المؤمنين هو النقطة،، يعني هو نقطة الأحديةكيف يمكننا إذن تصور ذلك الحديث بينهم وبينه؟؟؟والجواب نفهمه بمعرفة طبيعة هذا العالم الذي نتشارك الشعور بالحياة فيهيعني بمعرفة الإجابة على سؤال في أينوالجواب الذي وصلنا له هو أننّا نعيش ونتشارك الشعور بالحياةفي كتاب مرقوموهذا الكتاب المرقوم يتكون من طرفين ((تطنجين))الطرف ((التطنج)) الأول هو حقل أو هو وعاء المعلومات الكونيوهو نفسه ((ليلة القدر)) أو ((الثقب الأسود)) أو خزانة العلومويمكن تشبيهها بالكمبيوتر بكل أجزائهفنفس الكمبيوتر يعتبر غيب منيع لكل ما يتقوّم به من البرامجفلا يمكن لجميع البرامج القائمة به أن تتحسسه أو أن تتلمسه ماديالكن يمكن لها أن تتعقل وجودهوهو رغم أنّه في كل مكان ،، بل هو المكان والزمانورغم ان فعله ظاهر في وقبل وبعد وفوق وتحت ومع كل شيء يجري فيهلكن لا يمكن لأحد من البرامج داخله أن يشعر به ماديا أو أن يحصره بمكانوالطرف ((التطنج)) الثاني هو حيث ستشعر بفضله تلك الأرواح المعلقة في المحل الأعلى ((البيت المعمور)) أنها تعيش في حياة مادية ((الثقب الأبيض))ونقطة اتصال تلك الأرواح المعلقة في المحل الأعلى بحقل أو بوعاء المعلومات الكوني او بهذا الكمبيوتر أو بالبيت المعمور هي نقطة الأحديةفنقطة الأحدية في هذا النظام هي عين الله الناظرة في البحرين ،أو الوقفة على التطنجين ، فهو ينظر في بحر ((تطنج)) العلم المكنون ،، وينظر بنفس الوقت في بحر ((تطنج)) التجليوالسماوات والأرض ((الأئمة)) هم يديه التي يتناول بأحدها المعلومات من بحر ((تطنج)) العلموبيده الأخرى يعرضها لنفسه في بحر ((تطنج)) التجلي فيراهاونقطة الأحدية هو نفسه الرقم تسعة الذي كتبنا وتكلمنا عنه سابقا في عشرات المقالاتوهو أيضا نقطة الأساس الذي دار اكتشاف ماركو رودن حولهفالرقم تسعة هو العين الناظرة الواقف على التطنجين ،تطنج بحر العلم المكنونوتطنج بحر التجليفعين الله الناظرة يرى العلم المكنون في ليلة القدر ((بحر العلم)) رأي العين فيختار منه ما يشاء أن يراهوبنفس الوقت يرى رأي العين في بحر التجلّي نفس ذلك العلم الذي شاء أن يراه وقد تجلّى له...قال أمير المؤمنين عليه السلام:::أيّها الناسأنيبوا إلى شيعتي، و التزموا بيعتي، و واظبوا على الدين بحسن اليقين،و تمسّكوا بوصي نبيّكم الذي به نجاتكم، و بحبّه يوم الحشر منجاتكم،فأنا الأمل و المأمول.أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى المغربين و المشرقين،رأيت رحمة اللّه و الفردوس رأي العين...فالنقطة،، نقطة الأحدية خلق السماوات والأرض صور عارية عن المواد خالية عن القوة والإستعداد وألقى فيهم مثاله لكي يصبحوا إحدى عينيه التي يرى بهما علمه المكنون الذي خزنه فيهموخلق الأئمة الأرض أيضا صور عارية عن المواد خالية عن القوة والإستعداد وألقى فيهم مثاله لكي يصبحوا عينه الأخرى التي يرى بها علمه المكنون متجلياولذلك يقول لنا السماوات والأرض الأئمة المحمّدين عن الإنسان الذي خلقوه وصوروه وفي أي صورة ما شاؤوا ركبوه :::أَلَمْ نَجْعَل((من أنفسنا)) لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِفكيف نفهم العلاقة بين الأصل والمثال والصورة ؟؟؟لنفهم العلاقة سنضرب مثلا بجهاز التلفزيون ((الصورة)) ومن يشاهد التلفزيون ((الأصل والمثال))ونقول أن المثال هنا هو من سيشاهد ما سينعرض على الشاشة من داخل الجهازفهو من سيعيش الأحداث المعروضة عليه صوت وصورة ويتفاعل معها ويحركها بمشاعرهأمّا الأصل فسيشاهد ما سينعرض على الشاشة من خارج الجهاز ومن داخله ايضا عبر مثالهومصدر الأمواج التي سيستقبلها التلفزيون هو حقل المعلومات الكوني او الثقب الأسودوالشاشة هي الثقب الأبيض وهي حيث ستظهر تجليات تلك الأمواج المعلوماتية التي سيستجلبها المثال بتفاعله أو بمشيئتهوبتعبير آخر الثقب الأبيض هو حيث ستظهر تجليات تلك الأمواج المعلوماتية التي تستجلبها السماوات والأرض ، يعني لثقب الأبيض هو حيث ستتحول تلك المعلومات لصور وأحداث ومشاعر تحدث وتجري ضمن زمان ومكان خاصينوهذا الثقب الأبيض حيث ستظهر تجليات تلك الأمواج المعلوماتية هو نفسه فَمُ الصُّور الذي وَسِعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِقَدْ رَوَى الثِّقَةُ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع :::أَنَّ الصُّورَ قَرْنٌ عَظِيمٌ لَهُ رَأْسٌ وَاحِدٌ وَ طَرَفَانِوَ بَيْنَ الطَّرَفِ الْأَسْفَلِ الَّذِي يَلِي الْأَرْضَإِلَى الطَّرَفِ الْأَعْلَى الَّذِي يَلِي السَّمَاءَمِثْلُ مَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ إِلَى فَوْقِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِفِيهِ أَثْقَابٌ بِعَدَدِ أَرْوَاحِ الْخَلَائِقِوَسِــــعَ فَــــمُــــهُ مَــــا بَــــيْــــنَ الــــسَّــــمَــــاءِ وَ الْأَرْضِ...فطرف ((تطنج)) من الصور يتصل بحقل المعلومات الكوني فيستجلب منه المعلومات التي يريد من يقف عليه أن يعيشها ويشاهدهاوالطرف الثاني منه هو فمه الذي وَسِعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ،، يعني حيث ستتجلى له فيه تلك المعلومات ظاهرة محسوسةوالذي يقف بين التطنجين تطنج البطون وتطنج الظهور هو النقطة ،، هو الولاية ،، هو إمام التطنجين المكان والزمانونور النقطة يعني نور الأزل هو إمام نور الوقت17- مص، مصباح الشريعة قَالَ الصَّادِقُ ع :::الِاقْتِدَاءُ نِسْبَةُ الْأَرْوَاحِ فِي الْأَزَلِوَ امْتِزَاجُ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الْأَزَلِوَ لَيْسَ الِاقْتِدَاءُ بِالتَّوَسُّمِ بِحَرَكَاتِ الظَّاهِرِ وَ التَّنَسُّبِ إِلَى أَوْلِيَاءِ الدِّينِ مِنَ الْحُكَمَاءِ وَ الْأَئِمَّةِقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ ::: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْأَيْ مَنْ كَانَ اقْتَدَى بِمُحِقٍّ قُبِلَ وَ زَكَىقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ :::فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُون……..إنتهى...والأزل هو النقطةوالنقطة هو العقل نهاية المطالبوالعقل نهاية المطالب هو الأزل الواقف على التطنجينونور الأزل هو النور الذي اشرق من صبح الأزلولا فرق بين الأزل ونورهفنور الأزل هو نفسه ولاية الأزلونور الأزل هو أول أسماء الأزليعني نور الأزل ،، نور النقطة ،، نور العقل ،، هو اسمه الأول وهو العليّ العظيمونور الأزل العلي العظيم هو مثاله ونفسه الواحدة الذي به خلق كل الصور العارية عن المواد الخالية عن القوة والإستعداد في العالم العلوي والتي صوّرها وحمّدها فجعلها محمّدة حين ألقى فيها مثاله ، يعني حين ألقى فيها نوره، يعني حين ألقى فيها نفسه الواحدة ،، ليُظهر الأزل عنها ،، بمثاله ،، بنوره ، بنفسه الواحدة أفعاله...عودا على بدء لنجيب عن سؤالك عن من ذخرهم الله للقائم بالأمر :::بما نالوا هذه الأفضلية؟لنجيب عليه بنفس الإجابة الأولى وهي أنّهم نالوها بمعرفتهم العالية للعلي العظيمفهم أكثر من في الأرض معرفة بعليّمعرفتهم بعلي جعلتهم لا يرون معه أحد حقيقيفقط هو الحقّ ولا حقّ غيرهحتى زوجه الحقيقة هي منه وبه انخلقتفالحق هو خالق الحقيقةفخالق الحقيقة هو الحقّفالعقل ، النقطة ،، خلق الحقيقة بالحق ،، ثم استوى للحقيقة فسواها سبعة حقائق وأوحى في كل حقيقة أمرهاشكله القلم يريد أن يأخذنا برحلة أخرى في وصف الحق وزوجه الحقيقة وساعتها سيطول بنا الحديث كثيرا والقرار أن لا تزيد المقالات حاليا عن أكثر من 1500 كلمة ولذلك سأتوقف هناوصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرينالحقيقة أغرب من الخيالواختيار محمد وعلي لهؤلاء المؤمنين بالذات وليس غيرهم مع علمهم أنهم سيجفلون عنه له سبب آخر غير العلم بحقيقة الأمروله علاقة بأنهم يستطيعون أن يستعملوا عقولهم ويأتوا بنتائج خارج المألوف والدليل أنهم سيجفلون في البداية لكنهم حين يفكّرون بالأمر عميقا لَا يَجِدُونَ عَنْهُ مَذْهَباً فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ،، يعني فهموا على السريع العلة من الذي هربوا منه ورأوا أنه من الحق وأنه من الأمر الحكيمعمليا من يستطيعون التفكير خارج المألوف واستنتاج نتائج وأحكام من خارج الصندوق هم أندر من الكبريت الأحمرلكن هؤلاء عندهم هذه القدرةوالدليل أنهم سيقعون على العلة بمجرد أن عرفوا أنهم يجب أن يفكروا خارج المألوف وأن يأتوا بالنتيجة والحل من خارج الصندوقأمّا النقباء فهؤلاء من الأساس كانوا متوقعين النتيجة ولذلك ثبتوا مكانهم من البداية ، بل حتى من قبل البدايةيعني مثل ما هذا الرجل عرف جبرائيل من ضحكته هؤلاء سيعرفون المكتوب في الكتاب قبل أن ينقرأ الكتاب أو حتى أن ينفتحيعني مثل ما يقولون هؤلاء وصلوا إلى درجة أنهم لو كشف لهم الغطاء ما ازدادوا يقينا___________________اخي الكريم: هم افضل من ادخرهم الله على وجه الارض !!!بما نالوا هذه الأفضلية؟..الجواب:::..نالوا هذه الأفضلية بمعرفة أمير المؤمنين وأهل البيت المعرفة النورانيةفلا يوجد عمل آخر يثقل به ميزان الأعمال غير هذا الميزانولا ميزان يعلوا عليهوالصلاة على محمد وآل محمد معناها التسابق على معرفة علي أمير المؤمنين يعني امير محمد وآل محمد المعرفة النورانيةالصلاة هي الولاية وحي على الصلاة معناه حي على الولاية..كما قلنا سابق وفي أكثر من مقاللكي تكون من أصحاب الشمال يجب أن تصبح قبلها من أصحاب اليمين ،، واليمين لا يمكن أن تكون من أصحابه ما لم تعرفه المعرفة النورانية ، وهذا هو نفس معنى قوله من كان ظاهره في ولايتي أكبر من باطنه خفّت موازينه ،، يعني بالعكس من كان باطنه في ولايته أكبر من ظاهره ثقلت موازينهالمهم لكي تكون لك افضلية على بقية الخلق يجب أن تكون لك معرفة بالولاية أكبر من معرفتهم لها ، يعني لأمير المؤمنين_____________________سؤال /لماذا اصحاب الامام الحسين عليه السلام لميجتفلوا رغم انه القوم لا يردون غيري الحسين عليه السلامرغم وجود القتل، مفرقه الاهل ، الاحباب،وترك الاب والام ،هل الاحكام الموجود ستكون نفسها مع اصحاب الامام المهدي عجوهل تكون ساحه الامام المهدي عجقليلا الصبر، وقليلا التسليمبحث اصحاب يجفلون عنهالله اعلمطالب التوحيد /درجاتهم ومقاماتهم مقررة من قبل أن يتم استدعائهم ،، لأن سرائرهم ومقدار علمهم وفهمهم مكشوف لمحمد وعلي اللذان اختاروهم له ،،، فحتى إجفالهم مقرر ومكتوب ،، لكي لا ينازعوا النقباء بعد ذلك على مقامهم وقربهم ولا يحسدوهم عليه ،، فهم جفلوا والنقباء ثبتوا ،، لكن لماذا جفلوا؟؟ لأن معرفتهم بمهمتهم كانت ناقصة،،، بل على الأغلب كانت معاكسة لكل ما كانوا يعتقدون به ،، يعني واحد كان مجهز نفسه لصعود الجبل مثلا ،، وفجأة يقولون له مهمتك أن تغوص في المحيط ،،، هذا على الأغلب سيكون وضعهم ساعتها وسبب جفولهم الرئيسي ،، فيجفلون ،، بعدين يفكرون شوي:: لازم نغوص؟؟ بس شلون انغوص واحنا ما غصنا من قبل ؟؟؟ أخيرا يقررون ان يقبلوا بوظيفة الغوص ويرجعون واحد وره الثانيتعليق /الهدف والنتيجه لكل من كل ما سلفوذكرناه واتفقنا ووافقنا على فعله هوهان نعرف الناس ان علي هوه ال ((المعنى ))وندعو له جهره دون خوفرد طالب التوحيد /بارد بارد بارد ( يعني جوابك بعيد تماما )____________________________طالب النور /اخي الكريم حسب فهمي فان الكثير من الايات والروايات تحدثت بشكل اجمالي وربما احيانا بشكل تفصيلي عن مهمة اليتيم واصحابهوالكثير من الايات والروايات بينت انهم الركن الشديدمن تفكيري الحالي لا افهم كيف انهم سيجفلون عن اليتيم بسبب مهمةفمن المفترض على الاقل وصولهم لذلك الموقف دليل على فهمهم ومعرفتهم بقدر كافي على مهامهم وكــيــف سيقومون بها وعلى توطين انفسهم على بلوغ الفتح والسلامكما انه لابد انهم يعلمون ان المنافسة معرفية ومن لم يحب الله حق محبته ويعرفه حق معرفته ولم يفعل ما أُمر به فإنه سيسفل ولا يرفعأعتقد بما قالوا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين عن ذلك الموقف لكني ربـمـا افهم ان ما سيحدثهم به هو درجة من الحقيقة والمعرفة ليتم تمييز النقباء وبيان فضلهم ولترتيب الدرجات ولان حسب فهمي امر اجفالهم مقرر ومعروف وربما مصمم ومدروس لان حسب فهمي كل من لم يقترب من فهم ما سيقرأه عليهم اليتيم سيستنكره ويكفر بهالايات ذكرت ما سيفعله اليتيم بصور متعددة ولابد ان اليتيم واصحابه لديهم تصور ببعض ما سيكلفون به او بما سيفعلونه خاصة انهم من اختارهم الله وذخرهم لليتيم يعني هؤلاء لابد ان يكونوا حسب فهمي صنيعة الله لليتيمقد لا يكون لدي فهم كامل اخي الكريم بهذه الجزئية لكن ربما لدي فهم ان اجفالهم امر طبيعي ومتوقع عندما يكون بسبب غياب جزء من المعرفة والفهم_________________مدار عليوتنعاد قصة (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ………) وهؤلاء السبعون كلهم اخذتهم الرجفةبقا اصحاب فلا ن بن فلان بقا منهم 12الانسان جاهل بالاصل إن لم يعلمه اللهيعني ال 12تفضل منهم ان لم يجفلواكلاوحاشاالله علمهم والمعلومة نجتهم من الاجفال عنهف (لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم )حتى اصحاب نوح الناجوننجاهم ايمانهم والايمان علم ويقين استقر في القلباللهم اجعلنا منهمطالب النور /لدي فهم اخي الكريم ان احد معاني الفساد هو نكث بيعة الغدير وقطع صلة ما امر الله به ان يوصليعني احد معاني الفساد في الارض هو ترك وانكار ولاية امير المؤمنين عليه السلام وهو ترك الصلاةقَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ الْعَالِمُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): إِذَا قِيلَ لِهَؤُلاَءِ النَّاكِثِينَ لِلْبَيْعَةِفِي يَوْمِ الْغَدِيرِ لاٰ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِإِظْهَارِ نَكْثِ الْبَيْعَةِ لِعِبَادِ اللَّهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فَتُشَوِّشُونَ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ، وَ تُحَيِّرُونَهُمْ فِي دِينِهِمْ وَ مَذَاهِبِهِمْ قٰالُوا إِنَّمٰا نَحْنُ مُصْلِحُونَ لِأَنَّا لاَ نَعْتَقِدُ دِينَ مُحَمَّدٍ،وَ لاَ غَيْرَ دِينِ مُحَمَّدٍ، وَ نَحْنُ فِي الدِّينِ مُتَحَيِّرُونَ،فَنَحْنُ نَرْضَى فِي الظَّاهِرِ مُحَمَّداً بِإِظْهَارِ قَبُولِ دِينِهِ وَ شَرِيعَتِهِ،وَ نَقْضِي فِي الْبَاطِنِ إِلَى شَهَوَاتِنَا،فَنَتَمَتَّعُ وَ نَتَرَفَّهُ وَ نُعْتِقُ أَنْفُسَنَا مِنْ دِينِ [1] مُحَمَّدٍ،وَ نَكُفُّهَا مِنْ طَاعَةِ ابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ،لِكَيْ إِنْ أُدِيلَ [2] فِي الدُّنْيَا كُنَّا قَدْ تَوَجَّهْنَا عِنْدَهُ،وَ إِنِ اضْمَحَلَّ أَمْرُهُ كُنَّا قَدْ سَلِمْنَا مِنْ سَبْيِ أَعْدَائِهِ...“و قوله: وَ لاٰ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاٰحِهٰا وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّٰهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ،قال:إصلاحها [2]برسول اللّه و أمير المؤمنين(عليهما الصلاة و السلام)،فـأفــســدوهــا حـيـن تــركــوا أمــيــر الـمـؤمـنين(عليه السلام)و ذريته.”يعني حسب فهمي احد معاني الفساد هو نكث بيعة الغدير وهو نقض العهد لأمير المؤمنين عليه السلاموربما حسب فهمي هؤلاء المفسدون هم نفسهم الذين يحلفون على الكذب وهم يعلمونوالخاسرون هم الذين يتبعون هولاء المفسدين وهم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وهم الذين مالوا عن اليمين وعدلوا الى الشمال وهؤلاء ايضا يفسدون في الارض.وحسب فهمي ان الذين يفسدون في الارض هم خيار الملائكةوهذا من ضمن تنزلات الملائكة والروح باذن ربهم من كل امر حكيمالإمام علي (عليه السلام): إذا صعدت روح المؤمن إلى السماء تعجبت الملائكة وقالت: عجبا ! كيف نجا من دار فسد فيها خيارنا..وأما اصلاحها ((قال:إصلاحها برسول اللّه و أمير المؤمنين[عليهما الصلاة و السلام]))وحسب فهمي ان الذي سيصلحها هو الذي سيملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورايعني سيملأها بأمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته واقامة ولايتهعلي بن إبراهيم،في قوله تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّٰهِ بِأَفْوٰاهِهِمْ وَ اللّٰهُ مُتِمُّ نُورِهِ ، قال:بـالـقـائـم من آل محمد(عليهم السلام)إذا خرج يظهره اللّه على الدين كله حتّى لا يعبد غير اللّه،و هوقَوْلُهُ: «يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً»عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،قَالَ:«يُظْهِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الرَّجْعَةِ».عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قُلْتُ: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ ؟قَالَ:«هُوَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلاَيَةِ لِوَصِيِّهِ،وَ الْوَلاَيَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ».قُلْتُ: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ؟قَالَ:«يُظْهِرَهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)»فالقسط والعدل احد معانيها حسب فهمي هو امير المؤمنين عليه السلام وهو الحق و ولايته هي دين الحق التي سيظهرها اسبق السابقين اليتيم القائم الذي لم يقم بعد والذي سيجعله الله خليفة في الارض في المنافسة القادمةقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ الْأَرْضِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللّٰهِ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ ».عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ،إِذَا صَلَّى فِي الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ،وَ يَكْشِفُ السُّوءَ،وَ يَـــجْـــعَـــلُــــهُ خَــــلِــــيــــــفَــــةً فِي الْأَرْضِ»وَ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَا أَنَّ تَأْوِيلَهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ.
