Tasneem

Forum Replies Created

Viewing 15 replies - 76 through 90 (of 848 total)
  • Author
    Replies
  • Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الرواية :::
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    إِنَّ هَذَا الْكَلَامَ عَظِيمٌ يَا سَيِّدِي تَحَارُ فِيهِ الْعُقُولُ
    فَثَبِّتْنِي ثَبَّتَكَ اللَّهُ وَ عَرِّفْنِي مَا مَعْنَى قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي كُنَّا بِكَيْنُونِيَّتِهِ فِي التَّمْكِينِ
    قَالَ الصَّادِقُ:
    نَعَمْ،
    يَا مُفَضَّلُ الَّذِي كُنَّا بِكَيْنُونِيَّتِهِ فِي الْقِدَمِ وَ الْأَزَلِ هُوَ الْمُكَوِّنُ
    وَ نَحْنُ الْمُكَانُ
    وَ هُوَ الْمُنْشِئُ وَ نَحْنُ الشَّيْ‏ءُ
    وَ هُوَ الْخَالِقُ وَ نَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ‏
    الهداية الكبرى، ص: 435
    وَ هُوَ الرَّبُّ وَ نَحْنُ الْمَرْبُوبُونَ
    وَ هُوَ الْمَعْنَى وَ نَحْنُ أَسْمَاؤُهُ الْمَعَانِيُّ
    وَ هُوَ الْمُحْتَجِبُ وَ نَحْنُ حُجُبُهُ
    قَبْلَ الْحُلُولِ فِي التَّمْكِينِ مُمْكِنِينَ
    لَا نَحُولُ وَ لَا نَزُولُ
    وَ قَبْلَ مَوَاضِعِ صِفَاتِ تَمْكِينِ الْتَّكْوِينِ
    قَبْلَ أَنْ نُوصَفَ بِالْبَشَرِيَّةِ وَ الصُّوَرِ وَ الْأَجْسَامِ وَ الْأَشْخَاصِ
    مُمْكِنٌ مُكَوَّنٌ كَائِنِينَ لَا مُكَوِّنِينَ
    كَائِنِينَ عِنْدَهُ أَنْوَاراً لَا مُكَوِّنِينَ أَجْسَامٌ وَ صُوَرٌ
    نَاسِلِينَ لَا مُتَنَاسِلِينَ
    مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ إِلَى آدَمَ
    وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
    وَ فَاطِمَةُ مِنْ مُحَمَّدٍ،
    وَ عَلِيٌّ مِنَ الْحُسَيْنِ
    وَ مُحَمَّدٌ مِنْ عَلِيٍّ
    وَ جَعْفَرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ
    وَ مُوسَى مِنْ جَعْفَرٍ
    وَ عَلِيٌّ مِنْ مُوسَى
    وَ مُحَمَّدٌ مِنْ عَلِيٍّ
    وَ عَلِيٌّ مِنْ مُحَمَّدٍ
    وَ الْحَسَنُ مِنْ عَلِيٍّ
    وَ مُحَمَّدٌ مِنَ الْحَسَنِ
    بِهَذَا النَّسَبِ
    لَا مُتَنَاسِلِينَ ذَوَاتِ أَجْسَامٍ
    وَ لَا صُوَرَ وَ لَا مِثَالَ إِلَّا أَنْوَارٌ
    نَسْمَعُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ نُطِيعُ
    يُسَبِّحُ نَفْسَهُ فَنُسَبِّحُهُ
    وَ يُهَلِّلُهَا فَنُهَلِّلُهُ
    وَ يُكَبِّرُهَا فَنُكَبِّرُهُ
    وَ يُقَدِّسُهَا فَنُقَدِّسُهُ
    وَ يُمَجِّدُهَا فَنُمَجِّدُهُ
    فِي سِتَّةِ أَكْوَانٍ مِنْهَا
    مَا شَاءَ مِنَ الْمُدَّةِ
    وَ قَوْلُهُ أَزَلِيِّينَ لَا مَوْجُودِينَ
    وَ كُنَّا أَزَلِيِّينَ قَبْلَ الْخَلْقِ لَا مَوْجُودِينَ أَجْسَاماً وَ لَا صُوَراً.
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    يَا سَيِّدِي وَ مَتَى هَذِهِ الْأَكْوَانُ ?
    قَالَ:
    يَا مُفَضَّلُ
    أَمَّا الْكَوْنُ الْأَوِّلُ نُورَانِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ‏ فِيهِ‏
    وَ الْكَوْنُ الثَّانِي جَوْهَرِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ‏ فِيهِ‏،
    وَ الْكَوْنُ الثَّالِثُ هَوَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ‏ فِيهِ‏،
    وَ الْكَوْنُ الرَّابِعُ مَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ‏ فِيهِ‏،
    وَ الْكَوْنُ الْخَامِسُ نَارِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ‏ فِيهِ‏،
    وَ الْكَوْنُ السَّادِسُ تُرَابِيٌّ لَا غَيْرُ
    فَأَظَلَّهُ وَ دُوِّرَ
    ثَمَّ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ
    فِيهَا الْجَانُّ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ‏ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ إِلَى أَنْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنَ التُّرَابِ.
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    يَا سَيِّدِي:
    فَهَلْ كَانَ فِي هَذِهِ الْأَكْوَانِ خلقا [خَلْقٌ‏مِنْهَا فِي كُلِّ كَوْنٍ ?
    قَالَ :
    نَعَمْ، يَا مُفَضَّلُ.
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    يَا سَيِّدِي :
    فَهَلْ نَجِدُ الْخَلْقَ الَّذِي كَانَ فِيهَا وَ نَعْرِفُهُمْ ?
    قَالَ :
    نَعَمْ
    مَا مِنْ كَوْنٍ إِلَّا وَ فِيهِ نُورِيٌّ وَ جَوْهَرِيٌّ وَ هَوَائِيٌّ وَ مَائِيٌّ وَ نَارِيٌّ وَ تُرَابِيٌّ
    يَا مُفَضَّلُ:
    تُحِبُّ أَنْ أُقَرِّبَ عَلَيْكَ وَ أُرِيَكَ أَنَّ فِيكَ مِنْ هَذِهِ السِّتَّةِ أَكْوَانٍ؟
    قَالَيَا سَيِّدِي أَيْنَ ذَلِكَ ؟
    الهداية الكبرى، ص: 436
    قَالَ: اعْلَمْ‏ يَا مُفَضَّلُ أَنَّهُ خَلَقَكَ وَ خَلَقَ هَذِهِ الْبَشَرَ وَ كُلَّ ذِي حَرَكَةٍ مِنْ لَحْمٍ وَ دَمٍ،
    الَّذِي مِنَ الْكَوْنِ النُّورَانِيِّ نُورٌ فِي نَاظِرَيْكَ
    وَ نَاظِرُكَ بِمِقْدَارِ حَبَّةِ عَدَسٍ
    ثُمَّ تَرَى بِهَا مَا دَرَكَاهُ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عَلَيْهَا
    وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْجَوْهَرِيِّ
    يُحْسِنُ وَ يَعْقِلُ وَ يَنْظُرُ
    وَ هُوَ مَلِكُ الْجَسَدِ
    وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْهَوَائِيِّ
    الْهَوَاءُ الَّذِي مِنْهُ نَفْسُكَ وَ حَرَكَاتُكَ وَ أَنْفَاسُكَ الْمُتَرَدِّدَةُ فِي جَسَدِكَ
    وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ الْمَائِيِّ
    رُطُوبَةُ رِيقِكَ وَ دُمُوعُ عَيْنَيْكَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَفْسِكَ
    وَ السَّبِيلَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْكَ
    وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ النَّارِيِّ
    النَّارُ الَّتِي فِي تَرَاكِيبِ جَسَدِكَ
    وَ هُوَ الْمُنْضِجُ الْمُنْفِذُ مَأْكَلَكَ وَ مَشَارِبَكَ وَ مَا يَرِدُ إِلَى مَعِدَتِكَ
    وَ هُوَ الَّذِي إِذَا حُكَّتْ بَعْضٌ بِبَعْضٍ كِدْتَ أَنْ تَقْدَحَ نَاراً
    وَ بِتِلْكَ الْحَرَارَةِ تَمَّتْ حَرَكَاتُكَ
    وَ لَوْ لَا الْحَرَارَةُ لَكُنْتَ جَمَاداً
    وَ فِيكَ مِنَ الْكَوْنِ التُّرَابِيِّ
    عَظْمُكَ وَ لَحْمُكَ وَ دَمُكَ وَ جِلْدُكَ وَ عُرُوقُكَ وَ مَفَاصِلُكَ وَ عَصَبُكَ وَ تَمَامُ كَمِّيَّةِ جِسْمِكَ.
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    يَا مَوْلَايَ :
    إِنِّي لَأَحْسَبُ أَنَّ شِيعَتَكَ لَوْ غَلَتْ كُلَّ الْغُلُوِّ فِيكُمْ تَهْتَدِي إِلَى وَصْفٍ يَسِيرٍ مِمَّا فَضَّلَكُمُ اللَّهُ بِهِ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الْجَلِيلِ.
    قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
    مَا لَكَ يَا مُفَضَّلُ لَا تَسْأَلُ عَنْ تَفْصِيلِ الْأَكْوَانِ السِّتَّةِ ؟
    قُلْتُ :
    يَا مَوْلَايَ بَهَرَنِي وَ اللَّهِ عَظِيمُ مَا سَمِعْتُهُ مِنَ السُّؤَالِ.
    قَالَ الصَّادِقُ:
    نَحْنُ كُنَّا فِي الْكَوْنِ النُّورَانِيِّ لَا غَيْرُ،
    وَ فِي الْجَوْهَرِيِّ لَا غَيْرُ،
    وَ فِي الْهَوَائِيِّ خَلْقٌ
    وَ هُمْ جِيلٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
    أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ :
    لَا يُوقِعَنَّ أَحَدُكُمْ بَوْلَهُ مِنْ عَالِي جَبَلٍ وَ لَا مِنْ سَطْحِ بَيْتٍ وَ لَا مِنْ رَأْسِ رَابِيَةٍ وَ لَا فِي مَاءٍ
    فَإِنَّ لِلْهَوَاءِ سُكَّاناً وَ لِلْمَاءِ سُكَّاناً.؟
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    نَعَمْ يَا مَوْلَايَ
    مِمَّا خَلَقَ أَهْلَ الْمَاءِ؟
    قَالَ:
    خَلَقَهُمْ بِصُوَرٍ وَ أَجْسَامٍ
    نَطَقُوا بِثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ لُغَةً
    وَ قَامَتْ فِيهِمُ النُّذُرُ وَ الرُّسُلُ وَ الْأَمْرُ وَ النَّهْيُ
    وَ صَارَتْ فِيهِمْ وِلَادَاتٌ وَ نَسْلٌ
    وَ كَوَّنَهُمُ الَّذِي يَقُولُ‏ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ
    قَالَ الْمُفَضَّلُ :
    نَعَمْ يَا مَوْلَايَفَالْجَانُّ؟؟؟؟
    قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
    لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَسْكَنَ خَلْقَ الْمَاءِ فِي الْبِحَارِ وَ الْأَنْهَارِ وَ الْيَنَابِيعِ وَ مَنَاقِعِ الْمَاءِ
    وَ أَسْكَنَ الْجَانَّ الَّذِي خَلَقَهُ‏ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ حَيْثُ كَانَتْ مِنَ الْأَرْضِ
    فَقَامَتْ فِيهِمُ النُّذُرُ وَ الرُّسُلُ
    وَ نَطَقُوا بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ لُغَةً
    وَ أَمَرَ إِبْلِيسَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ
    وَ السُّجُودُ هُوَ الطَّاعَةُ لَا الصَّلَاةُ
    فَ أَبى‏ وَ اسْتَكْبَرَ وَ قَالَ :
    لَا أَسْجُدُ لِبَشَرٍ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ*
    فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ وَ عَصَى اللَّهَ
    وَ قَاسَ وَيْلَهُ النَّارَ بِالنُّورِ
    وَ ظَنَّ أَنَّ النَّارَ أَفْضَلُ
    وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّ النُّورَ الَّذِي فِي آدَمَ وَ هُوَ الرُّوحُ الَّتِي نَفَخَهَا اللَّهُ فِيهِ
    كَانَ أَفْضَلَ مِنَ النَّارِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا إِبْلِيسُ لَفَسَدَ قِيَاسُهُ.
    قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا مَوْلَايَ:
    أَ وَ لَيْسَ يُقَالُ إِنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟
    قَالَ :
    بَلَى يَا مُفَضَّلُ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ،
    لَا الرُّوحَانِيَّةِ وَ لَا النُّورَانِيَّةِ، وَ لَا سُكَّانِ السَّمَاوَاتِ،
    وَ مَعْنَى مَلَائِكَةٍ هُوَ اسْمٌ وَاحِدٌ فَيُصْرَفُ
    فَهُوَ مَلَكٌ وَ مَالِكٌ وَ مَمْلُوكٌ
    هَذَا كُلُّهُ اسْمٌ وَاحِدٌ
    وَ كَانَ أَمْلَاكَ الْأَرْضِ
    أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى:
    وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ‏
    وَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
    وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ‏
    وَ قَالَ:
    يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ‏
    وَ قَوْلَهُ:
    قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَ لَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَداً
    قَالَ الْمُفَضَّلُ:
    نَعَمْ يَا سَيِّدِي عَلِمْتُ وَ فَهِمْتُ،
    فَكَيْفَ كَانَتِ الْأَظِلَّةُ ؟
    قَالَ:
    أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى:
    أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًاثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً
    يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ (سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى) أَوَّلُ مَا خَلَقَ، النُّورُ الظِّلِّيُّ،
    قُلْتُ:
    وَ مِمَّا خَلَقَهُ؟
    قَالَ: خَلَقَهُ مِنْ‏ مَشِيئَتِهِ
    ثُمَّ قَسَمَهُ أَظِلَّةً
    أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللَّهِ (تَعَالَى): أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً
    خَلَقَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ عَرْشاً وَ مَاءً
    ثُمَّ قَسَّمَهُ أَظِلَّةً
    فَنَظَرَتِ الْأَظِلَّةُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فَرَأَتْ نَفْسَهَا
    فَعَرَفَتْ أَنَّهُمْ كُوِّنُوا بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُونُوا
    وَ أُلْهِمُوا مِنَ الْمَعْرِفَةِ هَذَا الْمِقْدَارَ
    وَ لَمْ يُلْهَمُوا مَعْرِفَةَ شَيْ‏ءٍ سِوَاهُ مِنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ
    ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَدَّبَهُمْ،
    قَالَ:
    كَيْفَ أَدَّبَهُمْ؟
    قَالَ:
    سَبَّحَ نَفْسَهُ فَسَبَّحُوهُ
    وَ حَمَّدَ نَفْسَهُ فَحَمَّدُوهُ
    وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ
    وَ لَا يَدْرِي كَيْفَ يُثْنِي عَلَيْهِ وَ يَشْكُرُهُ
    فَلَمْ تَزَلِ الْأَظِلَّةُ تَحْمَدُهُ وَ تُهَلِّلُهُ،
    فَمَكَثُوا عَلَى ذَلِكَ سَبْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ
    فَشْكُرُ اللَّهَ ذَلِكَ لَهُمْ
    فَخَلَقَ مِنْ تَسْبِيحِهِمُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ.
    ثُمَّ خَلَقَ الْأَظِلَّةَ أَشْبَاحاً وَ جَعَلَهَا لِبَاساً لِلْأَظِلَّةِ
    وَ خَلَقَ مِنْ تَسْبِيحِ نَفْسِهِ الْحِجَابَ الْأَعْلَى
    ثُمَّ تَلَا :
    وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏
    الْوَحْيُ : يَعْنِي الْأَظِلَّةَ
    أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ : يَعْنِي الْأَشْبَاحَ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ تَسْبِيحِ الْأَظِلَّةِ
    ثُمَّ خَلَقَ لَهُمُ الْجَنَّةَ السَّابِعَةَ وَ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ
    وَ هِيَ أَعْلَى الْجِنَانِ
    ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ الْأَوَّلَ وَ أَخَذَ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ،
    فَقَالَ لَهُمْ:
    مَنْ رَبُّكُمْ‏ ؟
    قالُوا: سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا
    فَقَالَ لِلْحِجَابِ الَّذِي خَلَقَهُ مِنْ تَسْبِيحِ نَفْسِهِ‏ :
    أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ‏ وَ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ خُلِقُوا
    فَأَنْبَأَهُمُ الْحِجَابُ فِي ذَلِكَ
    فَكَانَ الْحِجَابُ الْأَوَّلُ يُعْلِمُهُمْ
    فَمِنْ هُنَاكَ وَجَبَتِ الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ.
    ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَلَى مِثَالِ ذَلِكَ سَبْعَةَ آدَمَ
    وَ خَلَقَ لِكُلِّ آدَمَ سَمَاءً وَ جَنَّةً
    فَجَعَلَ الْأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ لِأَخْذِ الْمِيثَاقِ الْأَوَّلِ
    ثُمَّ الثَّانِيَ
    وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
    يُفَضِّلُ‏ الْأَوَّلَ فِي الْأَوَّلِ،
    وَ خَلَقَ النُّورَ الثَّانِيَ أَفْضَلَ مِنَ الثَّالِثِ،
    وَ خَلَقَ الْأَظِلَّةَ مِنْ إِرَادَتِهِ عَلَى مَا شَاءَ،
    ثُمَّ أَدَّبَهُمْ عَلَى مِثَالِ الْأَوَّلِ
    وَ خَلَقَ لَهُمُ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ وَ الْجَنَّةَ الثَّانِيَةَ وَ قَالَ:
    أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ … قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا
    فَقَالَ لِلْحِجَابِ الثَّانِي :
    أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ خُلِقُوا :
    وَ أَخَذَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ الْمِيثَاقَ لِلْحِجَابِ الثَّانِي، ثُمَّ قَرَأَ:
    وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ*
    وَ هُوَ الْحِجَابُ الْأَوَّلُ
    ثُمَّ تَلَا : وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها
    ثُمَّ خَلَقَ النُّورَ الثَّالِثَ عَلَى مِثَالِ مَا خَلَقَ النُّورَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ مِنَ الْأَظِلَّةِ وَ الْأَشْبَاحِ وَ السَّمَاءِ وَ الْجَنَّةِ
    وَ خَلَقَ الْحِجَابَ الثَّالِثَ وَ رَأَّسَهُ كَمَا رَأَّسَ الْحِجَابَ الثَّانِيَ
    وَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ لَهُ
    وَ أَنْبَأَهُمْ كَمَا أَنْبَأَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ
    فَأَجَابُوا عَلَى مَا أَجَابُوا
    وَ كَذَلِكَ بَقِيَّةُ الْأَنْوَارِ وَ السَّمَوَاتِ
    وَ أَضْعَفُهُمْ السَّابِعُ
    وَ إِنَّ ذَلِكَ أَنَّهُ أَقَلُّهُمْ نُوراً
    وَ أَرَقُّهُمْ إِيمَاناً وَ يَقِيناً.
    وَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ كُلَّهَا مِنْ سَبْعَةِ أَنْوَارٍ
    وَ جَعَلَ كُلَّ نُورٍ مُتَقَدِّمٍ أَفْضَلَ مِنْ صَاحِبِهِ لِسَابِقَتِهِ فِي الْإِجَابَةِ
    وَ ذَلِكَ مِقْدَارُ ذَلِكَ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
    وَ خَلَقَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ جَنَّةً وَ عَيْناً
    وَ إِنَّمَا احْتَمَلَتْ كُلُّ سَمَاءٍ أَهْلَهَا وَ صَارَتْ قُطْباً لَهُمْ
    لِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَهَا مِنْ أَعْمَالِهِمْ
    وَ الْعُيُونَ السَّبْعَةَ الَّتِي فِي الْجِنَانِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ عُلُومِ أَهْلِهَا
    ثُمَّ خَلَقَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِكُلِّ سَمَاءٍ يَوْماً
    ثُمَّ خَلَقَ لِلْأَرْوَاحِ أَبْدَاناً مِنْ نُورٍ.
    in reply to: *277* العاقبة للمتقين #3065
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الإسم المكنون والكتاب المرقوم
    العاقبة للمتقين وهذا هو الفوز العظيم /2 
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خصّصنا في هذه الصفحة عشرات المقالات للحديث عن الإسم المكنون
    وأمّا الحديث العرضي عنه داخل المقالات فربما بعد أوّل مقال تكلمنا فيه عنه لن تجد بعده في هذه الصفحة مقالا واحد لم نذكر فيه شيئا عن الإسم المكنون
    يعني ستجد أن الإسم المكنون مكنون في كل المقالات
    وبنفس الطريقة ستجدنا قد ذكرناه في الأجوبة على الأسئلة بشكل كبير ودائم
    فالإسم المكنون يحتل من فكرنا وعقيدتنا مساحة كبيرة جدا جدا ، والمفروض فعلا انه يحتل المساحة كلها ، ولذلك فإنني عندما اقول مساحة كبيرة جدا جدا فضمنا اقول معها أن علمنا به وفهمنا له ليس كاملا
    لأن العلم الكامل والمعرفة الكاملة به تستوجب منا ان نراه في كل شيء ، بحيث ما ننظر لشيء الا ونراه فيه وفوقه وتحته وقبله وبعده وامامه وخلفه
    التعبير قرأنيا عن الاسم المكنون جاء في هذه الآية الكريمة
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
    مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
    وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ
    وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
    ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    فهذا الإسم الذي هو مع الجميع هو نفسه الإسم المكنون
    وبدأت الآية بالثلاثة وهو رابعهم لأن الثلاثة هم اسماء الكلمة التامة ، فهو رابع اسماء الكلمة التامة وهو نفسه الإسم المخلوق الذي جعله كلمة تامة من اربعة اسماء
    كيف يمكننا تصور علاقة الاسم المكنون بالاسم المخلوق ؟
    قلنا سابقا أن الإسم المخلوق هو مرآة هو
    يعني هو عندما احب أن يعرف نفسه خلق لنفسه مرآة تعكس له صورة نفسه
    وقلنا أن هذه المرآة هي الأنا الكلية
    من خواص المرآة ان كل جزء منها يعكس كامل الصورة بدون اي نقص
    يعني لو جئت بمرآة كاملة ووقفت امامه وعكست لك صورتك كاملة ثم قمت بتحطيم هذه المرآة لمليون قطعة صغيرة
    فان كل قطعة صغيرة من هذه المرآة قادرة على ان تعكس لك كامل صورتك وكانها هي المرآة الكاملة ، لكن صورتك المعكوسة داخلها هي التي ستصبح أصغر
    يعني لو كنت تستطيع النظر في كل تلك الاجزاء المليون بنفس اللحظة فستستطيع أن ترى لنفسك فيها مليون صورة
    وكل صورة من تلك الصور المليون حينما تنظر لها لن تشك أبدا انها صورتك أنت
    يعني لو سألتك من هذا الموجودة صورته في هذا الجزء من المرآة او ذاك الجزء؟
    فجوابك دائما سيكون هو أنا
    فأنت ستنظر للصِور المنعكسة لك من كل تشطرات هذه المرآة التي تشطّرت لمليون شطر ، بل وحتى لو كل ذرة منها اصبحت شطرا ، و ستقول بكل ثقة عن كل صورة من جميع تلك الصور هذا أنا
    الآن نرجع مرة أخرى للمرآة قبل أن نكسرها ونشطّرها لمليون قطعة ، لكن لنبقي معها على تصورنا ان داخل كل ذرة من ذرات هذه المرآة الكلية توجد صورة واحدة من صور هو
    يعني بتعبير روائي أو بصورة روائية يمكننا نقول أن هذه المرآة تعكس لــهو” صور بعدد الخلائق ما كان وما يكون منها الى يوم القيامة
    وهو” فقط من ينظر لنفسه في هذه المرآة العجيبة ويرى نفسه بكل صورة ممكنة
    نضع الآن المسميات للأطراف التي ذكرناها في هذا المثال
    1- هذه المرآة بكلها وكليلها هي النور الظلي ، هي :
    العقل الكلي، هي الإسم المخلوق ، هي الروح القدس، هي الأم، هي النور الفاطمي، هي ليلة القدر ، وهي النفس الواحدة أو هي زوجها ،،، فلا فرق
    2- كل ذرة من ذرات هذه المرآة والتي تعكس كل ذرة منها صورة واحدة من صور هو” ، هذه هي:
    هياكل التوحيد ، الأظلة ، العرش ، النور المحمدي ، هي الرجال والنساء الكثير الذين بثهم من النفس الواحدة التي جعل منها زوجها
    فهم بمجموعهم كلهم وكل واحد منهم هم أبناء النفس الواحدة وزوجها
    يعني نستطيع ان نقول ان الأنوار الظلية هياكل التوحيد كلهم ابناء فاطمة ، يعني ابناء النور الظلي
    وبتعبير جامع فلكون ان جميع الانوار الظلية هم بمجموعهم يشكّلون النور المحمدي الكلمة التامة ،، فنستطيع أن نقول أن النورالمحمدي هو ابن النور الفاطمي
    أو نقول انه خلق نورا فاطميّا فجعله محمّديّا
    يعني خلقها إبتداءا مرآة كلية فجعلها مرايا او هياكل توحيد
    فليلة القدر هي روح القدس وهي الأم
    ومحمد هو الإبن
    لكن من هو الأب ؟
    القاعدة أن هو” لا يخالط خلقه
    فإن كان لا يخالطهم فكيف خلق المرآة وهياكل التوحيد والصور؟
    وكيف يحيط بهم ويفعل منهم؟
    الجواب هو أنه يفعل كل ذلك بنوره
    فـ هو” صدر منه نور او صدر منه ((العقل))
    هذا النور او العقل هو ذاته أو نفسه
    عندما تقرء تاليا قولي من تسبيح نفسه فمعناها :
    من تسبيح العقل ، او من تفكير العقل
    ومن تسبيح نفسه ((عقله)) توهّم العقل مرآة كليّة هي ليلة قدره التي جعلها الفجر وليالي عشر والشفع والوتر
    أو من تسبيح نفسه ((عقله)) خلق العقل مرآة كليّة هي نوره الظلي الذي جعله أظلة
    أو من تسبيح نفسه ((عقله)) جعل العقل مرآة كليّة هي زوجه التي منها وبها بث رجالا كثيرا ونساءا
    أو من تسبيح نفسه ((عقله)) خلق العقل مرآة كليّة هي العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق
    فنوره هو الأب وهو المكنون في كل هذا النظام الصُّوَري
    فالمرآة وهياكل التوحيد هي العالم العلوي وهي مجرد صُوَرٌ خيالية مبدعة بالابداع يعني بـ((العقل))
    عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ، خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،
    تَجَلَّى لَهَا ((العقل)) فَأَشْرَقَتْ،
    وَ طَالَعَهَا ((العقل)) بِنُورِهِ فَتَلَأْلَأَتْ،
    وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ ((العقل))
    فَأَظْهَرَ ((العقل)) عَنْهَا أَفْعَالَه‏
    المهم والأهم وربّاط الكلام هو أن :
    جميع الصور المنعكسة لـهو” من هذه المرآة هي صور مختلفة لـهو” خلقها أو ابدعها او تخيلها نوره ((العقل)) لنفسه ليرى نفسه بها
    وبالتالي لا يوجد ما يمنع من أن يُري ((العقل)) “هو” جميع صوره بلا استثناء صوره بأي صورة كانت ، بصورة ضعيفة او قوية
    او ضعيفة ثم قوية
    او كيف انها ترقت درجة بعد درجة من صورة من صوره الضعيفة حتى اصبحت صورة من صوره القوية
    يعني لا مانع أن يرى نفسه في أي صورة من كل صوره وقد تحول من ضعيف لمن له الولاية التكوينية على كل ما هنالك من الوجود
    فكل الصور هي صوره
    واي صورة منها ترقّت وترقّت حتى ملكت الولاية التكوينية فهي ستبقى صورته هو وليس صورة غيره
    ومن الأساس لا يوجد غيره ونوره وصوره
    فالغيب المنيع خلق له بنوره مرايا مختلفة
    وكل مرآة منها ستعكس له صورة من صوره
    الأن جميع هذه الصور هي ليست هو وهي أيضا هو
    فهي ليست هو لأنها من صنعه ومن خلقه
    وهي هو لأنها صوره التي ألقى بها مثاله لينطق ويفعل من خلالها
    يعني ليظهر عنها افعاله
    فهي ليست هو ،، وهي أيضا هو
    فاذا شاء الغيب المنيع شائت هذه الصور
    وإذا شائت هذه الصور شاء الغيب المنيع
    من هذه الصورة التي وصفناها حتى الآن سنفهم قولهم سلام الله عليهم :
    لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن، وهو نحن ونحن هو
    وهذا هو ايضا نفس معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام عندما سألوه عن العالم العلويّ فَقَالَ:
    صُوَرٌ عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ، خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،
    تَجَلَّى لَهَا فَأَشْرَقَتْ، وَ طَالَعَهَا بِنُورِهِ فَتَلَأْلَأَتْ،
    وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ فَأَظْهَرَ عَنْهَا أَفْعَالَهُ…..بقية الحديث
    وهذه الصور الأولى العَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ، والخَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَاد
    والتي القى فيها مثاله وأظهر عنها أفعاله هي نفسها النور الظلّي والأظلة
    بتعبير آخر هم نفسهم الإسم المخلوق الذي جعله كلمة تامة
    بتعبير ثالث وبنفس الترتيب هم النور الفاطمي الذي جعله النور المحمدي الإثني عشري
    فالنور الظلي هو مرآته الكليّة وليلة قدره
    والأظلة هم مراياه الجزئية الفجر وليالي عشر والشفع والوتر
    والنور الظلي والأظلة لا يمكن لأحد أن يراهم ويطلع عليهم كظل وأظلة فهم العقل الكلي
    يعني الأفكار العقلية لا يمكنها أن تحيط بالعقل الذي يخلقها
    ولذلك فان الأظلة تخلق لها ايضا مرايا وتلقي في هوياتها أمثالها فتظهر عنها افعالها
    يعني الأظلة ستلبس تلك الصور التي ستلقي فيها أمثالها لتظهر عنها أفعالها
    هذه الصور التي تخلقها الأظلة لتلبسها وتُظهر عنها افعالها إسمها في الروايات الأشباح ،
    فالأشباح تخلقها الأظلة لكي تلبسها فتظهر عنها أفعالها
    وهذا هو معنى قول الإمام الصادق عليه السلام :
    ثُمَّ خَلَقَ الْأَظِلَّةَ أَشْبَاحاً وَ جَعَلَهَا لِبَاساً لِلْأَظِلَّةِ
    وَ خَلَقَ مِنْ تَسْبِيحِ نَفْسِهِ الْحِجَابَ الْأَعْلَى
    ثُمَّ تَلَا وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ الْوَحْيُ
    يَعْنِي الْأَظِلَّةَ
    أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ يَعْنِي الْأَشْبَاحَ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ تَسْبِيحِ الْأَظِلَّةِ
    فالأشباح التي خلقها وَ جَعَلَهَا لِبَاساً لِلْأَظِلَّةِ
    لسان حالها مع الأظلة كلسان حال الأظلة مع الغيب المنيع
    يعني لسان حال الشباح يقول لنا مع الأظلة حالات
    هي نحن، ونحن نحن
    وهي نحن ، ونحن هي
    فلذلك فإن الأشباح في كل العوالم بتمامها وكمالها سينطقون بنفس لسان الحال
    فعندما نتكلم عن الإمامة والعاقبة وان العاقبة للمتقين، فكلامنا هو حصرا عن الإمامة الأرضية
    فمقام الإمامة الأرضية هو فقط الذي يمكن طلبه والوصول إليه
    يعني مقام الأشباح فقط هو الذي يمكن للأرواح بمختلف مقاماتها ان تطلبه وتترقى بالمقامات حتى تصل إليه
    فمقام الغيب المنيع محفوظ للغيب المنيع فلا يشاركه به مشارك
    ومقام الأظلة محفوظ للأظلة فقط فلا يشاركهم به مشارك
    ومقام النور الظلي محفوظ للنور الظلي لا يشاركها به مشارك
    والمقام الوحيد المفتوح والذي تتنافس كل الملائكة والروح للوصول له هو مقام الأشباح
    وهذا المقام لا يمكن الوصول له والتلبّس به إلّا لمن اصطفتهم الأظلة وطهرتهم من الرجس تطهيرا ولبستهم
    وحين ستلبسهم الأظلة وتنطق وتفعل من خلالهم
    فلا فرق حينها إن كان من اصطفوهم الأظلة وطهروهم تطهيرا وجعلوهما اشباحا ولبسوهم ، فلا فرق إن كانوا أي صورة من صور هذا العالم او من صور ذاك العالم او من أي عالم كان من كل العوالم الموجودة
    فالأشباح هم مجرد مرايا صقلتها الأظلة ونظّفتها ولمّعتها جيدا لتعكس افعالهم ومشيئتهم حين يلبسونها
    يعني لسان حال الأظلة مع الاشباح هو اصطنعتك لنفسي
    يعني تماما كما أن الظلة هم مجرد مرايا للغيب المنيع يعكسون ويظهرون فعله ومشيئته
    والأشباح في دورها وعالمها ستخلق الأرواح وتلبسها وتفعل من خلالها
    ولذلك فاسمائكم في الأسماء وارواحكم في الأرواح ونفوسكم في النفوس
    فأسمائنا هي لباس لأسمائهم
    وأرواحنا هي لباس لأرواحهم
    وانفسنا هي لباس لأنفسهم
    وأجسادنا هي لباس لجسادهم
    فأي صورة أو إسم من الأسماء
    من أي مجموعة كان
    ومن اي عالم كان
    وبأي صورة من الصور كان
    تختاره الأظلة
    وتجعله من الاشباح وتلبسه
    سيمكنه أن يقول:
    إن لله – عز وجل – إثنى عشر ألف عالم، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، لا يرى كل عالم منهم أن لله – تعالى – عالما غيره، وإني الحجة عليهم.
    لأن الناطق منه ومنهم جميعهم أينما كانوا هو نفس الناطق
    وهم الأظلة الذين من الساس
    هم هو وهو هم
    وهم مجرد صور تجلى لها وألقى فيهم مثاله ليُظهر عنهم افعاله
    إن شاء الله اكون قد توفقت في توضيح هذه المسألة لكم بصورة مناسبة ومقنعة
    واذا كان عندكم أي سؤال أو اعتراض فستجدوني إن شاء الله بالخدمة
    وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    خَلَقَ الْأَظِلَّةَ أَشْبَاحاً وَ جَعَلَهَا لِبَاساً لِلْأَظِلَّةِ

    السلام عليكم اخي الكريم

    اختك من المتابعات لمنشوراتك

    ارجوك واذا ممكن أن تشرح لي حاله قد مررت بها وهي لم تكن رؤيا أو حلم في منام

    بل كانت حالة حقيقة مررت بها وأنا صاحية وحدثت قبل شهرين تقريبا

    وكثيرا ما كنت بعد صلاة المغرب أذهب لزيارة مولاي موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

    وكانت حاجتي الوحيدة التي كنت اطلبها دائما هي القرب منهم

    واقول له : ياسيدي انني ازورك بقلبي لا بجسدي

    واطلب قُربك المادي والمعنوي وأطلب قُربا منك هو اقرب من كل ذلك

    وفي احد الليالي قبل شهرين كما اشرت في البداية بينما كنت ساجدة في ضريح مولاي موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أعدت طلبي منه بالقرب منهم

    فاختفى كل الزائرين من حولي وكأني سافرت الى مكان بعيد جدا

    وسمعت هناك صوت يردد ثلاث كلمات هن:

    ارواح

    اشباح

    أظله

    وفي الليلة التي بعدها ايضا كررت الطلب بالقرب منهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

    فحدثت معي نفس الحالة التي حدثت معي قبل يوم وكأني سافرت في بحر عميق

    لكن هذه المرة ترددت الى سمعي ثلاث كلمات أخرى وهي:

    اسوار

    انوار

    بحر لجي

    ارجوك اخي بحق الزهراء عليك وضّح لي هذا الامر

    الجواب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نأتي أولا للرؤيا التي رأيتيها والكلمات الثلاثة التي سمعتيها اول مرة

    الأظلة

    الأشباح

    الأرواح

    هذه الكلمات الثلاثة بها وصف كل انواع الموجودات في الوجود ، يعني مضمونها نفس مضمون حديث الحقيقة لأمير المؤمنين عليه السلام مع كميل رضوان الله عليه

    (((نور اشرق من صبح الأزل فلاحت على هياكل التوحيد آثاره)))

    و الكلام هنا في حديث الحقيقة عن الموجودات يمكن اختصاره ايضا بثلاث كلمات تعادل في مضمونها نفس مضمون الكلمات الثلاثة التي سمعتيها في المكاشفة التي حصلت معك

    وهي:

    نور

    هياكل التوحيد

    الآثار

    فــ

    نور = الأظلة ،، فالأظلة هي نور على نور

    وهياكل التوحيد = الأشباح ،، فهي لباس الأظلة

    والأرواح = الآثار

    وأنت كمخلوقة من المخلوقات يجب أن تكوني واحدة من تلك الأصناف الثلاثة

    ومن الواضح انك لست من الأظلة

    ولا من الأشباح

    فلم يبقى إلا أن تكوني من الأرواح أو الآثار

    في المقال الذي نشرناه البارحة شرحنا من خلال ما قاله الصادق عليه السلام في الرواية التي اوردناها هناك العلاقة بين الأظلة والأشباح

    وخلاصته أن الأشباح هي لباس للأظلة

    والأظلة هنا يمثلون الإمامة الإلهية في أعلى مراتبها التكوينية

    وأقربها من المعنى والسر المستودع فيهم والناطق منهم

    فهم الذين خلقهم الغيب المنيع وألقى بهم مثاله وأظهر عنهم أفعاله

    يعني خلقهم والقى بهم مثاله وبهم خلق كل شيء

    تخيلي الآن أنه يوجد 12 الف الف عالم وكلها عوالم مرقومة

    رُوِيَ أَنَّ حَوْلَ الْعَرْشِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ بُرْجٍ

    كُلُّ بُرْجٍ فِيهِ ثَلَاثُونَ أَلْفَ صِنْفٍ بِعَدَدِ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ وَ بِعَدَدِ أَنْفَاسِهِمْ وَ شُعُورِهِمْ‏ وَ عِظَامِهِمْ

    وَ إِذَا كَانَ وَقْتُ الصَّلَاةِ يَقُومُونَ صَفّاً لِصُفُوفِ الْآدَمِيِّينَ فِي الصَّلَاة……إنتهى

    كل تلك الأبراج يمكنك ان تقولي عنها انها كمبيوترات عملاقة ومقتدرة ومترابطة مع بعضها البعض وتشكل بمجملها ومع بعضها البعض مظهر من مظاهر العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق

    ما رواه الصدوق في كتاب علل الشرائع بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام:

    أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم سئل مما خلق الله عز و جل العقل فقال:

    خلقة ملك له رؤوس بعدد الخلائق، من خلق و من يخلق إلى يوم القيامة…..بقية الرواية

    فالروح تجسدت بتجسد واحد وبه أظهرت صور كل الخلائق

    وهذا التجسد الواحد هو تلك الأبراج الثلاثين ألفا والتي بها

    900.000.000 صنف من الخلائق

    يعني

    900 مليون صنف من أصناف الخائق

    فالروح تجسدت أولا بصورة تلك الأبراج او الكمبيوترات المرقومة ((الديجتال))

    وفي كل برج او في كل كمبيوتر منها

    سيخلقون به أشباحا لتلبسها الأظلة فتفعل منها وبها

    فالأشباح هنا يمثلون ظهور المرتبة الثانية للإمامة الإلهية

    وهذه المرتبة الثانية باطنها او الذي يلبسها هو المرتبة الأولى والأعلى للإمامة الإلهية وهي الأظلة كما قال الصادق وقلنا قبل قليل

    .

    نأتي الآن لعالم الظهور داخل تلك الكمبيوترات أو تلك الأبراج الـ30 الف

    وعالم الظهور الذي اقصده هنا هو عالم الخلق الذي سيظهر الأئمة فيه كأشخاص صورهم تشبه صورنا

    لكن باطنهم الذي يحركهم هم الأشباح

    والتي قلنا أن باطنها الفاعل منها وبها هي الأظلة

    وباطن الأظلة هو النقطة أو الإسم المكنون أو مرتبة الولاية الإلهية

    وهي التي سيمثلها أمير المؤمنين في عالم الظهور

    ما سأصفه لك تاليا هو ليس عن علاقتك بالأئمة الظاهرين كأشخاص مثلي ومثلك في عالم الظهور

    بل عن علاقتك بالأشباح في العالم المرقوم

    ما هي الأشباح وما هي علاقتهم بك؟

    لكي تتصوري معي علاقتك بالأشباح يجب أن تخرجي بخيالك أولا من هذا العالم الذي نقول عنه أنّه عالم مادي

    تصوري نفسك الآن أنّك مجرد نقطة وعي بارئة من ((الأبرار))

    مخزونة في كتاب مرقوم ((برنامج ديجتال)) في عليين

    وعلّيون هو أيضا كتاب مرقوم

    كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ

    هنا نعود للرؤيا وما سمعتيه فيها ونعقد مقاربة سريعة لنفهم منها وجه العلاقة

    بين

    الأظلة والأشباح والأرواح

    وبين

    الأبرار وكتابهم وعلييون والذي هو أيضا كتاب مرقوم

    .

    أنت كما قلنا أنّك أحد الارواح ((الأبرار))

    وتحيط بك الأشباح
    ((يعني الأشباح هنا هم كتابك المرقوم وانت واحدة من الأبرار في هذا الكتاب المرقوم))

    فالأشباح هم كتابك

    والأشباح لباس الأظلة

    والأشباح هم كتابك
    ((يعني الأشباح في علّيين ،، وعليون كتاب مرقوم ،، يعني الأظلة كتاب مرقوم))

    فأنت الأن مجرد روح او نقطة وعي هي مثال الإسم المكنون

    وتحيط بك الأشباح ((كتابك المرقوم))

    او لنقل انت نقطة وعي في كتاب والكتاب في علّيين وعلّيون هو كتاب مرقوم

    الآن ما هي علاقتك كنقطة وعي بالأشباح او بالكتاب المرقوم؟

    الجواب هو أن كتابك او لأشباح الذين يحيطون بك هم من يخلقون لك عالمك الذي تشعرين انك تعيشين فيه ووسطه

    ولتقريب الصورة لخيالك أكثر

    تخيلي انك كنقطة وعي مجرد عين موضوعة في غرفة مكعبة هي كتابك

    وهذه الغرفة كلها مرايا داخل مرايا داخل مرايا

    وكلها مرايا عقلية

    وكل تلك المرايا العقلية المرقومة متصلة عقليا بك أنت كنقطة وعي أو كعقل جزئي

    ومهمة تلك المرايا هي أن تعكس لك صورة العالم الذي تتحركين وسطه تماما كما تتخيلينه وتماما كما تشائينه

    وهذه الصورة يتم فرضها عليك فرضا

    لأنك تنولدين وسطها ويتم تثقيفك وتعليمك وحبسك فكريا وعقليا داخلها

    فلا يمكنك بعدها ان تتصوري العالم على صورة مختلفة غيرها

    يعني لو انك كنقطة وعي انولدتي في عالم أخر ولك به ثلاثة ايدي ورأسين وستة أقدام فلن يكون هذا الأمر عليك غريبا ، ولن تتخيلي انك من الممكن ان تكوني بقدمين ويدين وراس واحد فقط

    هذه المرايا العقلية التي تحيط بك وتصور لك العالم كما يتم وضعك وحبسك فيه فتشائينه وتتفاعلين معه حسب تلك الصورة هم نفسهم الأشباح

    هم نفسهم الكتاب المرقوم الذي يحيط بك كروح او كاحد الأبرار

    اذا فهمتي معنى هذا الكلام ستفهمين أنّ الأشباح يمكنهم بلحظة واحدة أن يغيروا صورة العالم الذي يحيط بك بصورة كاملة شاملة

    فهم يستطيعون أن يوقفوا حركة كل شيء من حولك

    ويبقونك انت المتحركة الوحيدة به

    يستطيعون ان يخفوا كل شيء من حولك ويبقونك انت لوحدك في الظلام

    يستطيعون كل ذلك لأنهم هم من يصورون لك عالمك كما تنظرين له وعلى مد بصرك

    عندي صديق عاش نفس حالتك هذه او حالة مشابهة لها في مكة وفي ساعة طوافه حول الكعبة

    صديقي هذا هو شيعي الولادة لكنه أيامها كان متأثر بالوهابية

    وكنّا سنتها نحجّ سوية وبنفس الحملة

    المهم ساعة الطواف كان صديقي هذا وسط مجموعة كبيرة من الحجاج الشيعة من حملتنا ومن حملات أخرى أيضا

    وكانوا جميعهم يصيحون عاليا وبصوت واحد:

    لبيك يا حسين ،، لبيك يا حسين

    الرسّ الوهابي غلب عليه ساعتها فصاح بهم عاليا

    ((لا تشركوا))

    في تلك اللحظة كما اخبرني هو لاحقا توقف كل شيء حوله عن الحركة

    كل الناس كانوا واقفين جامدين مكانهم من حوله

    كل الحمام واقف في السماء وجامد في مكانه وهو فارد جناحيه لكن بدون حركة

    كل شيء واقف وجامد لا يتحرك

    وفقط هو كان يستطيع أن يمشي بينهم

    يقول:

    بقيت لدقائق قليلة انظر حولي متعجبا واحاول أن أتحدث مع الناس او أحركهم

    لكن بلا فائدة

    ثم أخيرا سمع صوت يدوي من السماء ويخاطبه قائلا:

    لولا الحسين لما خلقتك

    ولما خلقت هذه السماء

    ولما خلقت هذا الخلق

    يقول صاحبي سمعت هذا الخطاب مرتين او ثلاثة

    ثم فجأة بدء كل شيء بالتحرك من جديد ولا كانّه شيء حصل على الإطلاق

    بينما بقى هو جامد مكانه والناس تتحرك من حوله وهم يطوفون حول الكعبة

    .

    انهم اقرب لنا من حبل الوريد لأنهم هم من يخلقون لنا كل شيء حولنا

    لأنهم هم الأشباح لباس الأظلة الذين خلقهم الله وخلق بهم كل شيء

    أما بالنسبة لـ

    اسوار

    انوار

    بحر لجي

    فأعتقد أنه وصف لمراحل عملية الخلق داخل تلك الأبراج او الكمبيوترات الرقمية

    ارواح معلقة في المحل الأعلى وقبب تفصل العوالم عن بعضها ، وكل عالم منها يتنزل باذن ربه من كل امر يجري في العالم الذي هو ادنى منه

    وصفنا هذا الأمر أكثر من مرة في العديد المقالات والتعليقات تحتها

    لكن ليس بهذا الربط بين الاشباح والاظلة والارواح والكتاب المرقوم وعلّيون

    يبقى أن نقول أن النور الظلي هي زهرة الحياة والأظلة هم تقسيمات زهرة الحياة او هم شجرة الحياة

    والأشباح هم المتنافسين الذين سيفوزون في المنافسات سيجعلونهم حينها هم الأشباح في أحد تلك الأبراج ويكونون فيها لباسا للأظلة

    فالأظلة هي من ستلبسهم حينها وهي من ستفعل حينها من خلالهم

    هذا التوضيح خاص بك وللرؤيا التي رأيتيها

    وان شاء الله سأنشر رؤياك هذه في وقت لاحق لكن بدون أن أشير لك ومن أنت وربما سأبدل جنس مرسل الرسالة من أنثى لذكر ما لو احببتي ذلك

    الأخت الكريمة:
    جزاك الله خير جزاء المحسنين اخي الكريم ويمكنك أن تتصرف كما تشاء واترك لك هذا الامر

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    in reply to: *275*رواية شجرة طوبى #3061
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أمير المؤمنين يبين لنا من حديث طويل أنقله من

    بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج‏11، ص: 190

    أنقل هنا جزء منه ما هي تلك الشجرة التي قال رب العالمين لآدم وزوجه : لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين

    بداية النقل:ـ

    وَ قَالَ اللَّهُ وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ تَلْتَمِسَانِ بِذَلِكَ دَرَجَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي فَضْلِهِمْ

    فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّهُمْ بِهَذِهِ الدَّرَجَةِ دُونَ غَيْرِهِمْ

    وَ هِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهَا بِإِذْنِ اللَّهِ أُلْهِمَ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنْ غَيْرِ تَعَلُّمٍ

    وَ مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهَا بِغَيْرِ إِذْنِ اللَّهِ خَابَ مِنْ مُرَادِهِ وَ عَصَى رَبَّهُ-

    فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ بِمَعْصِيَتِكُمَا وَ الْتِمَاسِكُمَا دَرَجَةً قَدْ أُوثِرَ بِهَا غَيْرُكُمَا

    إِذَا رُمْتُمَا بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّهِ

    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها عَنِ الْجَنَّةِ بِوَسْوَسَتِهِ وَ خَدِيعَتِهِ وَ إِيهَامِهِ  وَ غُرُورِهِ

    بِأَنْ بَدَأَ بِآدَمَ فَقَالَ- ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ

    إِنْ تَنَاوَلْتُمَا مِنْهَا تَعْلَمَانِ الْغَيْبَ وَ تَقْدِرَانِ عَلَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْقُدْرَةِ-

    أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ لَا تَمُوتَانِ أَبَداً-…….بقية الرواية

    in reply to: *271* اليمين والشمال #3056
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الدعاة واحد من اثنين 
    يا أمّا يدعو لليمين ويا أمّا يدعوا للشمال 
    ولا يوجد بينهما ثالث
    ومن لا يدعوا لليمين فبالتأكيد أنه يدعوا للشمال
    يعني الشغلة واضحة جدا ، فليش الزعل؟
    وصحيح أن اليمين والشمال توأم لا فرق بينهما 
    لكن لتفوز في هذه المنافسة يجب أن تكون من اصحاب اليمين
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أن تطلب الشمال وتسعى له وتنتظره
    يعني أنك تطلب الحياة بدونه
    وتسعى لتحصيل متعها عاجلا بدونه
    أو تنتظرها آجلا معه
    لكن حين تطلب اليمين وتسعى له وتنتظره
    يعني أنك لا تطلب الحياة بدونه
    ولا تراه في متع الحياة بدونه
    ولا تنتظرها آجلا بدونه
    خلقكم أبناء له وحده
    وأخذ العهد منكم أن لا تطلبوا غيره
    وعاهدكم إن فعلتم ذلك وطلبتموه هو وحده فإنه
    سيرجعكم له
    ويقرّبكم منه
    ويجعلكم من أصحابه
    فمن يطلب الحياة ومتعها عاجلا أم آجلا من دونه
    فإنه في الحقيقة إنما يطلب الموت
    ومن يتمنى الموت في الحياة التي من دونه
    فإنه في الحقيقة إنما يطلب الحياة
    فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
    فأصحابه والمقربين منه هم فقط من ستموت أروحهم في الدنيا شوقا إليه وحده وحده وحده
    هم فقط من سيعبدونه بإجساد أرواحها معلقة في المحل الأعلى
    معلقة بأبيهم الذي في السماء
    أَ وَ لَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا ((يَعْنِي الدُّنْيَا))
    فَلَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ
    فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا
    فَإِنَّهُ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالدُّنْيَا فَقَدْ رَضِيَ بِالْخَسِيسِ.
    in reply to: *264* ومن أصدق من الله قيلا #3047
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    من أين وفي أين وإلى أين/3
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل مجمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رب اشرح لي صدري وضع عني وزري الذي أنقض ظهري وارفع لي ذكري واجعل لي من بعد العسر يسرا واجعل لي من بعد العسر يسرا
    من أين وفي أين وإلى أين
    من بداية كتابتنا في هذه الصفحة في سنة 2013 وإلى هذا اليوم كنا ولا نزال ندور في  حلقة هذه الأسئلة الثلاثة وما بين فترة وأخرى كنا نكتب مقال به خلاصة ما توصلنا له وتكلمنا عنه في المقالات السابقة
    وكل ذلك كان من وحي معاني وأسرار سورة القدر المباركة
    واليوم سيكون حديثنا أيضا عن خلاصة ما وصلنا له من الإجابات عن هذه الأسئلة في السنة الماضية التي تكلمنا بها عن المنافسة والمتنافسين والجوائز وما سيحصل للمتنافسين الفائزين وغير الفائزين بعد انتهاء المنافسة
    وسنستهل هذا المقال بهذه الرواية العظيمة المروية عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين:
    عن المفضل أبن عمرُقال:
    كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق علينا من ذكره السلام وجماعة من أهل المراتب
    فسألناه :ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟
    فقال منه السلام : يعود الى صمدانية الباري وخدمته ومحبته .
    فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟
    فقال : ويكون له صمدانية يفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ،ويبدي دنيا مثل هذه ،ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ،ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ،ويكون له بدا ومشيئة
    فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟
    فقال : أجل
    وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا
    منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة
    فخررنا لوجوهنا ساجدين
    فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .
    فرفعنا رؤوسنا .
    فقال : يا مفضل أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه…….إنتهى
    أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه
    يركز الأئمة عليهم السلام دائما على أن خلاصة المنافسة والهدف منها هو :
    معرفة المتنافس لنفسه ومعرفة ربه من خلال معرفة نفسه
    وباطن نفس هذه المعرفة المنشودة يدلنا على أن ظاهر الإنسان يستبطن القدرة على أن يفعل عمليا كل ما يفعله ربه
    فيكون له صمدانية مثل ربه فيفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ،ويبدي دنيا مثل دنيانا هذه ،ويبسط من نوره عالماً ليتمتم فيها أرادته التي هي نفسها إرادة ربه،ويكون بدء خلائقه منه ومعادهم إليه ،ويكون له فيها بدء ومشيئة
    يعني ينتقل بعد الفوز من المعرفة النظرية للتطبيق العملي لهذه المعرفة النظرية  
    ونفس هذا المعنى مستبطن في الكثير من الروايات الشريفة مثل ما ورد من قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام في روايات متعددة:
    ((الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة))
    فنفس هذه الرواية تقول لنا أنه يوجد أشجار خلق كثيرة وأن الناس الموجودين في هذه الدنيا إنما هم أوراق لتلك الأشجار الشتّى
    ومن هذه الرواية وغيرها أيضا نفهم أن شجرة محمد وآل محمد هي غير تلك الأشجار لكنها مهيمنة عليها كلها وعلى جميع جذورها وفروعها وأغصانها وأوراقها
    فشجرتهم جسدها وبدنها ونفسها وروحها واسمها في أجساد وأبدان وأنفس وأرواح وأسماء كل الاشجار
    ووصلنا سابقا إلى أن شجرة محمد وآل محمد هي شجرة الحياة أو شجرة الروح
    وقلنا من الروايات أنهم صلوات الله وسلامهم عليهم أجمعين هم الروح التي ما اوتينا من العلم بها الا قليلا
    فهم الروح الواحدة التي صورها متعددة ، أو الشجرة الواحدة التي كل الأشجار إنما هي صور متعددة منها ولها
    ولكي نفهم بشكل سريع ومختصر علاقة شجرة الروح بالاشجار الشتى سنضرب هذا المثل البسيط المقرّب لمعنى شجرة الروح بشكل كبير
    تصور أنك رسمت على ورقة سوداء ألف ألف ألف شجرة جميعها متصلة بعضها ببعض وبعضها متفرع من بعض
    هذه الأشجار المتصلة ببعضها ومتفرعة من بعضها البعض هي الأشجار الشتّى
    والورقة السوداء التي رسمت عليها كل تلك الأشجار هي شجرة محمد وآل محمد
    هي شجرة الروح وهي ليلة القدر أو هي القدر كما ورد في الروايات مثل هذه الرواية العظيمة:
    التوحيد (للصدوق)، ص: 383
    عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ:
    قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْقَدَرِ
    أَلَا إِنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ
    وَ سِتْرٌ مِنْ سِتْرِ اللَّهِ
    وَ حِرْزٌ مِنْ حِرْزِ اللَّهِ
    مَرْفُوعٌ فِي حِجَابِ اللَّهِ
    مَطْوِيٌّ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ
    مَخْتُومٌ بِخَاتَمِ اللَّهِ
    سَابِقٌ فِي عِلْمِ اللَّهِ
    وَضَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَنْ عِلْمِهِ
    وَ رَفَعَهُ فَوْقَ شَهَادَاتِهِمْ وَ مَبْلَغَ عُقُولِهِمْ
    لِأَنَّهُمْ لَا يَنَالُونَهُ بِحَقِيقَةِ الرَّبَّانِيَّةِ
    وَ لَا بِقُدْرَةِ الصَّمَدَانِيَّةِ
    وَ لَا بِعَظَمَةِ النُّورَانِيَّةِ
    وَ لَا بِعِزَّةِ الْوَحْدَانِيَّةِ
    لِأَنَّهُ بَحْرٌ زَاخِرٌ خَالِصٌ لِلَّهِ تَعَالَى
    عُمْقُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    عَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ
    أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ
    كَثِيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحِيتَانِ
    يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرَى
    فِي قَعْرِهِ شَمْسٌ تُضِيئُ
    لَا يَنْبَغِي أَنْ يَطَّلِعَ إِلَيْهَا إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ
    فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ
    وَ نَازَعَهُ فِي سُلْطَانِهِ
    وَ كَشَفَ عَنْ سِتْرِهِ وَ سِرِّهِ
    وَ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ
    وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير……..إنتهى
    فالقدر في هذه الرواية رمزنا له في المثل الذي ضربناه قبل قليل
    بالورقة السوداء التي رسمنا عليها كل أشجار الخلق وذلك تقريبا لمعنى لما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في وصف القدر حين قال :
    عُمْقُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    عَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ
    أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ
    فالقدر هو الإسم المكنون
    وحجابه هو لوح التجلي
    أو النور الظلي
    أو ليلة القدر
    أو المشكاة
    أو النور الفاطمي
    أو أم الكتاب
    أو المظهر الأول الأتم الأكمل الأعظم للمعنى المكنون بها
    أو العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق
    أو الأنثى الإلهية رحم الوجود
    أو بيضة الوجود
    أو الخطّة والخطة معناها دائرة
    فحجاب الإسم المكنون أو المعنى هي دائرة الوجود وهو قطبها
    كلامنا التالي سيتركز على محاولة فهم الحجاب او لوح التجلي او ليلة القدر السوداء الدامسة او النور الظلي الذي جعله أظلة
    لكي نفهم كيف يمكن للأشجار الشتى أن تتماهى مع هذا النور الظلي أو ليلة القدر أو الروح
    لتستطيع من خلال تماهيها معه ان تقدر وتخلق وتصور دنيا مثل أو أكبر من دنيانا هذه فتشاء وتريد وتقدر وتقضي وتمضي بها ما تشاء من المقادير
    ولذلك سنضيف بعقولنا القاصرة واعتمادا على بعض ما جاء في الروايات بعض الألوان على تفاصيل او ظلال ليلة القدر السوداء الدامسة لكي نستطيع ان نتصورها ونتخيلها ونفهمها
    من مجموع الروايات نفهم أن ليلة القدر السوداء هي النور الظلي الذي جعله أظلة وأن حركة وآمال وتطلعات ومنافسات كل الأمم او القرون السابقة دارت حول معرفتهم لهذه الليلة المظلمة او النور الظلي المجعول أظلة معرفة أفضل
    بتعبير أخر فإن هذه الليلة السوداء المظلمة الدامسة أو الورقة السوداء حسب المثل الذي ضربناه في البداية
    فإن الإسم المكنون أو المعنى بعد أن إنتهى نت خلق هذه الليلة السوداء الدامسة فإنه رسم أول ما رسم عليها بقلم أسود سواده من نفس سواد الليلة ، رسم خطوط هندسية متناسقة قسّم بها كامل هذه الليلة بشكل متناسق
    وأعطى لك قسم منها وعي خاص به
    بحيث ان وعي كل قسم منها يساوي ويعادل وعي بقية الأقسام
    فلا فرق بين وعي كل قسم منها ووعي بقية الأقسام
    وكانت هذه الليلة بمثابة أمهم والحجة عليهم ومجموعهم
    فوعيها يجمع وعيهم كلهم
    الآن أصبح عندنا لوحة سوداء مرسوم عليها خطوط هندسية بقلم أسود سواده من نفس سواد اللوحة
    وكما قلنا نريد أن نضيف بعض الألوان على هذه الليلة او اللوحة السوداء التي سنرسم عليها كل شيء لكي نستطيع أن نرى تفاصيل هذه الليلة
    ولهذا الهدف فإننا نستطيع بداية أن نفعل ذلك بإضافة لون واحد فقط
    وهذا اللون إمّا أن نلون به نفس ليلة القدر السوداء فقط وبدون أن نلون به الخطوط الهندسية
    يعني لو كان اللون أبيض فسيصبح لون الليلة هو الأبيض ويبقى لون الخطوط هو الأسود
    أو نفعل العكس يعني نظيف اللون الأبيض على الخطوط الهندسية فقط فتصبح بيضاء ويبقى لون ليلة القدر نفسها هو الأسود الدامس
    إذا فعلنا ذلك فسيظهر عندنا شكل هندسي كامل ملون باللون الأسود وهو الدائرة
    وهذه الدائرة مقسمة من داخلها تقسيمات متساوية ومتناسقة بخطوط بيضاء هندسية منحنية ومتصلة بعضها ببعض
    صورة هذه الليلة المظلمة وتقسيماتها أو وأظلتها ستكون حينها هي نفسها صورة زهرة الحياة ذات التسعة عشر دائرة ومحاطة بدائرة واحدة كبيرة
    فالليلة الظلّية المظلمة الدامسة هي الدائرة الكبيرة المحيطة بجميع الدوائر أو بجميع الأظلة داخلها
    أما الشمس التي تضيء في قعر هذه الليلة ولا ينبغي لأحد الإطلاع عليها فهي الدائرة الوسطية المحاطة بثماني عشر دائرة
    ستة منها يحيطون بها كخط أول
    واثني عشر دائرة أخرى يحيطون بها كخط ثاني
    أمّا زيت هذه الشمس المضيئة فهو النقطة التي وسط الشمس
    والدائرة الظلية الكلية تحيط بهم جميعهم
    داخل هذه الدائرة الظلية أو زهرة الحياة الواحدة المحدودة يمكننا أن نرى أيضا شجرة حياة واحدة فقط كما في الصورة وبوسطها يمكننا أن نرى شمس مضيئة واحدة
    لكن لو فتحنا أو لو وسّعنا حدود زهرة الحياة الى ما لا نهاية ومن كل الاتجاهات فسيتبدل الوضع
    فحينها سيمكننا أن نجعل كل دائرة منها وكانها مركز لدائرة كلية تتكون من 19 دائرة هي وحولها ثمانية عشر دائرة
    وبنفس الوقت كل دائرة صغيرة فيها ممكن ان تكون مركز أو راس أو قعر شجرة حياة جديدة
    يعني عندما توسع او تفتح حدود زهرة الحياة أكثر وأكثر وبشكل لا نهائي
    فإنها ستتحول كلها لشجرة حياة
    فكيفما نظرت حينها ومن أي زاوية فإنك ستجد شجرة الحياة أمامك داخل زهرة الحياة
    وسترى الشمس المضيئة في كل دائرة منها وسترى زيتها أو الإسم المكنون أو النقطة مكنون في كل دائرة او في شمس مضيئة في زهرة الحياة  
    وسترى أن زهرة الحياة او النور الظلي او ليلة القدر المظلمة هي كلها نور من نور وزيتها نور
    وما تفعله الملائكة والروح في هذه الليلة بإذن ربها
    وبعقدها هذه المنافسات في ما بينها في السماء والأرض  
    هي أنها تحاول أن تتعرف لخصائص وعلوم ومعارف ولتكتشف أكثر وأكثر علوم وامكانيات هذه الليلة الالهية التي هم منها وبها وفيها
    بمعنى أنهم يحاولون اكتشاف أسرار بيتهم الكبير
    يبقى أن نشير إلى أغمض وأعجب ما في هذه الرواية وهو قوله سلام الله عليه:
    لَا يَنْبَغِي أَنْ يَطَّلِعَ إِلَيْهَا إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ
    فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ
    وَ نَازَعَهُ فِي سُلْطَانِهِ
    وَ كَشَفَ عَنْ سِتْرِهِ وَ سِرِّهِ
    وَ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ
    وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير……..إنتهى
    فهذه الكلمات القصار من أمير المؤمنين وسيد الموحدين تثبت إمكانية الإطلاع على ما لا ينبغي الاطلاع عليه
    لكن الملائكة والروح بإذن ربهم يحاولون قدر استطاعتهم وبكل مجهودهم وتنزلاتهم الإطلاع عليه وكشف سره
    والأعجب من ذلك هو قوله أن من يتوفق للإطلاع عليه فإنه
    باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير
    فهذا القول إمّا أنه يتوافق مع قوله تعالى :
    هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ
    أو أنه يتعارض معه
    وقمة الاحسان كما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام هو معرفة امير المؤمنين كما جاء في تأويل قوله تعالى:
    وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
    فالحسنة هي مودتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بعد المعرفة
    وزيادة الحسنى هي زيادة معرفة المحسن
    والذي تَطَلَّعَ إِلَيْهَا وَ كَشَفَ عَنْ سِتْرِهِم وَ سِرِّهِم يكون قد وصل إلى قمة الاحسان يعني إلى قمة المعرفة بهم
    أو إلى قمة معارف التوحيد وخلاصتها
    ولذلك فإن قوله سلام الله عليه:
    باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير
    لا بد أنه يشير به للجائزة الكبرى والأكبر التي يمكن أن تمنح لمن وصل لهذه المعرفة
    فقوله : باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير
    ظاهره غضب الله وعذابه
    لكن باطنه هو رحمة الله وجائزته العظمى لأول الفائزين وأول من يكشف السر
    وبلا أدنى شك فإن كل المتنافسين في عالم المنافسات يسعون جميعهم لتحصيل هذه الجائزة العظمى
    ولتقريب الصورة لجائزة الفائز الأعظم في عالم الكتاب المرقوم أو الماتركس الرقمي سنضرب هذا المثل
    أعظم وأهم قطعة في الكمبيوتر هي البروسسور
    فهو من يدير جميع العمليات فيه
    وهو من يحرك ويوجه التعليمات لجميع أجزاء الكمبيوتر وجميع برامجه وجميع ما يجري منها ولها وعليها
    فهو بيت النار في الكمبيوتر لأن كل المعلومات فيه ترد له وتصدر منه
    ولذلك فإنهم يوجهون عليه مراوح قوية لتبريده دونا عن بقية قطع الكمبيوتر الأخرى
    فهو النار المركزية في عالم الماتركس او عالم الكتاب المرقوم
    وهو الذي يسيطر ويحرك ويعلم بكل ما يجري به
    فما من صغيرة ولا كبيرة في هذا الكتاب المرقوم الا وهو يعلمها
    فلا تغيب عنه فيه غائبة ولا تتحرك فيه معلومة الا له ومنه
    وما سيحصل عند انتهاء المنافسة
    هو ولادة شجرة خلق جديدة
    ويكون وعي الفائز بالجائزة العظمى بالنسبة لهذه الشجرة
    هو بمثابة وعي البروسيسر لشجرة الخلق الجديدة  
    فهو من يعلم بكل ما يجري فيها
    وهو من يحرك كل ما يجري فيها
    وهو من يوجه الأوامر لكل جنوده فيها
    فالفائزين كلهم سيندمجون أخيرا معه في نوره
    ويكونون معه نورا واحدا
    وروحا صمدانية واحدة
    وشجرة خلق واحدة
    ويكون له ولهم فيها أمر واحد لأنهم روح واحدة
    فيفتقون منها فتقاً ويخلقون خلقاً ، ويرزقون رزقاً ،ويبون دنيا مثل هذه ،ويبسطون من نوره عالماً ليتمتموا إرادتهم ،ويكون بدؤهم منهم ومعادهم إليهم ،ويكون لهم فيها بدأً ومشيئة
    والفائز بالجائزة العظمى سيكون هو روح هذه الروح الواحدة والشجرة الواحدة الجديدة سيكون وسط الكل
    طبعا هذا الفائز الأعظم في عالم المنافسات سيكون له منافس ينافسه على هذه الجائزة ويحسده في هذه الدنيا
    طبعا عالم الأمر سيحرص على ان يجمعهما بطريقة ما مع بعضهما البعض
    ومن يحسد الآخر او يعاديه بأي صورة في هذه المنافسة على هذه الجائزة
    فإنه يوم تتويج الفائز بجائزته سيُظهر له حسده وعداوته
    وسيكون الضد اللعين له ليفشل خططه ويثبت أنه أفضل منه
    والذي سيصبح الخليفة في الأرض سيأخذه على قد عقله
    ويوظفه عنده
    ويجعله شماله ليعادي يمينه
    وبهما يستخرج أفضل وأسوء ما بالمتنافسين الجدد في عالمه الجديد
    لتبقى كل الناس تلعنه وتسبه حتى أخر يوم من أيام المنافسة  
    وتنعاد الكرة من جديد مع الفائز الأول بالجائزة الكبرى
    هذا ما لو تمكن أحدهم من كشف السر والستر عن سر الأسرار الذي لا ينبغي لأحد أن يطلع عليه
    فإن لم يستطع احد ان يطلع عليه يبدؤون منافسة جديدة وجديدة وجديدة بقصص جديدة وجديدة وجديدة
    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
    .
    ..
    ….
    …..
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

    فمَنْ‏ عَبَدَ الرَّحْمَنِ دُونَ‏ رُوحه فَقَدْ كَفَرَ

    وَ مَنْ عَبَدَ الرَّحْمَنِ وَ رُوحه فَقَدْ أَشْرَكَ

    وَمَنْ عَبَدَ رُوحه بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ

    بِصِفَاتِهِ الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ

    فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ

    وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِيَتِهِ‏

    فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّا

    الخلاصة :

    1- اصحاب الروح هم اصحاب اليمين

    لأنهم عبدوا الروح بايقاع إسم الرحمن عليه

    2- واصحاب الشمال هم من سيعبدون الرحمن دون روحه أو مع روحه

    ————

    من هو الرحمن المعبود؟

    ———-

    وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا :

    أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ؟

    وقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع :

    مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي- وَ مَا لِلَّهِ‏ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي‏

    الآن من برايكم أن الرسل سيدعون إلى عبادته؟

    يعنيى من هو الرحمن المعبود؟

    هل هو نفسه نبأ الله الأعظم ام هو أعظم منه؟

    هل هو نفسه آية الله الكبرى؟ أم هو اية لله أكبر من أيته الكبرى؟

    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ع ل ي
    حروف بحذف  المكرر  ي ا = يا
    ع ي ن ل ا م
    المنيع ، المعين ، النعيم
    سبحانك ياعلي ياعظيم
    …………………….ز
    علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب وعن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    من عبد الله بالتوهم فقد كفر،
    ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر،
    ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك،
    ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه
    فعقد عليه قلبه
    ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته،
    فأولئك أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام حقاً.
    وفي حديث آخر: أولئك هم المؤمنون حقاً…..انتهى
    عندما تنظر للصورة الانزعية وهو اسمه الاعظم الاعظم الاعظم وتعتقد معها انه هو المعنى لا فرق بينه وبينه فعبادتك له هي عبادة المعنى وان سجدت للصورة
    ……………………………..
    مداخلة عشقي علي
    قول هشام ابن الحكم رضوان الله عليه
    سأل الامام الصادق عليه السلام
    اسم الله ممن مشتق
    قال عليه السلام
    مشتق من إله الإله يقتضي (مألوها )
    (المألوه هو الانسان الذي اتخذ اله يعبده يتأله اليه ويطلبه ليسد النقص فيه
    ويتأله يفكر ويرتفع في معرفته
    هذا تعليق وشرح للكلمه مني )
    والاسم الله غير المعنى ( المسمى )
    قال له زدني
    قال عليه السلام
    من عبد الاسم والمعنى
    فقد اشرك لانه عبد اثنين مخلوق اي الاسم ( الله ) وخالق هو المعنى
    والشرك ..من الاشتراك
    اشركت في عبادتك ولم توحد
    ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر
    لانه عبد مخلوق وحجب المعنى ولم يعرفه
    والكفر هو ان تغطي وتحجب شيء بشيء
    انت تعلم ان الاسم (الله )
    لا ينفعك ولا يضرك لانه مجرد حروف
    لماذا لا تبحث وتعرف من وقع عليه هذا الاسم
    اذن انت كافر ..
    ومن عبد وعبد يعني تعبد فيه وتأله وعرف
    المعنى ووقع هذه الاسماء ٩٩ اسم
    عليه فذاك هو التوحيد
    أفهمت يا هشام
    قال زدني
    قال ان لله اي الذات المعنى
    ٩٩ إسم لو كان كل اسم
    هو المعنى سيكون عندك ٩٩ اله !
    ولكن المعنى واحد وله ٩٩ اسم
    وهو غير أسماؤه
    قال زدني
    قال الخبز اسم للمأكول
    اي اطلقت اسم ولفظه (خبز )
    المتكونه من خ ب ز
    على الشيء الذي تأكله
    المصنوع من طحين وماء ومن ثم نار
    والماء اسم للمشروب
    اي السائل الذي تشربه اسمه ماء,
    والثوب اسم لشيء الذي تغطي به
    جسمك
    فالله كذلك
    الاسم الله هو لذات
    كما ان الخبز اسم من شيء
    والمسمى من شيء اخر ..
    افهمت يا هشام قال نعم
    قال هذا تدافع به عن من اتخذ مع الله اله ثاني
    وهم او صوره او خيال !
    لقول الامام الصادق عليه السلام
    من عبد الاسم والمعنى
    فقط اشرك ..
    انت تعرف الاسم الله وتصور المعنى
    فأنت مشرك
    لان
    كل ما ميزتموه ومثلتموه في اوهامكم بأدق معانيه فهو
    مخلوق مثلكم مردود عليكم !
    هذا التمثيل وتميز في الوهم مخلوق مثلك !
    فهذا ليس الله تعالى ..
    ومن عبد الاسم دون ان يتفكر بالمعنى
    فهذا كافر !
    لأنه عبد مخلوق مثله وهو الاسم
    (ال ل ه )
    ومن عرف وعبد المعنى وقع عليه
    هذه الاسماء
    الله … او الرحمن الرحيم
    فذاك هو التوحيد
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    Mohamed Abdo Abdo Badro
    الاله هو إله واحد ظهر بين الناس بصور واسماء مختلفة ، ودعاهم لنفسه من على المنابر عبر تلك الأسماء والصور التي ظهر بها بينهم
    من استطاع ان يفهم انه هو الأول وهو الأخر وانه هو الالفا وهو الأوميجا وأنه هو نفسه الغيب المنيع
    وانه ظهر بينهم كبشر ملكي و جسد سماوي، و أمر إلهي و روح قدسي، و مقام علي و نور جلي، و سرّ خفي، فهو ملكي الذات إلهي الصفات، زائد الحسنات عالم بالمغيبات، خصا من رب العالمين
    هذا سيفوز وسيكون قد اوفى بعهده وميثاقه
    اما نفس الغيب المنيع فهو ضرورة عقلية الكل يقر بها والقران يقول بذلك ايضا
    فلو سالتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله
    وقد يكون اسمه الطبيعة او التطور او الصدفة او اي اسم اخر فهو القوى العظمى الخفية التي لا يعلمون عنها شيئا ‏وهذا هو الغيب المنيع
    القران يقول ان الجميع يؤمنون بالغيب المنيع لانه ضرورة عقلية لا يمكن انكارها لا من الجاهل ولا من العالم
    ومن يريد ان يفوز لا يكفي ان يؤمن بالغيب المنيع فقط
    بل يجب عليه ان يتحدى عقله والمجتمع والحكومات والاعلام ويحفر جال المعرف لوحده ليثبت لمن في قلبه انه لا يريد الا صيانة دينه الرجل وتعظيم وليه الرجل
    وحينها فقط سيفتح له من في قلبه المجال لكي يؤمن بصورته الأنزعية التي ظهر بها من على المنابر
    واتباع كل رسالة سيجدون هذا المعاني في كتبهم ما لو انهم بحثوا فيها باخلاص وتجرد
    صورته الأنزعية هي ظاهر الغيب المنيع
    والغيب المنيع هو باطن ظاهره الصورة الانزعية
    الف لام ميم القران هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب
    والغيب هنا هو باطن الصورة الأنزعية
    والصورة الأنزعية هي ظاهر الغيب المنيع
    والف لام ميم هو الغيب المنيع المكنون في قلبك
    انه نورك المودع في قلبك
    انه زيتك المودع في مصباحك
    الأسماء والرسالات غير مهمة في الايمان بهذه المسألة او الكفر بها
    فاتباعها جميعهم يتشابهون بين القبول والرفض لها
    واغلبهم يرفضونها وجميع من سيرفضونها سيخسرون
    لان المنافسة كلها قائمة على من سيقبلها ومن سيرفضها
    وتوجد كلمة صعبة جدا
    من سيقر بها ويقبلها سيفوز بدرجات اعلى من الذي لم يصل لها او وصل لها ولم يقر بها
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ما هي طبيعة معية المعنى مع الثلاثة والاربعة والخمسة والستة والاثنين والواحد؟
    هل هي معيّة تكوينية؟
    ام هي معيّة اضافية؟
    يعني هل للمعنى معيّة تكوينية مع كل واحد منهم ؟
    ام ان له معية منفصلة عنهم جميعهم؟
    لو كان منفصل عنهم سيكون ثالث الثلاثة ورابع الاربعة
    اما ان كان متصل بهم كلهم او مكنون بهم كلهم فهذه هي المعيّة التكوينية
    وحينها مهما زاد العدد فالمعنى يضاف لهم كواحد
    فهو رابع الثلاثة وخامس الاربعة ولا اكثر ولا اقل الا هو معهم اين ما كانوا
    فاذا كان له معية تكوينية معهم وهذا ما نقوله ونعتقد به
    فهو الناطق من على السنتهم
    وكما ورد عن الصادق عليه السلام في رواية الإسم المخلوق والإسم المكنون
    أنه قَالَ:
    إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .
    فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ.
    فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا،
    وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا،
    وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي‌ ظَهَرَتْ،
    فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ الله وتبارك وسبحان
    وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛
    فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا،
    ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا ……..إنتهى النقل
    فالإسم المكنون هنا هو رابع الأسماء الثلاثة
    وهو ثاني الأول وثالث الإثنين ورابع الثلاثة
    ولا أكثر ولا أقل الا هو معهم اين ما كانوا
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى
    ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
    وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ
    وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
    ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    فالمعنى او الإسم المكنون هو مكنون في الأسماء الثلاثة
    ومكنون كذلك باركان الأسماء الثلاثة الإثني عشر
    ومكنون كذلك بأسماء الأركان الثلاثمائة والستون
    وكونه مكنون في الجميع تقول انه لا مفصول عن احد ولا موصول بأحد
    لان الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها
    فان كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى لا للفصل ولا للوصل
    فلا هو موصول بنفسه ولا هو مفصول عن نفسه
    وحينها فلا هو الا هو مهما تعددت الهويات
    تماما كما ورد عن رسول الله وعن أمير المؤمنين عليهما وآلهما الصلاة والسلام:
    يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُو
    ففي الحقيقة لا يوجد لا فصل وبالتالي لا يوجد وصل
    فالفصل والوصل نوع من التوهم يظهران في العقول
    فقط عندما يجهل الناس من هو الامام الناطق من الخلق كلهم
    فهو فصل وهمي لا حقيقة له تتوهمه العقول الغير مكتملة
    فلا تستطيع ان تتصور كيف ان الله يلقي مثاله في خلقه ويتكلم ويفعل بها منها
    نتكلم هنا انطلاقا من نظرتنا للعالم انه عالم عقلي
    نبعه هو العقل الكلي
    وهو المعنى المكنون في المعاني
    وفي العالم العقلي لا يوجد الا النور وهياكل التوحيد
    فالمعنى أو العقل الكلي خلق هياكل التوحيد من تسبيح نفسه يعني من تفكره بنفسه
    وهياكل التوحيد هم الائمة الاثني عشر
    فهم صنائع المعنى
    وباقي الخلق هم صنائعهم
    يعني صنائع هياكل التوحيد
    باقي الخلق هم مجر اثار النور تلوح على هياكل التوحيد
    اثار المعنى العقل الكلي تلوح على هياكل التوحيد
    فالمعنى خلق الخلق لنفسه من تسبيح نفسه
    يعني خلق معانيه من تسبيح نفسه
    يعني خلق هياكل التوحيد من تسبيح نفسه
    وبهياكل التوحيد اظهر الاثار
    وبالمعاني اظهر الاثار
    وبخلقه خلق الخلق
    يعني بصنائعه صنع كل ما صنع
    وعبادة المعاني للمعنى هي ان تخلق له ما يشاء
    يعني عبادة الهياكل للمعنى هي ان تظهر له ما يشاء
    ويعني عبادة صنائعه هي ان تصنع له ما يشاء
    فصنائعه هم محال مشيئته
    ومعانيه هم محال مشيئته
    وهياكل التوحيد هم وكر ارادته
    هذه هي عبادة معاني المعنى للمعنى
    خلقهم من تسبيح نفسه فلا فرق بينه وبين تسبيح نفسه
    فهو العقل الكلي ومن تسبيح نفسه خلق عقول
    فمعانيه يظهرون له مشيئته كيفما يشائها
    يعني بتسبيح نفسه يظهر مشيئته كيفما يشاؤها
    فاذا شاء ان يرى نفسه بصورة معينة
    فإن معانيه ((العقول)) يصنعون لها قميص ليُنزل المعنى بها مثاله
    فيرى نفسه بها كما شاء
    فمن هم معاني المعنى؟
    انهم هياكل التوحيد
    انهم مرايا التوحيد
    انهم مراياه الخاصة به وحده فقط
    خلق مراياه من تسبيح نفسه لتعكس له مشيئته
    فلا يوجد في الوجود الا المعنى وتسبيح نفسه وباقي الخلق هم آثار مشيئته تلوح على تسبيح نفسه
    فكل الوجود مجرد افكار في عقل المعنى
    حتى صنائعه هم افكاره
    فمن تسبيح نفسه تعني من تفكيره وتخيله خلقهم
    وعندما خلق معانيه فهو خلقهم بتسبيحه لنفسه ليعرف نفسه
    يعني العقل الكلي سبح نفسه فخلق من تسبيح نفسه عقول لتعرفه
    فتحقق له ما شاء مع اول مشيئة شائها
    ومعانيه العقول لا تزال منذ ان خلقها المعنى تتعرف على ما اودعه المعنى فيها من العلم والقدرة والحياة
    والمعنى كامل لا نقص ولا حاجة فيه
    فهو يعرف نفسه حضوريا كامل المعرفة بلا زيادة ولا نقصان
    لكن المعاني هي من تريد ان تتعرف حضوريا على ما اودعه فيها من العلم والقدرة والحياة
    عبادة المعاني للمعنى
    او عبادة الخلق للمعنى هي أن تخلق بأمره
    فهم يخلقون له ما يشاء
    فهم بامره يعملون
    وله مطيعون
    اذا شاء شاؤوا
    واذا شاؤوا شاء ، فهم محال مشيئته
    لا فرق بينه وبينهم الا انهم عباده ومن خلقه
    ظهر بهم
    ونطق منهم
    وفعل بهم
    فهم وجهه
    لا ينظر لوجهه الا هو
    ووجهه لا يعكس له الا ما يشاء ان يراه
    فالمعاني هم عبده لنفسه
    وهم رسوله لصنائعهم
    اولهم محمد واخرهم محمد واوسطهم محمد وكلهم محمد
    وعليّ الصورة الانزعية التي اختارها المعنى لنفسه فينطق منها باسمه متموضع وسطهم وثالث عشرهم
    وهو امر المعنى في عالم الخلق والظهورالاول الباطن
    اذا شاء امر ه شيئا فمشيئته اوامر لمعانيه
    فتُظهرها له بلمح البصر او هو اقرب
    والإسم المكنون هو المشيئة التي خلقها بنفسها وخلق الأشياء بها
    والامام يقصد من هذه الرواية ان تصل للمشيئة وتتوقف
    وساعتها لن تتوقف
    وهذا هو التوحيد
    والتوحيد هو ان تقول ان لا فرق بين محمد وال محمد وبين المعنى
    فهم نوره ومعانيه وهياكل توحيده
    قل ان المشيئة مخلوقة وتوقف عندها
    ولن تتوقف حينها ابدا
    اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ماشئتم ولن تبلغوا
    توقف عند المشيئة ولن تتوقف
    قل انها مخلوقة ولن تتوقف أبدا ولن تصل لقعر غورها أبدا
    لن تبلغ لبدايتها ابدا لان لا فرق بينها وبين مُشيئها
    الا انها من خلقه
    ابحث عن تعريف النقطة اصل كل شيء وستجد انها لا وجود ظاهر لها لانها الباطن
    المشكاة وعاء المشيئة ((الزيت))
    والمصباح هو ظاهر المشيئة ((الزيت))
    وهو ايضا مُظهر المشيئة ((الزيت))
    والنقطة هو باطن ومُظهر المصباح
    والزجاجة مظاهر المشيئة
    كلهم نور واحد لا فرق بين اولهم واخرهم واوسطهم
    نور على نور
    فتوقف عند المشيئة وقل انها مخلوقة
    ولن تبلغ لنهايتها ابدا
    التوحيد هو ان تبلغ لمحمد وال محمد شجرة طوبى وسدرة المنتهى الفاطمية
    ولباطنهم علي ((زيت الشجرة المباركة)) وتتوقف عندهم
    ولن تتوقف ابدا
    فلا قبل قبلهم
    فهم دائما قبل القبل
    ولا بعد بعدهم
    فهم دائما بعد البعد
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    طالب التوحيد :
    في العالم العقلي لا يوجد الا النور وهياكل التوحيد
    المعنى خلق هياكل التوحيد
    وهياكل التوحيد هم الائمة الاثني عشر
    هم صنائع المعنى
    وباقي الخلق هم صنائعهم
    يعني صنائع هياكل التوحيد
    باقي الخلق هم مجر اثار النور تلوح على هياكل التوحيد
    اثار المعنى تلوح على هياكل التوحيد
    المعنى خلق الخلق لنفسه من تسبيح نفسه
    يعني خلق المعاني من تسبيح نفسه
    يعني خلق الهياكل من تسبيح  نفسه
    وبالهياكل اظهر الاثار
    وبالمعاني اظهر الاثار
    وبخلقه خلق الخلق
    وبصنائعه صنع كل ما صنع
    عبادة المعاني للمعنى هي ان تخلق له ما يشاء
    عبادة الهياكل للمعنى هي ان تظهر له ما يشاء
    عبادة صنائعه هي ان تصنع له ما يشاء
    صنائعه هم محال مشيئته
    معانيه هم محال مشيئته
    هياكل التوحيد هم وكر ارادته
    هذه هي عبادة المعاني للمعنى
    يظهرون له مشيئته كيفما يشائها
    اذا شاء ان يرى نفسه بصورة صنعوا لها قميص ليُنزل المعنى بها مثاله فيرى نفسه كما شاء
    انهم هياكل التوحيد
    انهم مرايا التوحيد
    انهم مراياه الخاصة به وحده فقط
    خلق مراياه من تسبيح نفسه لتعكس له مشيئته
    لا يوجد في الوجود الا المعنى وتسبيح نفسه وباقي الخلق آثار مشيئته
    كل الوجود مجرد افكار في عقل المعنى
    حتى صنائعه هم افكاره
    فمن تسبيح نفسه تعني من تفكيره وتخيله
    عندما خلق معانيه خلقهم ليعرف نفسه فتحقق له ما شاء مع  اول مشيئة شائها
    ومعانيه لا تزال منذ ان خلقها المعنى تتعرف على ما اودعه المعنى فيها من العلم والقدرة والحياة
    المعنى كامل لا نقص لا حاجة فيه
    فهو يعرف نفسه حضوريا كامل المعرفة بلا زيادة ولا نقصان
    لكن المعاني هي من تريد ان تتعرف حضوريا على ما اودعه فيها من العلم والقدرة والحياة
    عبادة المعاني للمعنى
    او عبادة الخلق للمعنى هي الخلق
    فهم يخلقون له ما يشاء
    فهم بامره يعملون
    وله مطيعون
    اذا شاء شائوا
    واذا شائوا شاء ، فهم محال مشيئته
    لا فرق بينه وبينهم الا انهم عباده ومن خلقه
    ظهر بهم
    ونطق منهم
    وفعل بهم
    فهم وجهه
    لا ينظر له الا هو
    ولا يعكسون له الا ما يشاء ان يراه
    المعاني هم عبده لنفسه
    وهم رسوله لصنائعهم
    اولهم محمد واخرهم محمد واوسطهم محمد
    وكلهم محمد
    وعليّ الصورة الانزعية للمعنى وسطهم وثالث عشرهم
    وهو امر المعنى في عالم الخلق والظهورالاول الباطن
    اذا شاء امر ه شيئا فمشيئته اوامر للمعاني
    فتظهرها له بلمح البصر او هو اقرب
    نتكلم هنا انطلاقا من نظرتنا للعالم انه عالم عقلي
    نبعه هو العقل الكلي
    وهو المعنى المكنون في المعاني
    كل هذه المعاني اتذكر انني قراتها في كتب العلوية تماما كما انني قراتها في كتب الاثني عشرية
    على الاقل هكذا فهمت من القليل الذي قرئته من كتبكم ومن ان هذا هو ما تريد قوله ..
    مداخلة احد الاشخاص:
    ما معنى قول الامام
    اجعلو لنا رب نؤول اليه وقولوا فينا ما شئتم
    طالب التوحيد :
    القصد ان تصل للمشيئة وتتوقف وساعتها لن تتوقف وهذا هو التوحيد
    والتوحيد هو ان تقول ان لا فرق بين محمد وال محمد وبين المعنى
    قل ان المشيئة مخلوقة وتوقف عندها ولن تتوقف حينها ابدا
    اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ماشئتم ولن تبلغوا
    توقف عند المشيئة ولن تتوقف
    قل انها مخلوقة ولن تتوقف
    لن تبلغ لبدايتها ابدا لان لا فرق بينها وبين مُشيئها
    الا انها من خلقه
    ابحث عن تعريف النقطة اصل كل شيء وستجد انها لا وجود ظاهر لها لانها الباطن
    المشكاة وعاء المشيئة
    والمصباح ظاهر ومظهر المشيئة
    والنقطة هو باطن ومُظهر المصباح
    والزجاجة مظاهر المشيئة
    كلهم نور واحد لا فرق بين اولهم واخرهم واوسطهم
    نور على نور
    توقف عند المشيئة وقل انها مخلوقة ولن تبلغ لنهايتها ابدا
    التوحيد ان تبلغ لمحمد وال محمد الظاهر
    وباطنهم علي وتتوقف عندهم
    فلا قبل قبلهم ولا بعد بعدهم
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أبو رقية:
    فلمن اتوجه بالعبادة
    للذي مرة معبود ومرة عابد ؟؟؟؟
    طالب التوحيد:
    أنت قميص القى المعنى بك مثاله فما عبادتك للمعنى الا صورة من صور عبادة المعنى لنفسه.
    أبو رقية:
    من هو الذي تشيرإليه في اجابتك
    من هو الذي مرة عابد ومرة معبود
    طالب التوحيد :
    من المجموعة المفضلية انقل لك هذا الحديث ويا ريت تقول لي هل تعرف معناه ام لا ، واقصد الذي وضعته في المربع الأحمر .
    أبو رقية :
    الاجابة في السطر الخامس من الصورة التي ارسلتها
    ساعات ولم تجب على سؤال واحد من العابد ومن المعبود
    واجابتك المبجلة هي ” هو عابد وهو معبود “
    وإذا قلنا لك من هو ؟؟؟ تريدنا ندخل في مائة الف رواية ولا اجابة ؟؟
    كلمة أخيرة
    كما قلت لك
    ثالث ثلاثة أي لا فرق بين الثلاثة وهي دعوة النصارى ومن يقول أيضا الائمة الاثنى عشر لا فرق بينهم وبين أمير المؤمنين علي
    ملعون من قال الله ثالث ثلاثة لأنه جعل الله والاثنين الاخرين حقيقة واحدة لا فرق بينهم في الحقيقة
    أما الصحيح أن ما يكون ثلاثة إلا هو رابعهم
    لأن حقيقة الرابع  تختلف عن حقيقة الثلاثة
    طالب التوحيد:
    السؤال اخي الكريم هو
    ما هي طبيعة معية حقيقته مع الثلاثة والاربعة والخمسة والستة والاثنين والواحد؟
    هل هي معيّة تكوينية؟
    ام هي معيّة اضافية؟
    يعني هل لحقيقته معيّة تكوينية مع كل واحد منهم ؟
    ام ان لحقيقته معية منفصلة عنهم جميعهم؟
    لو كانت حقيقته منفصلة عنهم سيكون ثالث الثلاثة ورابع الاربعة
    اما ان كانت حقيقته متصلة بهم كلهم او مكنونة بهم كلهم فهذه هي المعيّة التكوينية
    وحينها مهما زاد العدد فحقيقته تضاف لهم كواحد
    فهو رابع الثلاثة وخامس الاربعة ولا اكثر ولا اقل الا هو معهم اين ما كانوا
    اذا كان له معية تكوينية معهم وهذا ما نقوله ونعتقد به فهو الناطق من على السنتهم كما ورد في المجموعة المفضلية
    وحقيقة انه مع الجميع تقول انه لا مفصول ولا موصول عن الجميع
    لان الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها
    فان كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى للفصل ولا للوصل فلا هو الا هو مهما تعددت الهويات
    الفصل يظهر فقط عندما يجهل الناس من هو الامام الناطق من الخلق
    فهو فصل وهمي تتوهمه العقول الغير مكتملة فلا تستطيع ان تتصور كيف ان الله يلقي مثاله في خلقه ويتكلم ويفعل به منها
    أبو رقية :
    أريد أن أوضح لك الوصل والفصل لأنه مهم أن تعرفه
    وقوف ثلاث رجال تحت أشعة الشمس ظهرا
    هؤلاء الرجال موصولون بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    حيث أن أشعة الشمس تصل بين هؤلاء الرجال والشمس
    هل اصبحت الشمس في مكنون هؤلاء الرجال كما تقول
    هل اصبحت الشمس ثالث ثلاثة أو رابع أربعة أي أن حقيقة الشمس وحقيقتهما واحدة
    أم أن الشمس رابع ثلاثة
    استفادة الرجال بالشمس معلوم بالنسبة لهم
    ولولا الشمس ما ظهر هؤلاء الرجال بل وما ظهر العالمين من بحار وجبال وأرض ونجوم
    أشعة الشمس الواقعة على البحار والمحيطات
    فإن الحوت في البحر على صلة بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    بل وجميع الاسماك على صلة بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    ……
    هل تريد أمثلة أخرى أم أن الفكرة وصلت لك عن طريق اشعة الشمس أيضا
    أشعة الشمس والشمس جاءت في رواية عن الصادق منه السلام
    سأبحث عنه وآتيك بها
    وإن كانت حاضرة لدى أحد الاصدقاء فليتحفنا بها
    …… حقيقة الانسان الأنا الحقيقية المرآة التي تكون نورانية
    عندما ينعكس عليها النورانية
    فيرى فيها تجلي المعنى عز عزه وهذا خاص بمن كان من خاصة الخاصة
    وهم أتباع الابواب منهم السلام وآخرهم سيدنا أبي شعيب محمد بن نصير عليه السلام
    فيكون مشاهدا للعيان الثابت (لوجود الغيب المنيع الذي لا يدرك)
    بصرا وبصيرة
    ولا يدرك تعني لا يحاط به وكل ما عدا الأحد يحاط به وهذا فرق واضح بين الأحد وغيره
    وذلك بالتحقق باسمه محمد وظهوراته الاثنى عشر
    فإنهم المرآة العاكسة للوجود للعالمين
    ووجود الامام ليكون عاكسا للوجود للعالمين ولولا وجوده لساخت الارض بمن فيها
    والخاصية لظهور الامام الثاني عشر خضوع العالمين له وتأخر ظهوره لاكتمال الكرات
    ودمتم بخير
    طالب التوحيد :
    لن اضرب لك مثلا ولا رواية بل آية قرآنية تقول لك بشكل واضح جدا جدا جدا كيف أن له ولهم معية تكوينة مع الخلائق
    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
    وآية أخرى لن تضر بالتأكيد لكنها تحتاج للتدبر قليلا
    وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
    أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
    أنظر لقوله تعالى ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) فهو الذي يخلق لك تلك الأفكار التي في صدرك
    وإن كنت تعتقد أن إبليس يجري في الانسان كجري الدم في العروق ألا تعتقد أن إمامك لا بد أن يكون أقرب لك من عدوك
    بالنسبة للظهور فلم يتأخر ولن يتقدم فهو له يوم معلوم
    أجدك أخي الكريم مخلصا بالبحث عن ربك فلذلك فإنك تحتاج فقط لأن تغمض عينيك وتناجيه في سرك وتتكلم معه وسوف يثبت لك بطريقته انه يخالط روحك ونفسك وعقلك وبدنك وأفكارك وكل ذرة من ذرات وجودك
    فأنت الأرض التي لولا الامام فيها لساخت وانعدمت ولم يكن لك من وجود
    الأبواب الذين تبحث عنهم موجودين معك فأنت هيكل بشري قوامه الاسرار الالهية المودعة في الهياكل البشرية وإمامك يسكن معهم في هيكلك البشري فهو سر الأسرار الالهية المودعة في الهياكل البشرية
    أبو رقية:
    من قال لك أننا نبحث عن الابواب
    اخر الابواب هو سيدنا ابو شعيب محمد بن نصير عليه السلام
    وروايات ومنهج الابواب هو منهج خاصة الخاصة
    ….
    أنت تقول “الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها”
    أوضحت لك قبل ذلك أن المعنى لا يكون باطنا للإسم ولا لغيره
    الأحد يعني أن ظاهره باطنه وباطنه ظاهره
    والائمة لهم ظاهر وباطن لأنهم عبد للمعنى ولا يكون المعنى باطن للأئمة ولا لغيرهم
    ومن يقول أن المعنى باطن للائمة لا يعرف المعنى ولا يعرف الأحد
    هو الاول والآخر هل يكون على كلامك أن الاخر يكون باطن لواحد والاول باطن لآخر
    بل هو الاول الاخر والاخر الاول ظاهره باطنه وباطنه ظاهره
    ….قمصان يلبسها المعنى …انت تعرف المعنى محتاج لقمصان يلبسها ؟؟؟؟
    أنت تقول “”فإن كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى للفصل ولا للوصل فلا هو إلا هو مهما تعددت الهويات”
    الكل هنا تقصد بهم الائمة فقط كنت قلت بدلا من الكل الائمة
    المعنى عندما يكون هو الائمة والائمة هم المعنى كما تقول فمن العابد ومن المعبود ؟؟؟
    أما أن تقصد أن الكل هو العالمين فانت تقول بوحدة الوجود ولا فصل ولا وصل عندهم بين الله وابليس فلا هو إلا هو
    in reply to: *251* فاطمه والأظلة #3027
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    س//
    عبدي اطعني تكن مثلي
    تقول للشيء كن فيكون؟
    ارجو التوضيح
    ………..
    الجواب :
    المعنى او الاسم المكنون لم يخلق سوى الروح التي قال امير المؤمنين عنها انها واحدة والصور شتى
    فالشيء هي الروح والاسم المكنون او المعنى هو روح هذا الشيء الواحد او روح الروح الواحدة
    وتكن مثلي تعني ينطق الاسم المكنون من على لسانك
    وتقول للشيء كن فيكون معناها:
    يقول الاسم المكنون الناطق منك للروح أو للشيء الواحد كن فتكون
    فروح الروح سينطق من على لسانك وحينها ليس للروح الا ان تنصاع لروحها الناطق من على لسانك
    in reply to: *251* فاطمه والأظلة #3026
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    لكل من سألني من الإخوة والأخوات الكرام من هم الستة الباقين الذين ذكرتهم في المنشور السابق
    أكتب لهم هذا الجواب :
    الجواب موجود داخل نفس المنشور
    ويحتاج فقط لمن يقرء ما بين السطور ويفهم ما يريد الكاتب ان يقول
    وهذا هو المكتوب في المنشور اعيد كتابته هنا مرة أخرى ليكون قريبا منّا:
    الإسم المكنون خلق فاطمة زهرة الحياة كمرآة ينظُر بها لنفسه
    وحين نظر لها عكست له19صورة أظلّة
    13صورة نعرف من هم
    فمن هم الستة الباقين؟
    ———
    الآن حللوا الكلام:
    ماذا ستعكس المرآة للذي ينظر لها؟
    ستعكس له معانيه فقط
    هذه عينه
    وهذا فمه
    وهذا لسانه
    وهذه اذنه
    و
    و
    لغاية 19 و
    الان كل واحد يضع نفسه مكان الاسم المكنون ولينظر في المرآة وليقل لنا
    هل سترى شر وخير ونور وظلام؟
    ابدا لن ترى شيئا من ذلك
    لن ترى سوى نفسك
    سوى ذاتك
    سوى معانيك
    سوى جمالك
    في المرآة لا يوجد معك أحد
    فقط أنت
    فلا وجود لشيطان ولا وجود لإبليس ولا وجود لإمام ولا لأئمة
    أنت فقط
    وكلهم هم معانيك أنت
    فإيليس أنت
    والشيطان أنت
    والامام أنت
    والرسول أنت
    والآئمة أنت
    والمرآة أنت
    أنت كل المعاني مجتمعة
    وانت كل معنى منها منفرد
    انت الكل والكليل
    انت الفرد والجميع
    انت المعنى والمعاني
    انت الظل والأظلة والاشباح وآدم الأول وبنيه وذريتهم
    أنت الحجاب والمحجوب
    أنت الحاجب والمحجوب
    انت الناظر والمنظور
    انت من تنظر لنفسك ونفسك من تنظر لك
    أنت وحدك لا شريك لك
    أنت المرآة
    والمرآة أنت
    أنت أنت
    وصورك أنت
    إذا أردت أن تقول وتفعل فإنك تقول وتفعل بصورك معانيك اظلتك
    وانت فقط من تشاهد نفسك وانت تفعل
    أنت أنت
    وأنت وجهك الذي تراه في المرآة
    ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرم
    من في الوسط لا يفنى أبدا
    والإثني عشر أيضا لا يفنون أبدا
    والستة كذلك لا يفنون أبدا
    ومن في وسطهم هو ثالث عشر الإثني عشر ، وهم رعاتنا الذين نفر إليهم ونحوم حولهم نحن غنمهم
    ومن في وسطهم هو أيضا سابع الستة الذئاب الذين تفرون منهم وتخافون أن يأكلوكم
    ومن في وسطهم لا اكثر ولا اقل من ذلك الا كان هو معهم اين ما كانوا
    والذي وسطهم هو نفسه نفسه عند جميع الأمم
    هو أسد الله الغالب عليّ بن أبي طالب
    ولذلك يرسمون زهرة الحياة على جبهته
    او يضعونها تحت قدميه
    فهو نفسه هو الإسم المكنون في عالم البطون
    وهو نفسه اسد الله الغالب في عالم الظهور
    فهو ملك السماء
    وهو ملك الأرض
    وهو ملك الغابات
    وهو ملك الصحاري
    وهو ملك البحار
    وهو ملك البراري
    وهو ملك النفوس
    وهو ملك الأرواح
    وهو ملك الباطن
    وهو ملك الظاهر
    اينما وليت وجهك ، فثمة هو
    واينما ولى وجهه وجهه ، فثمة وجهه
    هو الذات في الذوات
    وهو مذوت الذوات
    الذوات عرفت نفسها فعرفت مذوّتها
    المعاني عرفت نفسها فعرفت معناها
    الظلال عرفت نفسها فعرفت نورها
    اذا عرفت نفسك فسيظهر الأسد الغالب منها
    سيظهر قاهر كل الاسود منها وعليها
    سيظهر ملك غابتك منها
    وحينها ستطئطئ كل جنود نفسك له
    كل جنود عقلك وكل جنود جهلك بباطنك ستخضع له صاغرة
    تماما كما انها جميعها في عالم الظهور خاضعة له وصاغرة امامه
Viewing 15 replies - 76 through 90 (of 848 total)